ترك الغوغائية والتزام الهدوء وتوخي الحذر في الخطاب وكـــــــــــــــــــــل هذه القائمة الطويلة التي ملخصها ( التزام البرود السياسي ) عند التلبس بقضية دينية عقائدية :

هذا الكلام مطلوب ومفترض ولكن مع من ياجماعة !

مع من يحترمنا , ويحترم أن ليست لنا دولة تتبنانا على وجه الأرض وتدافع عن حقوقنا الضائعة وكرامتنا السليبة !

لماذا لاتخاف أمريكا دولة مثل السعودية ؟ لأن الحكاية مطبوخة ومعروفة ... حاضر حاضر نعم نعم ...

لماذا انشق بن لادن على ولاد سعود !

نحن ليس لنا دولة الان ويجب أن يحذر الاخر في كلامه وليس نحن ..

اذا كانت ليست لنا هيبة وليس لنا رجال يمثلون حكوماتنا وكلهم نسوان بطُرح : فهذه مسألة يجب أن تراعى , وليس هناك داع للحديث عن الاسلام ونبيه كل كام شهر بأسلوب سلبي منفر ومستهجن , سواء كان في جامعة على حد تعبير الزميل أو كان في كباريه ..

هذا ملخص تفسير تشتت المسلمين اليوم وتباين توجهاتم وسلوكهم وردود أفعالهم في كل شاردة وواردة ..

والعاقل هو من يفهم كيفية التعامل مع خمس الأرض بالرقي في الخطاب بدلا من السلبية والعدوان !

قال بابا قال ...

بابا أوبّح !

أعتقد أن البابا يوحنا بولس السابق كان أعقل من هذا ..