{myadvertisements[zone_1]}
حوار مفتوح حول جواز وصحة التسمية بـ (عبد المسيح) ...
أنا مسلم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,416
الانضمام: May 2005
مشاركة: #1
حوار مفتوح حول جواز وصحة التسمية بـ (عبد المسيح) ...
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

هذا ليس سؤالى الجديد حول المسيحية
بل هو خاطرة لاحت فى عقلى عندما كنت أسير أمس فى الشارع
فرأيت ان أسارع بطرحها فى موضوع للنقاش قبل ان أنساها


وخاطرتي تتمثل فى :
بالنظر إلى إسم (عبد المسيح) فإننا نراه يتكون من شفين
الشق الأول (عبد) والعبودية معروفة عند أهل الأديان بأنه لايصح نسبتها بالإسم إلا لله عزوجل
فلايصح قول (عبد المال)

وهذا لامشاكل فيه
إنما المشكلة فى لقب (المسيح)

وتتمثل المشكلة من وجهه نظرى فى أمرين:
1-) تعنى الممسوح من الله عزوجل (اع 10:38)

والله عزوجل لاتنسب له صفات مخلوقة
فلايقال الله غفار لأنه يغفر لنفسه
ولايقار الله رحيم لأنه يرحم نفسه
لأن صفات الله وأسماؤه أزلية لاتستحدث ولاتكتسب ولاتعطل

وهذا يعنى ان اللقب المترتب على صفه او فعل من الله عزوجل لايصلح لنسبه إلى الله عزوجل

وبهذا يكون لفظ (المسيح) الناتج من فعل الله عزوجل بالمسح
لايصح نسبه إلى الله عزوجل كصفه او إسم
فلايقال ان من صفات الله او أسماؤه انه مسيح لأنه مسح نفسه !!!!!
ولايقال ان الله عزوجل ممسوح

وبتلك النقطة يكون لفظ المسيح منصرف عن الله عزوجل إلى طبيعة أخرى وذات أخرى وهذا ماسأوضحه إن شاء الله فى النقطة الثانية

2- يقول المسيحيون بأن للمسيح طبيعتين (لاهوت وناسوت)
وحيث ان اللاهوت وبفرض انه الله وبما وصلنا إليه من النقطة الأولى فلا يصلح لقب المسيح للإطلاق على اللاهوت
فى حين يصلح نسبه للناسوت لأنه مخلوق وتجرى عليه صفات الله عزوجل من رحمه ومغفرة ومسح وغيره

والذى أريد ان أقوله مختصراً:
بما أن اللاهوت لايحتاج إلى مسح ولايطلق عليه لقب ممسوح او مسيح لأن الصفة المكتسبة لاتعود على الفاعل
(فلا يقال على الفاعل مقتول او قتيل بل قاتل)
(ولايقال ممسوح او مسيح بل ماسح)
بصيغة الفاعل وليس المفعول به

إذاً نستنتج من ذلك ان لقب (المسيح)

وحيث ان جسد يسوع مخلوق
15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة
(كولويس 1)

14 واكتب الى ملاك كنيسة اللاودكيين . هذا يقوله الآمين الشاهد
الامين الصادق بداءة خليقة الله . (رؤيا 3)

وقول المسيح عن نفسه:
6 المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح . (يوحنا 3)

وهذا يعنى ان لقب المسيح لقب يطلق على جسد ممسوح
وبإبدال الجسد محل المسيح

يكون الإسم على الشكل التالي (عبد الجسد)

وحيث ان الجسد يفني ويموت وتجري عليه أحكام الجسد المعروفة فإن ذلك معناه ان إسم (عبد المسيح) يفيد :
1- الدلالة على عبودية شئ فاني يموت وهو الجسد
2- الدلالة على عبودية لغير الله فى حقيقته وجوهره

تماما كإسم (عبد النبي) عند المسلمين
وبالتالى لايصح تسمية (عبد المسيح)
وكأنه إسم يحمل فى طياته (عبد الناسوت)

هل هناك خطأ فى هذا الكلام ؟؟
06-23-2006, 09:46 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
حوار مفتوح حول جواز وصحة التسمية بـ (عبد المسيح) ... - بواسطة أنا مسلم - 06-23-2006, 09:46 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حوار حول مسيلمة الكذاب فارس اللواء 0 732 04-28-2013, 09:10 AM
آخر رد: فارس اللواء
  المسيح في التلمود ((الراعي)) 4 1,628 02-13-2013, 11:59 PM
آخر رد: الصفي
  - ((( حوار عام مفتوح ))) - الفكر الحر 128 26,210 09-17-2012, 07:38 PM
آخر رد: الفكر الحر
  ما هى المعايير التى يقاس عليها كتاب الله ؟ موضوع مفتوح للجميع مسلمين و مسيحيين الزعيم رقم صفر 64 11,670 02-27-2012, 02:52 PM
آخر رد: عمر أبورزان
  موت المسيحية في موت المسيح .... جمال الحر 25 6,163 01-09-2012, 01:19 PM
آخر رد: جمال الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS