اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 كونك تعتب على مناداة فلان لي بـ "أخ" هذا شأنك وطريقة تفكيرك وأعرف مصدرها جيداً.

لا أظنك تعرف عن مصدرها شيئا.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت
لكن سواء شأت أنا أم أبيت، البشر جميعاً بلا استثناء إخوة وبصرف النظر عن مسألة الدين.

الأخوة في الإسلام مصطلح نطلقه على من يهب لنجدتنا إن صحنا وقلنا أخ، ولا نطلقه على من يستغل الفرص ليطعننا ويظهر نفسه بصورة المسالم الذي يريد الخير للجميع.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت
حقيقة كونهم من أصل بشري واحد يعني إخوتهم وحتمية التعايش. أنت تتردد في مناداة فلان من الناس أنه أخ لك، هذا شأنك. عش وانعم بالعيش في هذه الدائرة المغلقة للأمة المصطفاة وما خلاها "أمم" Goyim تماما كما أغلق اليهود على أنفسهم بهذا التقسيم العرقي: يهوديم+ جوييم؛ للأسف، والمسلمون في خطاهم يسيرون بذات التقسيم.

لا أظنك ترضى بأن أقول إن الحمار أو الجحش أو الخنزير أخ لك في الحياة، ولا أظنك ترضى بأخوة العقرب والثعبان في أصل الحياة، ولا أظن أحدا من المسلمين قال يوما من لم يكن أخي فهو عدوي وعلي قتله متى ما سنحت لي الفرصة لذلك.

يا من تحب طاغور وغيره هذا مصطلح جعله الله تبارك وتعالى محصورا في المؤمنين ولا يعني هذا العداء لغيرهم أبدا ومطلقا.