اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
الزميل سيتا

خلاصة الموضوع إن في ناس أحاطت تلك الشخصيات الدينية بهالة من القداسة وأنا بحاول نزع تلك الهالة فبينما يري الكثير محمد والمسيح كشخصيات تاريخية عظيمة أراهم شخصيات بدائية وأعتقد أن الفرق في الرؤية هو أن الذين أمنوا بيركزوا علي لحظات بعينها كما قلت في بداية الموضوع في حين لو تتبعوا نفس الشخصيات في حياتهم اليومية سيكونون موضع ضحك وسخرية من بدائية الحياة التي يعيشونها وستسقط قداستهم بالتأكيد

هالة القداسة التي أريد تحطيمها بتجعل الذين أمنوا يروا أعمال إجرامية ومتخلفة علي أنها أحداث عظمي في التاريخ وسأعطيك مثال علي ماأقول

حادثة محاولة إبراهيم ذبح إبنه - مش مهم إن كان إسحق ولا إسماعيل - بتعتبر عند كلا الدينين حادثة عظيمة في  حين لو نظرت لها  بعد نزع القداسة عن شخوصها تجد نفسك في مواجهة شخص مختل عقليا يعاني من هلاوس سمعية وبصرية ومكانه الحقيقي مصحة نفسية وليس تنصيبه  أبو الأنبياء -إذا كان ده أبوهم يبقي بقية العيلة شكلها إيه:what: ـ

يعني بالله عليك في أب محترم وبيفهم يمسك سكينة وعايز يدبح إبنه ـطب لو أبوك أنت عمل كده هتعمل معاه إيه :?:   أنا عن نفسي هبلغ عنه البوليس علشان لا يؤذي نفسه أو أي أحد من المحيطين به لكن طبعا بعد وضع هالة القداسة حول إبراهيم يتحول عمله الإجرامي إلي حدث تاريخي

جايز أنا معرفتش أعبر عن فكرتي كويس بس ماأردت أن أقوله إن من نحترمهم ونقدسهم كانوا مجرد مجموعة من البدائيين الجهلة وهذا ليس ذما فيهم فهم كانوا نتاج مجتمعاتهم  لكن أن يستمروا في حكمنا من قبورهم فده بقي إسمه جنان رسمي