الزميل / Mirage Guardian

أهلا ومرحبا بك

اقتباس:بداية، أجد لزاماً علىّ تقديم توضيح عن سوء تفاهم حدث من جهتى فى الموضوع السابق.

رجاء منك التكرم بعمل بحث فى أسماء المنتسبين لنادي الفكر، ستجدين زميلة قديمة تسمى "مسلمة" أيضاً، وتتخذ نفس اللوجو الذى تتخذينه أيضاً.

لهذا، فكما لاحظتِ، فأنا أتخاطب مع شخص أعرفه وله تاريخ قديم معنا بالنادي.

عذراً لهذا اللبس، عسى أن توضّح مداخلتى هذه لبقية السادة الزملاء مقصدى.

حصل خير الزميل اسحق تطوع شاكرا قبلك بإصلاح وتبيين اللبس الذي حدث ، ولكن لقد حاولت البحث عن موضوعات الأخت مسلمة حيث أنني تشوقت للتعرف عليها ولكن لم أوفق كتبت مسلمة بالهاء مرة وبالتاء مرة المربوطتين بلا فائدة ، فياليت من يستطيع إعطائي لينك بمواضيعها ، حيث يبدو أنها من الشخصيات التي يعتز المرء بالتعرف عليها.

أيضا هناك شئ محير كيف سجلت أنا بهذا الإسم بلا عقبات ، حيث أن الجميع يعلم أنك إن أردت التسجيل في منتدى ما بإسم ما ، فإن كان هناك من سبقك بنفس الإسم تأتيك رسالة تقترح أختيار إسم آخر وهكذا ، فيه حد يشرح لي اللغز ده، حيث أنه سيكون هناك لبسا دائما عضوتين بإسم واحد ، أرجو التوضيح من المسؤليين

اقتباس:نأتى لقلب الأحداث..
قرأت موضوعك بعناية، والقصة مثيرة للغاية.
لكن للأسف، فهى مصنوعة..
هى حشد لأكبر قدر مما يريد الكاتب قوله فى سياق متسلسل جذاب مضفى عليه لمسة واقعية تنطلى على البسطاء منا ومنكم. والسياق الطبيعى لمغامرات "تان تان"

شئ عجيب وغريب منكم ، بل ويثير الشبه والتساؤلات ؟؟؟؟؟؟؟

أيه السبب إن كل النصارى اللي إعطو رأيهم بنفس القصة تشابهت آراؤهم .........

هل هي أزمة ثقة بين أصحاب الديانتين ،أم أن هناك أمرا آخر وهو الأرجح عندي : أن كل منكم يعلم في قرارة نفسه علم اليقين أن من يعتنق هذا الدين ( أقصد الإسلامي ) مستحيل ذبذبة عقيدته ، هذا بالتالي يجعل أمام شخصيات ادّعت إنهم كانوا مسلمين ثم غيروا ديانتهم ، هذا يجعل أمامهم علامة استفهام كبيرة جدا ، حيث أن إصراركم على إنها قصة مختلقة أو ملفقة يدل على تلفيقكم أنتم للشبيه بالحدث ، وكلنا يعلم أن اللص دائما يشك بغيره ويتهم غيره بعدم الأمانة .

والمبرر الذي أرفقته حضرتك لتبرير شكوكك ليس مقنع إطلاقا ، تعرف ليه ؟

لنفس السبب الذي جعلني لم أكتب قصتي أنا واستعضت عنها بقصة غيري ، لأنني لو كتبت قصتي أنا فلن يكفين عام لإرفاقها على حلقات طبعا ، لكثرة الحوادث والصدمات والمفاجاءات التي أُرغمت على مواجهتها، وطبعا شئ طبيعي بالنسبة لكم ، حتى لو حدث هذا وكتبت قصتي ، ثم تطوع أحدهم بإرفاقها في منتدى ما ، فسيُهاجم من الزملاء النصارى ويُتهم في قصته بأنها ملفقة أيضا

نحن لسنا بحاجة للتلفيق ياعزيزي ومن الواضح من صاحب القصة أنه كتبها لعظة إخوانه المسلمين فهم هدفه فقط ، نصيحة لهم وليشاركوه أفراحه وأتراحه ، وليس الهدف منها أنتم أبدا لا ،الإساءة إليكم ولا حتى الدعاية للإسلام ، لأن ديننا بفضل الله قوي بذاته ومستغنِ عن الدعاية، فنحن لايهمنا جذب مسلمين جدد ،بقدر ما يهمنا تنقية وتصفية عقيدتنا، لأن إسلامنا غني عن مسلمين بالوراثة مجرد أسماء والعقيدة مشوشة، فلسنا في حاجة لا للدعاية ولا لخطف الأبرياء وإجبارهم على الدخول في الإسلام ، كما ينشر أقباط أمريكا ومصر والمهزلة التي أثاروها وانتهت بفضح كذبهم و كشف تدليسهم ، وتبين للمنصف العاقل بغض النظر عن ديانته ، تبين أي من أصحاب الديانتين الذي يكره الناس بالقوة على اتباع مذهبه فالواجب أن الإنسان السوي يقول الحق ولو على نفسه، هذا إن كان إنسانا وكان سويا.

اقتباس:إذن أنا هنا أتحاور لا مع ناقلة قصة..
بل مع مسلمة مؤمنة بالعقل والمنطق وليس بالوراثة..
هذا - إن صدق قولك

أرأيت يا عزيزي الحوار معكم دائما ينتهي من حيث بدأ لقد قرأت أغلب المواضيع المطروحة بالقسم ولم أجد إلاُ التكذيب من طرفكم للطرف الآخر مهما قدم من براهين وأدلة وإثباتات ، فإني أرى أنكم تقرأونها فقط فقط فقط لتكذبوها في النهاية، ولتعودوا من أول الموضوع تسألون نفس الأسئلة وتطلبون نفس الدليل ، وهكذا إلى مالا نهاية ، حلقة مفرغة ، أنتم تريدونها مفرغة.

هذا يذكرني بمثل عامي عند أهل بلاد المغرب العربي ، حينما كان إسمه المغرب العربي ، قبل تقسيمه من جهة الصليبيين ليتحكموا في في ثرواته ومقدراته وعقيدته( فرق تسد )

يذكرني وضعكم هذا بأهل تلك المناطق ومثلهم الشعبي الذي يقول ( عنزة ولو طارت )

وقصة المثل المغربي عنزة ولو طارت ، مستوحاة من قصة تُضرب عندهم للأمثال وهي قصة رجلين رأيا من مسافة بعيدة شيئا يتحرك فوق الأرض ، فقال الأول هذا طير يبدو أنه يلتقط بعض الحبوب أو الحشرات من الأرض ، فأجاب الثاني قائلا : لالا إنها عنزة ، أي ماعز ، وتلاحى الرجلان كل مصمم على أنه على صواب ، وماهي إلا لحظات قليلة وإذا بالشئ الذي كان يسير على الأرض يطير ( أي أنه كان طائر كما قال صاحبنا الأول ، فما كان من الثاني إلاُ أن قال معاندا : لالا إنها عنزة ، عنزة ولو طارت .

فبالله عليك أي حوار هذا الذي ممكن أن يستمر على هذا الحال ، عناد وقرار مسبق بالتكذيب للطرف الآخر ، أضف إلى هذا أن الغالبية منكم ولا أقول الجميع ، أقول الغالبية حسب مارأيت في تاريخ عضويتي القصير بالمنتدى ، حينما ترى الهزيمة واقعة بهم يستخدمون سلاح التحقير ، والسب والإهانة ....الخ

ويؤسفني أن أقول أنني أحترم وقتي جدا وأحترم وقت الآخرين ،وأفترض دائما أن الآخرين لابد وأن يكونوا بنفس المستوى ، أي ليس عندي أي استعداد للدخول في مباريات الجدال العقيم والتحدي المذموم المريض ، حيث أن الجدال العقيم ليس إحدى هواياتي !!!!!!!!!!


[QUOTE]حسناً يا زميلتنا العزيزة..
لى بعض التحفظات على كاتب القصة الجذابة..
هل يمكن أن نتناقش فيها قليلا؟

طبعا ممكن التناقش فما نشرت قصة صاحبنا وما سجلت بالمنتدى أساسا إلا للتناقش على شرط الإحترام من كل الأطراف ،لأن أبغض الناس إلى القلب الذي يجبرك على عدم احترامه أو الإساءة إليه بالقول أو غيره، ولا تنسى ياعزيزي أننا لم ندّعي يوما أن ديننا من ضربك موش عارفة فين أدر له ...........

ولا حتى رأيت من أخلاقيات من يزعمون أن هذا دينهم هذه المثاليات العظيمة التي يستحيل تطبيقها حيث أن الإنسان ، إنسانا!!!!!!!!! ... مجموعة من العواطف والانفعالات التي يسهل إثارتها على درجات متفاوته من شخص لآخر ، ولكن في النهاية ( نحن بشر )

شاكرة لك سعة صدرك على إتمام القراءة لنهايتها ، وياليت ياأخي نتفق .

نتفق على أن نعطي ضمائرنا فرصة للتأمل والتفكر والتمعن في وجهة النظر الأخرى وليس رفضها قبل حتى صدورها ، كالقاضي الظالم الذي يصدر حكمه حنى قبل أن يسمع دفاع المتهم عن نفسه .

نحن يازميلي لسنا في مجال التنافس أينا الشاطر الذي يثبت أنه الذي كسب الجولة أمام الآخرين ، والله يارفيق المنتدى نحن لا يهمنا من ينتصر ولا من يفوز في هذه الدينا الفانية والتي لا تسوى عند الله جناح بعوضة،إنما الهدف الأوحد أن نفوز بالآخرة ولو على حساب الدنياولو حتى كنّا من أهل الهزيمة والخسارة في الدنيا، فنحن نعمل تحركنا ضمائرنا و حب الله تعالى وحب الخير لكل البشرية ، والأمل والرغبة في إنقاذ خلق الله من نار وقودها الناس الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون، نار أحر من نار الدنيا سبعون ضعفا، فإمّا نعيم أبدا وإما نار وعذاب وصغار وهوان أبدا ، في يوم يشيب لهوله الولدان ولا يشفع عند الله تعالى إلاُ من أذن الله تعالى له فقط ، فسبحانه الغني عن الصاحبة والولد، القائم بذاته ، المستغني بذاته ، لاملجأ ولا منجا منه إلا إليه ، هذا هو الهدف فقط يازميل المنتدى : إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله خالق كل شئ وخالق العباد، وهكذا أمرنا سبحانه لا نرجو أجرا من العباد ولا نريد من أحد جزاءا ولا أجرا ولا شكورا

والسلام على من اتبع الهدى




يُخاطبُني السَّفيهُ بكُلَّ قبحٍ**** فأكرهُ أن أكونَ لهُ مُجيبا
يزيدُ سفَاهةً وأزيدُ حلمــاً**** كعودٍ زادهُ الإحراقُ طِـيبا
الإمام الشافعي