اقتباس:أخي إبراهيم  

لم أعرف لك توجه واضح ... فتارة أنت متنصر ( مسيحي ) و تارة أنت مناصر ( المسلم ) وتارة ثالثة أجدك مع اللاديني تشاركه أفكاره وتارة رابعة أراك تنتمي الى ( اللا أدرية ) ...... ( إيه الحكاية ياشيخ إبراهيم ..حيرتنا معاك  ) أقول لك ذلك لأنني أجد فيك الأخ الصادق الذي يمكنني أن أثق في أرآئه , ولأنني تعلمت ألا أحكم على شيء قبل تمحيصه وتحميصة وطحنه في هاون العلم .... قد أتفق معك في شيء وأختلف في أشياء فكل منا يبحث عن الطريق الصحيح للمكان الذي سيحط فيه رحله بعد أن تنتهي هذه الحياة ..... ولكن إيماني بالله لا يتزعزع وإن كنت قد مررت بفترة شك لم تدم طويلا وهذا هو المنعطف الذي يمر به كل من له عقل يفكر .

أخي العزيز:

آسف على اللخبطة. أنا مؤمن. لست ملحد. أعتقد هذا بسيط و واضح. و مع ذلك إيماني لا يعني أني لا أبحث عن الحقيقة و أحاول أن أصل في أصل الأمور ليكون لي تفكيري الخاص و لا أكون تابع لتفكير قطيعي. أنا في أفكاري لست تبعي لأي أحد. أبحث و أحاول أن أناقش و أصل لما قد يتبين لي و كأنه الحقيقة. و بالتالي ما أقوله ليس الحق المطلق بل ستجد فيه الكثير من الخطأ و ربما الاعتوار و أنت هنا تستخدم تفكيرك التحليلي و النقدي و تناقش و لهذا نحضر جميعا لمنتدى حواري و نناقش و ربما يتبين لي خطأ لم أتداركه من قبل. أشجعك على الإيمان بكل تأكيد و أستحثك عن أن تبعد عن الإلحاد لأني لا أستسيغ الإلحاد و يجب أن يكون لنا إيمان و بالإيمان نقهر الممالك. لكن مع الإيمان يجب ان نبحث في أصل كل شيء و لماذا نعتبر ما نسمعه هو الحقيقة. توكل على الله بكل قلبك و أيضا لنشحذ عقولنا لنفكر في ما وصل إلينا من مسلمات. و المهم كل المهم في كل هذا أن لا يتزعزع إيمانك بربنا ابدا. لا أعرف ماذا أقول أكثر من هذا و سامحني على اللخبطة.