بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
السلام علي من إتبع الهدي
هذا هو الدرس الثالث فى سلسلة (( بساطة تحريف الكتاب المقدس ))
وهو درس مهم إن شاء الله في إثبات قول الآباء اليسوعيين فى مدخل ترجمتهم ص 53 :
((
وقد يُدخل الناسخ فى النص الذى ينقله، لكن فى مكان خاطىء، تعليقاً هامشياً يحتوى على قراءات مختلفة أو على شرح ما. ))
ففي هذا الدرس سنثبت بإذن الله بساطة الإضافة للكتاب المقدس والحرية الكاملة التي تمتع بها البعض في إضافة تعليقات لاهوتية لأغراض عقائدية بحته وبصورة مبسطة بعيداً عن تعقيدات الخلافات بين العلماء .........
وأسطر هنا شكر خاص للأخ (( م. عمرو المصري )) لإستعانتي بمقاله حول إستشهادات آباء الكنيسة في مداخلتي.......
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=2475
نبدأ بإذن الله تعالي من (( رساله يوحنا الأولي )):
5: 7
فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد
5: 8
و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
طبعاً لا يخفي علي أحد الأهمية العظمي لهذا النص فى العقيدة المسيحية تلك الأهمية عبر عنها القس مرقس عزيز فى كتابه (( السيد المسيح هل هو الله ؟ )) ص 83 :
((
هؤلاء الأقانيم الثلاثة هم إله واحد بالذات كما قال القديس يوحنا الرسول ... ))
ولا يكاد يخلو كتاب مسيحي ينبري لشرح العقيدة من الإستشهاد بهذا النص كلاهوت المسيح للبابا شنودة ص8
ويمكن ان نفهم نظرة القوم إلي النص من خلاص قول موقع الأنبا تكلا هيمانوت فى قولها :
اقتباس: ونجمل بأوضح ما قيل في هذا الأمر: "فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (1يو7:5).
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answe...ible=1-God.html
فمن هذا القول يمكن ان نفهم ان أوضح نص للتعبير عن التثليث المسيحي هو هذا النص !
عموما لنبحث مشكلة هذا النص بصورة بسيطة بعيداً عن تعقيدات العلماء وبعيداً عن الكلام المجوف وبالأدلة والبراهين والصور
نبدأ بالترجمات العربية:
7والّذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةٌ.8الرُوحُ والماءُ والدَّمُ، وهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُم في الواحدِ. (( الترجمة العربية المشتركة ))
ّ. 7
والَّذينَ يَشهَدونَ ثلاثة: 8 الرُّوحُ والماءُ والدَّم وهؤُلاءِ الثَّلاثةُ مُتَّفِقون (( الكاثوليكية ))
. 7
ومن ثَمَّ، فالشّهودُ ثلاثَة ((...)): 8 الرُّوحُ والماءُ والدَّمُ، وهؤُلاءِ الثَّلاثةُ على اتِّفاق (( البوليسية ))
7
والذين يشهدون هم ثلاثة ,8 الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم فى الواحد (( الأخبار السارة ))
7
والذين يشهدون هم ثلاثة: ,8 الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة متفقون (( الترجمة اليسوعية الحديثة ))
.
7فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِد (( الحياة ))
[U]5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد
5: 8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد (( فاندايك ))
ومنها نلاحظ إختلاف الترجمات مابين حاذف للنص تماما كالعربية المشتركة والكاثوليكية ومابين مؤيد لها كالفانديك والحياة
ولا يقل الحال إضطراباً عند الترجمات الإنجليزية:
فممن قام بحذف ذلك النص :ASV وNASV و NIV وTEV
ومن قام بتأيد تلك الفقرة :KJ21 و KJV و NLV
وكما نري فهناك إضطراب كبير وقع بين الترجمات في إيراد الفقرة من عدمها ولأن هذا النص ليس من البساطة بحيث الحذف خصوصا مايحمله من قيمة لاهوتيه فقد وقعت مشكلة كبيرة بين العلماء حول أصوليه ذلك النص :
ونحن هنا بصدد توثيق الرأي القائل بأنه نص غير أصلي إضيف في صورة هامش أو تعليق لاهوتي مقصود وهو مدعم بـ :
دائرة المعارف الكتابية - الجزء الثالث - حرف خ - مخطوطات الكتاب المقدس - إختلافات مقصودة - :
اقتباس:(( وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي ، كما حدث في إضافة عبارة :: والذين يشهدون في السماء هم ثلاثة :: 1يو7:5 حيث أن هذه العبارة لا توجد فى أي مخطوطة يونانية ترجع إلي ماقبل القرن الخامس عشر ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي فى مخطوطة لاتينية وليس كإضافة مقصودة إلي نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النساخ في صلب النص
ويقول القس يوسف رياض فى كتابه :: وحي الكتاب المقدس ص66 :
[QUOTE](( إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق علي جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن : وهو علي ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح في رومية 1:8 وأيضاً عبارة :: الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ... :: الواردة فى 1يوحنا 7:5
وفي هوامش الترجمة الكاثوليكية :
[QUOTE](( في بعض الأصول : الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ، لم يرد فى الأصول اليونانية المعول عليها ، والأرجح أنه شرح أدخل إلي المتن في بعض النسخ
وقد حذفت الفقرة تماما من قراءة :
(( كريسباخ )) و غيرهم
وحتي في نسخة (( إيراسموس )) الأولي والثانية غير موجودة ثم أضيفت بعد ذلك في قصه درامية لسنا بمعرض الحديث عنها
http://www.bible-researcher.com/johnepistles.html
والمخطوطات التي لا يوجد بها تلك الفقرة هي كالتالي:
1- مخطوطة Alexandrianus السكندرية وتعود للقرن الخامس
2- مخطوطه Sinaiticusالسينائية وتعود للقرن الرابع وهي كما ذكرنا تعد من أجل المخطوطات عند علماء الكتاب المقدس
3- مخطوطه Vaticanus الفاتيكانية وتعود للقرن الرابع
4- القبطية (( الصعيدية والبحيرية القرن الثالث والرابع ))
5- 048 (( القرن السادس ))
6- الأرمينية والجورجية والسلافية (( القرن التاسع ))
7- الكثير من المخطوطات اليونانية (( 049 056 33 81 181 323 326 330 451 614 63 ))
وغيرها الكثير والكثير من المخطوطات اليونانية
وهذه صورة المخطوطة الفاتيكانية:
وهذه هي صورة المخطوطة السينائية:
وهذه هي صورة المخطوطة السكندرية:
وهي غائبة عن كتابات كل الآباء اليونانيين أمثال :
1- اكلمندس السكندريhttp://www.newadvent.org/fathers/0211.htm
2- أوريجانوس العلامة http://www.newadvent.org/fathers/101506.htm
3- العلامة ترتليان (( لاتيني ))http://www.newadvent.org/fathers/0321.htm
وأما قول الزميل عبد المسيح بإستشهاد القديس بنص تثليث يوحنا فهو قول باطل لأن القديس :
1- لم يشر في قوله انه يقتبس من الكتاب المقدس
[B]2- القديس كان يعبر عن العقيدة من خلال الشرح وليس من خلال الإستدلال الكتابي وهذا سيثبته إستشهادنا بكلام القديس (( باسيليوس الكبير )) فى أخر الموضوع إن شاء الله
4- آباء الكنيسة السريانية والأرمينية لا يعرفون شئ عن ذلك النص
http://www.newadvent.org/cathen/08435a.htm
5- أما بخصوص إستدلال الزميل (( عبد المسيح )) بقول القديس كبريانوس فيكفي قول العالم Daniel B. Wallace
[QUOTE]for Cyprian’s quoted material from 1 John 5 is only the clause, “and these three are one”—the wording of which occurs in the Greek text, regardless of how one views the Comma.
http://www.bible.org/page.php?page_id=1185
ويشير العالم (( والاس ))
[QUOTE]((The earliest instance of the passage being quoted as a part of the actual text of the Epistle is in a fourth century Latin treatise entitled Liber Apologeticus (chap. 4), attributed either to the Spanish heretic Priscillian (died about 385) or to his follower Bishop Instantius.))
Commentary on the Greek New Testamen
Page 648
وأما بخصوص قول الزميل :
اقتباس: موجودة في المخطوطات الشعبية اليونانية واللاتينية من أوارخ القرن الأول وأوائل القرن الثاني
ound in the Old Latin Vulgate and Greek Vulgate (90-150 A.D.)
2) مخطوطة الانجيل السرياني (150 م)
Syriac Peshito (150 A.D)
فلا يخفي علي أحد ركاكته وضعف حجته لأنه أولاً يفتقد إلى المرجعيه والتي لم يشر إليها الزميل لامن قريب ولا من بعيد
ولأنه يتعارض مع أقوال العلماء المحقيقين أمثال:
اقتباس: and it is not found (a) in the Old Latin in its early form (Tertullian Cyprian Augustine), (( بروس متزجر - A Textual Commentary On
The Greek New Testament - صفحة 648 ))
وقول الموسوعة الكاثوليكية :
اقتباس:Of the Itala or Old Latin manuscripts, only two have our present reading of the three witnesses: Codex Monacensis (q) of the sixth or seventh century; and the Speculum (m), an eighth or ninth century manuscript which gives many quotations from the New Testament.http://www.newadvent.org/cathen/08435a.htm
ويقول العلامة ((
متزجر )) عن فولجاتا جيروم :
اقتباس:or in the Vulgate (b) as issued by Jerome (codex Fuldensis [copied A.D. 541–46] and codex Amiatinus [copied before A.D. 716]) or © as revised by Alcuin (first hand of codex Vallicellianus [ninth century]).
نفس المرجع ونفس الصفحة
ويشاركة فى ذلك المفسر الشهير ((
آدم كلارك )) حيث يقول:
اقتباس:It is wanting in both the Syriac, all the Arabic, Ethiopic, the Coptic, Sahidic, Armenian, Slavonian, etc., in a word, in all the ancient versions but the Vulgate; and even of this version many of the most ancient and correct MSS. have it not
فإذا كنا لا نجد تلك الفقرة فى أقدم المخطوطات للفولجاتا وأصحها فكيف يمكن ان ينسب لجيروم إتهام نساخ المخطوطات اليونانية باللامبالاه وتعمد حذف النص مع أنه أهم نص للتثليث !!!
ولكن الحقيقة قد تنجلي عندما نعلم ان رسائل القديسين نفسها لم تسلم من أيدي العابثين فيقول يوسابيوس فى تاريخه ك4 ف23 تعريب القمص مرقص داود وذلك في إحدى رسائل ديونيسيوس أسقف كورنثوس :
(( ولان الإخوة أردوا أن اكتب رسائل فقد كتبت [U]وقد ملأ أعوان الشيطان هذه الرسائل بالزوان –نجاسات - مقتطعين منها بعض أمور ومضيفين أخرى وياللويلات التي حفظت لهم إذن فلا غرابة إن كان البعض قد حاولوا إفساد كتابات الرب أيضا طالما كانوا قد تأمروا ضد الكتابات التي هي اقل أهمية ))
والحقيقة فجل كلام الزميل مفتقد الدليل والمرجع وهو فى مجمله مقتبس نقلا وحتي ترتيبا من مواقع علي الإنترنت حتي ان الزميل لم يكلف نفسه توثيق معلومته
ولهذا نجده يقول بكل غرابة :
[QUOTE]31) مجمع قرطاج (415 م) استشهد بالآية في الرد على أريوس
ولا أظن الزميل يعرف أصلا ان آريوس مات سنة 336م !!!
وأن المجمع الذي عقد للرد عليه هو مجمع نيقيه
http://www.coptichistory.org/new_page_523.htm
وأن مجمع قرطاجة كان فى 419 وليس 415 !!
http://www.newadvent.org/fathers/3816.htm
يقول القس الورع ((
منيس عبد النور )) فى كتابه شبهات وهمية :
((
أما الترجمات فيجب أن تتبع الأصل ))
وصدقاً قال القس فاليونانية والتي هي من المفترض ان تكون لغة الكتاب المقدس الأصلية لاتحتوي مخطوطاتها قبل القرن الثامن علي أى مخطوطة تحتوي تلك الفقرة
وهذه شهادة الترجمة الكاثوليكية:
((
لم يرد فى الأصول اليونانية المعول عليها ))
ولهذا ختم العالم ((
والاس )) مقالته بالحقائق التالية :
(1)
اقتباس:This reading was a gloss added by Latin patristic writers whose interpretive zeal caused them to insert these words into Holy Writ; or (2) this interpretation was a gloss, written in the margins of some Latin MSS, probably sometime between 250 and 350, that got incorporated into the text by a scribe who was not sure whether it was a comment on scripture or scripture itself (a phenomenon that was not uncommon with scribes).
وهذا القول المشهود له من قبل دائرة المعارف الكتابية كما أشرنا:
(( ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي فى مخطوطة لاتينية وليس كإضافة مقصودة إلي نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النساخ في صلب النص ))
وآباء الكنيسة اليونانية (( أصحاب اللغة الأصل للكتاب المقدس )) لم يسمعوا بالنص ولم يستدلوا به علي الرغم من وضوحه وأهميته في الرد على المهرطقين
فالقديس (( ديونيسيوس )) للإشارة إلي اللاهوت ولم يتطرق لنص التثليث رغم انه في ظاهرة وباطنه أقوي بكثير من تلك المشار إليها:
[QUOTE]3. That admirable and divine unity, therefore, must neither be separated into three divinities, nor must the dignity and eminent greatness of the Lord be diminished by having applied to it the name of creation, but we must believe on God the Father Omnipotent, and on Christ Jesus His Son, and on the Holy Spirit. Moreover, that the Word is united to the God of all, because He says, “I and the Father are one;” (Joh_10:30) and, “I am in the Father, and the Father is in Me.” (Joh_14:10) Thus doubtless will be maintained in its integrity the doctrine of the divine Trinity, and the sacred announcement of the monarchyhttp://www.newadvent.org/fathers/0713.htm
وكذلك القديس (( [U]
هيبوليتوس )) عن تحدثه عن الأقانيم لم يتطرق من قريب او من بعيد إلي قول يوحنا فى رسالته !!
اقتباس:7. If, again, he allege His own word when He said, “I and the Father are one,” (Joh_10:30) let him attend to the fact, and understand that He did not say, “I and the Father am one, but are one.”121 For the word are122 is not said of one person, but it refers to two persons, and one power.123 He has Himself made this clear, when He spake to His Father concerning the disciples, “The glory which Thou gavest me I have given them; that they may be one, even as we are one: I in them, and Thou in me, that they may be made perfect in one; that the world may know that Thou hast sent me.” (Joh_17:22, Joh_17:23http://www.newadvent.org/fathers/0521.htm
وفي إستشهاد القديس ((
[U]كيرلس السكندري )) توفي 444م:
اقتباس:the all-wise John will assure us saying, Who is he that overcometh the world but he that believeth that Jesus is the Son of God? This is He that came through water and blood, Jesus Christ, not in water only, but in water and blood, and the Spirit is Truth; for three testify, the Spirit, the water and the Blood, and the|184Three are One. If we receive the witness of men, the witness of God is greater, for this is the witness of God, because He hath witnessed concerning His Son: he that believeth on the Son of God hath the witness in himself, he that believeth not God hath made him a liar, because he believed not the testimony which He hath testified regarding His Sonhttp://www.ccel.org/p/pearse/morefathers/cyril_against_nestorius_05_book5.htm
وعموما نختم بالشهادة الأهم والأقوي :
[CENTER][SIZE=4]
إعتراف القديس (( باسيليوس الكبير )) بعدم آصله النص
من خلال تلك الشهادة سيتبين لنا بشكل جازم وحازم ان الأمر لا ينصرف إلي خطأ من النساخ ((
إذ انه من البلاهة والإستخفاف بالعقل القول بأن كل نساخ المخطوطات اليونانية القديمة نسوا كتابه نص التثليث الشهير رغم انه أشهر دليل لاهوت علي الإطلاق )) بل إلي إختلاف فى صلب الكتاب نفسه
في البداية لمن يود قراءة نبذة عن حياة القديس ((
باسيليوس ))
http://popekirillos.net/ar/fathersdictiona...read.php?id=458
ومرجعنا هو كتاب ((
الروح القدس ))
http://www.ccel.org/fathers2/NPNF2-08/Npnf...tm#P1123_256929
يقول القديس في كتابه الروح القدس ف10
[QUOTE]
they clamour for written proof, and reject as worthless the unwritten tradition of the Fathers
والتي تترجم ((
تعريب د. جورج بباوي )) :
((
هكذا هؤلاء يطلبون البراهين :: المكتوبة :: ويرفضون تسليم الآباء غير المكتوب كأنه بلا قيمة ))
ثم يعود القديس فيقول في الفصل 27 : من نفس المرجع :
[QUOTE]67. Time will fail me if I attempt to recount the unwritten mysteries of the Church. Of the rest I say nothing;
but of the very confession of our faith in Father, Son, and Holy Ghost, what is the written source?
والتي تترجم (( تعريب د. جورج بباوي )) :
(( وسوف أحتاج لوقت طويل جداً إذا حاولت أن أسرد ::أسرار:: الكنيسة غير المكتوبة أما عن باقي الموضوعات فال يجوز لي أن أقول عنها أي شئ [U]أما عن الإعتراف بإيماننا بالآب والأبن والروح القدس فما هو المصدر المكتوب لهذه العقيدة ؟ إذا كان حقاً أننا إعتمدنا فإن التسليم الخاص بالمعمودية يحتم الإيمان والإعتراف بصيغة معروفة عند معموديتنا .... ))
وهذه الشهادة القاتلة تثبت ان كل نصوص التثليث فى الكتاب المقدس هي فى الأصل كانت ((
أسرار كنسية غير مكتوبة ))
وهذا يثبت ان نص تثليث يوحنا ربما كان فى الأصل تقليد شفهي تم ترجمته إلي نص كتابي فيما بعد....!!
وهذا الإعتراف نختم به إستشهادنا من كلام القديس (( باسيل )):
[QUOTE]Yet they never stop dinning in
our ears that the ascription of glory "with" the Holy Spirit is unauthorized and unscriptural and the like
والتي تترجم ((
تعريب د. جورج بباوي )) :
(( إلا أنهم لا يكفون عن الثرثرة في إذهاننا
بأن تقديم المجد للآب والإبن مع الروح القدس ليس فى الأسفار المقدسة وتعوزه الشهادة .. ))
خلاصه الدرس :
1- تبسيطاً للموضوع لم أتطرق إلي الخلافات بين العلماء وإنما ذكرت الرأي المرجح وذكرت شواهده وأوجه النقد الموجه للرأي الأخر
2-)) ولا فى الترجمات اللاتينية القديمة
3- الفقرة أول ماظهرت بصورتها الواضحه كانت علي يد مهرطق أسباني
4- الفقرة كانت مشهورة عند الآباء اللاتينية كشرح ثم أدرجت بعد ذلك في المخطوطات اللاتينية كنص
5- القديس (( باسيل )) يشهد بأن فقرات التثليث ماهي إلا تقليد كنسي غير مكتوب وهذا معناه ان نص التثليث غير أصلي ولم يكن مكتوباً
6- أصل الفقرة لاتيني وليس يوناني وهي اللغة الأصلية للكتاب المقدس
شكراً