أظن أن الإعتراضات عليك زميلي eve hits
كثيرة
لدا سأكتفي بالإعتراض عليك من ناحية قدم العالم

Array- ان كل حادث زماني مسبوق بقوة (استعداد من قبل المادة وقابلية للتحول الى الصورة التالية) ومادة والسبب في هذا يرجع الى انه اذا لم يشترط هذان الشرطان لما كان هناك خصيصة للّحظة التي يحدث فيها الشيء من عدم بل تكون نسبة الحادث بعد عدم الى جميع اللحاظ الزمنية متماثلة بلا تمايز في ما بينها. فاذا كان كل حادث مسبوق بمادة وهكذا فان المادة قديمة ولايعقل ان تكون حادثة بالحدوث الزماني.[/quote]

Array- اذن هل تستطيع ان تنفي الادلة التي قدمتها على قد العالم؟؟؟
2- لاتوجد نظرية علمية تقول ان الكون حادث.[/quote]

بادء دي بدء نتفق على ماهو العالم
نقصد بالعالم الموجودات المتحيزة كالأجسام و الجوهر الفرد و غير المتحيزة كالأعراض (بما فيها الحوادث) دون الله

يمكن أن نتطرق للموضوع بمنطق استقرائي (أبين قدم المادة فقط كمثال)
فنقول مثلا أن العالم ليس قديم و هدا ما أثبتته نظرية big bang
التي تقول بأن المادة (الهيولي) تولدت عنها (لا أريد أن أتطرق لمفهوم المادة و تعريفه و الا ابتعدنا كثيرا عن الموضوع)
قد تقول لي أن هده النظرية لا تتبث شيئا
فالعالم في تمدد و انكماش مستمرين يفصل بينهما انفجار عظيم في كل مرة
و لكن سأرد عليك بالقول أنه مع كل انفجار عظيم يتولد بالإضافة الى المادة الزمان و المكان
و بالتالي فرغم تعدد الإنفجارات فالمادة لا يمكن أن تكون قديمة لأن الزمن نفسه ليس (قديم)
و حتى ان أردنا التحدث عن القدم ففي أي زمن من الزمانات

هناك نضرية أخرى تقول بأن المادة تولد و تندثر تقريبا في نفس اللحظة في الفراغ (لاأدكر اسم هده النظرية) تثبت أن المادة ليست أزلية

قد تقول لي أن المنطق الإستقرائي يفيد الظن فقط و ليس اليقين لأنه استقراء ناقص لم يدرس كل موجودات الكون بل اقتصر على بعضها و عمم
و لكن في حالتنا الظن يفيد أكثر من لاشيء لأنك لم تقدم أية نظرية علمية بديلة تقارع ظن النظريات التي قدمنا اليك

ثانيا ادا تحدثنا بالمنطق القياسي
تقول أن المادة ليست حادثة بل قديمة

نقول تنقسم الموجودات الى ثلاتة أقسام
واجبة الوجود
محالة الوجود
واجبة الوجود

فأنت تفترض أن المادة واجبة الوجود بداتها
فتكون علة لنفسها و معلول في نفس الوقت
و العلة تكون متقدمة بينما المعلول متأخر
فينتج عن دالك اجتماع المتقدم و المتأخر و هو محال

هناك برهان آخر و هو أن ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث (ولو أنه استقراء أيضا)

ادا قلنا أن المادة قديمة فالحوادث فيها ادا متسلسة لا متناهية
و التسلسل محال
فكل حادث يكون ممكن الوجود بداته واجب الوجود بغيره يحتاج الى من يزحزحه عن العدم
و يكون هدا الأخير نفسه ممكن الوجود و تتسلسل ممكنات الوجود و لكن تكون غير موجود الى أن تنتهي الى زاجب الوجود الدي يسبقها زمانيا و بالتالي فان العالم محدود زمانيا الى واجب الوجود الدي ليس قديما

ادا قلنا أن واجب الوجود ليس يسبق الحادث الأول زمانيا بل عليا فهدا معناه أن ممكن الوجود الأول يوجد في لحظة يليها مستقبل و لا يسبقها ماض و هدا محال

و للحديث بقية مع الشكر
(f)