{myadvertisements[zone_1]}
بشرناه باسحق (في الذبيح القراني )
fancyhoney غير متصل
واحد من الناس
*****

المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #4
بشرناه باسحق (في الذبيح القراني )
بعد فترة طويلة من الانقطاع اعتذر عنه اعود لاستكمل هذا البحث

الفصل الرابع
موقف كتب اللغة

كما انقسم المفسرون
و انقسم المحدثون
و انقسم الصحابة انفسهم
انقسم ايضا ال اللغة
و هذه حجة لي في عدم وجود الترجيح اللغوي

انقل كلام صاحب المثل السائر
وهو احد اكبر كتب اللغة

فقوله تعالى ( وبشرناه بإسحق نبيا من الصالحين ) قد يكون بشارة بنبوته بعد البشارة بميلاده وقد يكون استئنافا بذكره بعد ذكر إسمعيل عليه السلام وذبحه والتأويل متجاذب بين هذين الأمرين ولا دليل على الاختصاص بأحدهما ولم يرد في القرآن ما يدل على أن الذبيح إسمعيل ولا إسحاق عليهما السلام وكذلك لم يرد في الأخبار التي صحت عن رسول الله
وأما ما يروي عنه أنه قال ( أنا ابن الذبيحين ) فخارج عن الأخبار الصحيحة وفي التوراة أن إسحاق عليه السلام هو الذبيح

المثل السائر 1 \ 52
اما صاحب تاج العروس و غيره فقد اكتفوا بالاثار و مالوا الي ( انا ابن الذبيحين ) بالرغم مننكارته كما ذكرنا


الفصل الخامس
مناقشة اقوال الصفى


بعد الاستعراض السابق
يجدر عرض ملخص ما دار مع الصفى حيث اخذ من كلينا وقتا و جهدا طويلا احسب ان احدا لم يسبقنا الي هذا

ان اول ما نطق به الصفى في هذه الاشكالية كانت المداخلة رقم (4) و فيها
اؤكد له بان ايات القران الكريم واضحة في ان الذبيح هو اسماعيل و ان اختلاف الاراء في التراث الاسلامي لا تعني بان الذبيح هو اسحق فمن شذ بالقول شذ به لانه لم يرجع الى القران الكريم ليستنبط من اياته من هو الذبيح:


و هذا حكم جائر من عدة جهات
الاولى: في تناقضه مع ماهية العلماء الذين نتعامل معهم فيسهل علينا تبيان بطلان ادعاء ((عدم رجوع العلماء و الصحابة الي القران )) ان راجعنا اسماء من قال باسحق – ذكرناهم سابقا - و هم من هم , هم من كان القران وظيفتهم و علمهم ليخرج علينا الصفى بحكم انصرافهم عن القران في هذه الاشكالية

الثانية: في النظر الي منهجية العلماء انفسهم الذين قد قالوا باسحق فلم يخرجوا بهذا القول من الفراغ او ليتوافقوا مع اهل الكتاب فقد مر زمن بدات فيه الملامح الاساسية للاسلام تتضح و قل الاحتياج الي كسب ود اهل الكتاب لاجازة هذا الدين الجديد ( الاسلام) , و انما جاء العلماء و وجدوا كم هائل من التراث – الصحيح و الضعيف – من المرويات - المرفوعة و الموقوفة – تنطق باسم اسحق و من طرق مختلفة و متعددة و منها ما صح عن الصحابة انفسهم باسحق – كما باسماعيل علي السواء – و بالتالى فان هذا الحكم فيه ظلم شديد لهؤلاء العلماء

الثالثة : في منهج اصدار الحكم نفسه و بات كل من لا يقول بقول الصفى – اي باسماعيل - هو من ( الشواذ ) و هنا نعجب من ان يكون هكذا معيارا نقيس عليه المنطقى و الطبيعي من الشاذ
فهل الشذوذ هنا شذوذ عددى ( و قد اوردنا امثلة لعدد كبير من علماء اسحق)
ام هو شذوذ فكرى ( ولا نحتاج الي التكلم في قيمة هؤلاء العلماء في الفكر الاسلامي ) بل و تعدد الشذوذ الفكرى و وصل الي افراد متباعدين المنهج و المكان و الزمان
ام هو اي نوع من الشذوذ ؟

توقفنا كثيرا عن بداية الصفى في تدخله في الحوار لان هذا هو احد الخطوط العريضة التى سار عليها طوال المناقشة و اثناء عرضه للادلة

بعد ذلك اتبع الصفى بعض الحجج التقليدية و غير التقليدية نناقشها بالترتيب التى جاءت به في كلام الصفى
انه اصر علي التعامل مع بشارتين مختلفتين ان كانت الثانية باسحق فلابد من مخالفة الاولى و سيق علي ذلك بعض الادلة منها

- حرف الواو و الذي اقر الصفى – وهو احد اراء علماء اللغة و ليس اجماعا – انه لا يفيد الا المخالفة
و لكن تجاوز الصفى الحد من مخالفة البشارة الاولى الي الثانية ( و هما المربوطتان بالواو ) الي مخالفة المبشر به اولا مع اسحق و قد وصل هذا الخطا الي درجة التصريح في المداخلة رقم (18) قائلا
و هذا الواو يفيد المغايرة , اي ان البشارة الاولى غير الثانية و المبشر به في الثانية غير الاول. و الي درجة استعماله حجة في ضيق افق لم نتوقع ان نجده من الصفي فيقول في مداخلة 60 و انت لم تستخدم علوم العرب , فانت اصلا لم تورد بيت شعر جاهلي يجيز ان يبشر بنفس المولود بشارتين تفصل بينهما احداث

اهكذا يكون الكلام ؟ هل نبحث في اشعار اهل اللغة عن جواز البشارة بنفس المولود ام فقط عن جواز عطف الشئ على ذاته ؟ لقد ضاقت في قلب الصفى المعانى و بات في نظره البشارة = المبشر به و هذا خطا فاحشا و غير مبرر
و لكن ما يجعلنا نؤكد ان الصفى يبنى منطقه علي مقدمات ضعيفة للغاية هو ما جاء اخيرا في مداخلة الصفى رقم 111 قائلا
و هذه لا يحسمها كون الواو واو عطف ام خلافه. فواو العطف يمكن ان يرد بين الايتين سواء كان المبشر به هو تفسه في الايتين ان شخص اخر.

و هذا نراه في قمة التناقض و الذي انقص كثيرا من قيمة العطف الي العدم و جعله يلتفت الي دليل الترتيب و ادخال الفاء


و ان اصر على تلبيس الواو حالة الوصل و شروطه سلمنا
فكان الوصل للاختلاف
و سلمنا باختلاف البشارتين

فلم نجد مانع من اعتبار الاولى بشارة بالميلاد و الثانية بالنبوة كما ذهب من قبل ال اسحق
و هكذا حققنا القاعدة الغير متفق عليها و لم نجزم باسماعيل !!!


يتبع باذن الله
07-14-2007, 10:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
بشرناه باسحق (في الذبيح القراني ) - بواسطة fancyhoney - 07-14-2007, 10:43 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل الملك سليمان القراني هو اول من جاء بجهاد الطلب coptic eagle 2 1,047 11-21-2011, 12:16 AM
آخر رد: coptic eagle
  اسحق هو الذبيح حسب هذا الحديث محترف 35 7,557 02-18-2011, 07:19 PM
آخر رد: yasser_x
  نظرية الحبل القراني علي قادر 0 740 10-30-2010, 10:19 AM
آخر رد: علي قادر
Brick من هو الذبيح من أولاد إبراهيم ؟ الفكر الحر 91 20,088 12-25-2009, 05:51 PM
آخر رد: handy

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS