اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
عزيزى Seek & Find
اسمحلى أقول لك بأنه قد خانك التوفيق فى ردك هذا و كلامك ما هو ألا عبارة عن تكهنات لا دليل عليها ... وانت نفسك قلت أن الاناجيل تقول أن يسوع كان جسدا قبل وبعد الصلب(المزعوم) وحتى عند صعوده للسماء بدليل
وها هو يسوع يصف نفسه بابن انسان يجلس عن يمين القوة
64 قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء .
والانسان ما هو الا جسد وروح وبالتالى ابن الانسان أيضا جسد وروح.
تحياتى
حسناً عزيزي مستر كامل، لا أتوقع منك طبعاً أن تستوعب كل ما أقول دفعة واحدة. فهي معلومات لا شك جديدة عليك. وهنا أرجو أن تقبل تأكيدي بأنه لم يخنـّي التوفيق في ردي. وردّي لم يكن عبارة عن تكهنات. لقد كان كله مدعوماً بآيات واضحة من الكتاب المقدس. إنما الواقع يظهر بأنني بحاجة أن أشرح لك الأمور أكثر بقليل كي نصل إلى مرادنا. إليك الرد:
نعم، أنا قلت بأن المسيح كان جسداً قبل أن يموت. كان إنساناً بكل ما في الكلمة من معنى، وليس إلهاً ساكناً في جسد بشري. إنما قبل ولادته على الأرض من مريم؛ كان له وجود سابق في السموات. ولربما حضرتك لم تأخذ هذه الفكرة بعين الإعتبار. ولذلك كان من المفروض أن يعود ثانية إلى السماء بعد أن أتمّ مهمته التي أرسله فيها إلهه السماوي وخالقه يهوه الله.
أما بالنسبة للعبارات التي تتحدث عنه بأنه ابن الإنسان الجالس عن يمين القوة (الله)، فهذا ليس أكثر من تسمية أو لقب، وليس حالة طبيعية. فبولادته على الأرض بعد أن كان سابقاً في طبيعته الروحية السماوية؛ انطبقت عليه التسمية "ابن الإنسان". وبسبب نجاحه في إتمام مهمته كـ "إبن الإنسان" أُعطي مركز الجلوس عن يمين القوة السماوية. يعني بكلمة أُخرى تعني العبارة بأن هذا الذي ترونه جالساً عن يمين القوة؛ تمكن من الحصول على ذلك المركز لسبب إتمامه مهمة "ابن الإنسان".
أما رؤية تلاميذه له صاعداً في الجسد نحو السماء إلى أن أخذته سحابة عن أعينهم؛ فهذا لا يعني بأنه وصل إلى السماء بذلك الجسد. لقد كان جسداً مشابهاً لذاك الذي مات فيه. وكان يريد أن يضع حداً لتوقعات تلاميذه الخاطئة حتى ذلك الحين بأنه سيردّ الملك البشري الحرفي لإسرائيل. ولذلك كان عليهم أن يفهموا بأن ملكوت الله سيكون مركزه في السماء لا على الأرض كما كانوا يتوقعون. ولذلك أراد أن يثبت لهم بأنه فعلاً عائد إلى هناك. ومن أجل ذلك أعطاهم امتياز رؤيته متجهاً نحو السماء. لكن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال بأنه أخذ جسده معه إلى السماء. ولا ننسَ ما اقتبستُ لك أعلاه عن التلميذين اللذين كانا سائرين معه على الطريق بدون أن يعرفاه، وصلا إلى حد الجلوس معه على المائدة لتناول الطعام. لكن في تلك الحظة ذاتها التي عرفاه فيها بعد أن قدم شكره لله على نعمة الطعام؛ انفتحت أعينهما. وماذا حدث عندئذٍ؟ لقد اختفى فى لمحة بصر. فلم يدخل من الباب، ولم يثقب الحائط. لقد كان روحاً. وفي الداخل اتخذ جسداً بشرياً.
ولذلك عندما رأوه يصعد إلى السماء، كان عليهم أن يروا بأن القضية لم تكن مجرد قفزة في الهواء. لقد كانت مغادرة نهائية وفعلية باتجاه السماء. وبعد أن أخذته سحابة عن أعينهم لا شك بأنه أخفى ذلك الجسد بشكل نهائي، ولم يظهر بعدها لأحد بصورة بشرية.
لدينا في الكتاب المقدس حالة مشابهة حدثت لأحد الملائكة، نجدها في سفر القضاة 13 : 20 عندما أتم ذلك الملاك مهمته بإعلان خبر ولادة شمشون لوالديه بإشراف إلهي:
اقتباس:"13: 20 فكان عند صعود اللهيب عن المذبح نحو السماء ان ملاك الرب صعد في لهيب المذبح ومنوح وامراته ينظران
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/07_richt.html
أما بالنسبة لاقتباسك:[QUOTE]"64 قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء ."
فهذا لأن القادة الدينيون اليهود كانوا يريدون من مسيحهم أن يكون حاكماً بشرياً يحررهم من النير الروماني، ويظهر لهم حرفياً كما ذكرت عنه نبوة دانيال قبل حوالي 500 سنة من ذلك الوقت:
اقتباس:"7: 13 كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه
7: 14 فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض"
– دانيال 7 : 13 و 14.
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html
ولذلك أراد المسيح بجوابه لهم أن يفهموا بأن مهمته ليست كما فهموها من أجل غاياتهم السياسية الأنانية، وإنما روحية. فلا يجب بعد الآن أن ينتظروا إتماماً حرفياً لتلك النبوة يحدث أمام أعينهم. إن ملكوته هو سماوي وروحي. والواقع كان ذلك المفهوم الحرفي والخاطئ منتشراً كما قلنا أعلاه حتى بين تلاميذ يسوع ذاتهم حتى بعد قيامته من الموت. ولم يفهموا النقطة إلاّ بعد أن حلّ عليهم الروح القدس بعد عشرة أيام من عودة يسوع إلى السماء:
اقتباس:"1: 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل
1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه
1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض"
– أعمال الرسل 1 : 6 – 8.
http://www.st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html
عزيزي مستر كامل، إن لم يكن هذا الشرح كافياً فأرجو أن لا تتردد بأن تعود إليّ.
مع أفضل تمنياتي.
عزيزى دعنى أعود اليك لأن الشرح ليس كافيا
دعنى أولا أعلق على الاية " قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء " كالتالى :
1- هل أبصر أحدا ابن انسان جالسا عن يمين القوة ؟؟؟ و متى؟ وأين؟
2- يقول أن ابن الانسان سيكون جالسا ... و الجلوس والوقوف و النوم وما شابه من أفعال بشرية ماهى الا بسبب تأثير الجاذبية وفعل الجلوس يدل على وجود الجاذبية ... والجاذبية لا تحدث الا للكتل (أى المادة) وليس للروحانيات والأشباح (ولاحظ قول القرآن استوى على العرش).
3- اذا كانت القوة لها يمين اذا فإن لها شمال ولها خلف ولها أمام فيدل على محدوديتها وبالتالى ما يتكلم عن النص ليس هو الله لأن الله ليس له بداية ولا نهاية وغير محدود.
4- لم يشاهد أحد من اليهود أو غيرهم أحدا
آتيا على سحاب السماء!!
عزيزى سيك أنت تدافع عن قضية خاسرة ولكن دعنى أتفق معك فى بعض النقاط وخصوصا موضوع أن يسوع مخلوق .
بالنسبة للموضوع الاساسى وموضوع الجنة والجسد فدعنى اقتبس لك الكلام التالى وعليك فقط أن تفند المنطق الموجود فى هذا الكلام بغض النظر عن مصدره كالتالى:
، قال بطرس:
أيذهب جسدنا الذي لنا الآن الى الجنة؟ قال بطرس: يا معلم لما كان الجسد هو الذي حمل النفس على الخطيئة فلا ينبغي أن يوضع في الجنة، أجاب يسوع: كيف يخطئ الجسد بدون النفس، حقا ان هذا محال، فاذا نزعت رحمة الله من الجسد قضيت على النفس بالجحيم.
الفصل الرابع والسبعون بعد المئة
لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته ان الله يعد الخاطئ برحمته قائلا: (أقسم بنفسي أن الساعة التي يندب فيها الخاطئ خطيئته هي التي أنسى فيها اثمه الى الابد)، فأي شيء يأكل اذا أطعمة الجنة اذا كان الجسد لا يذهب الى هناك؟، هل النفس؟ لا البتة لأنها روح، أجاب بطرس: أيأكل اذا المباركون في الفردوس؟. ولكن كيف يبرز الطعام دون نجاسة؟، أجاب يسوع: أي بركة ينالها الجسم اذا لم يأكل ولم يشرب؟، من المؤكد أنه من اللائق أن يكون التمجيد بالنسبة الى الشيء الممجد، ولكنك تخطئ يا بطرس في ظنك أن طعاما كهذا يبرز نجاسة، لأن الجسم في الوقت الحاضر يأكل أطعمة قابلة للفساد ولهذا يحصل الفساد،
ولكن الجسم يكون في الجنة غير قابل للفساد وغير قابل للألم وخالدا وخاليا من كل شقاء، والأطعمة التي لا عيب فيها لا تحدث أدنى فساد.
الفصل الخامس والسبعون بعد المئة
هكذا يقول الله على لسان أشعياء النبي ساكبا ازدراء على المنبوذين:
(يجلس خدمي على مائدتي في بيتي ويتلذذون بابتهاج مع حبور ومع صوت الأعواد والأراغن ولا أدعهم يحتاجون شيئا ما، أما أنتم أعدائي فتطرحون خارجا عني حيث تموتون في الشقاء وكل خادم لي يمتهنكم ) .
الفصل السادس والسبعون بعد المئة
قال يسوع لتلاميذه: ماذا يجدي نفعا قوله
يتلذذون، حقا ان الله يتكلم جليا، ولكن ما فائدة الأنهر الأربعة من السائل الثمين في الجنة مع ثمار وافرة جدا؟، فمن المؤكد أن الله لا يأكل والملائكة لا تأكل والنفس لا تأكل والحس لا يأكل بل الجسد الذي هو جسمنا، فمجد الجنة هو طعام الجسد، أما النفس والحس فلهما الله ومحادثة الملائكة والأرواح المباركة،
وتحياتى