takhinen
عضو متقدم
المشاركات: 304
الانضمام: Dec 2004
|
النظر في الادله العقليه حول اثبات الذات الالهيه
الزملاء الكرام
تحية طيبه لكم وبعد
كنت اقرا الكثير من المواضيع في موضوع العقائد والاديان فارتايت ان اطرح هذه الفكرة للنقاش
1-ان ما يختزنه العقل من افكار حول علاقة الذات المفكره مع العالم الخارجي له من المصداقيه الى تلك الدرجه التي
تمكن الجنس البشري المفكر من الاستمرار بنجاح لزيادة افاق المعرفه والانتقال بها الى مستويات اعلى , والحكم في
ذلك هو التجربه فمثلا لا يستطيع شخص ان يرمي بنفسه من مكان شاهق ليسقط على الارض دون ان يتاذى على الاقل,فان كان لا يريد الاذيه لنفسه فانه لا يفعل ذلك بمحض ارادته , اللهم الا ان يريد الانتحار
2-هنلك نوعان من المعرفه, احداهما يتلخص في المعرفه النظريه ومثالها تلك المعرفه التي تعبر عنها الفلسفه, وتتمثل في
التوصل الى تحديد مناطق عمل العقل وحدود هذه المناطق , والاخرى هي تلك المعرفه التي يمكن الحصول عليها
من اختبار المعرفه النظريه بوساطةا لتجربه او الممارسه
3- المعرفه الفلسفيه(النظريه) توصلنا عن طريق التجريد الى مفهوم المطلق او الكلي او الله . ولها مقابل في علم
الرياضيات هو مفهوم ال(مالانهايه)
وللتشبيه مثلا اقول بان قواعد الرياضيات من جمع وطرح وقسمه وضرب يمكن تطبيقها على الاعداد ما بين صفر و
مالانهايه , ولكن تطبيق تلك القواعد على الحدود(صفر او مالانهايه) او خلف تلك الحدود غير ممكن
يتبين من هذا المثال ان القواعد المنطقيه للتفكير( العاقل) يتحدد مفعول تطبيقها بين حدي التناقض, ولا يمكن اخضاع
حدود التناقض او ما ورائهما ال تلك القواعد التي تعمل بين الحدين
هناك امكانيه( ولو بعد حين) لنقل المعرفه النظريه لما هو موجود بين حدي التناقض الى دائرة التجربه, ولكن لا يمكن
تطبيق ذلك على الحدين او ما خلفهما
4- ال مالانهايه في الرياضيات هي حد ال لا(حد)وكذلك في المعرفه الفلسفيه فان المطلق هوحد ال لا تحدد
5- باعتقادي ان اختبار مصداقية الاعتقاد الديني والحكم عليه لا تاتي من المعرفه الفلسفيه لان الوضع شبيه بان تطبق قواعد الحساب على حد الحساب (ال ما لا نهايه) والاصح هو تقييم الاعتقاد عن طريق التجربه - اي الحياه الواقعيه- وملاءمه مثل هذا الفكر للواقع بعد تحييد قدسيته ونزعها عنه
ويبقى العقل هو المقياس لكل حكم والممارسه هي التي تعطيه المصداقيه
|
|
02-27-2005, 11:44 PM |
|