الأخت والزميلة "مسلمة للأبد" تحية طيبة لك وسلام (f)
بعد مداخلتك الأخيرة (أعنى الحوارية وليست مداخلات القصة)، أيقنت تماماً أنك لستِ الزميلة "مسلمة" القديمة..
سيان كان المسمى.. وشتان كان الأسلوب..
على فكرة، اسمها كان بالحروف الإنجليزية muslimah
إضغطى هنا لو تكرمتِ :
http://forum.nadyelfikr.net/member.php?act...member=muslimah
لذا، فلا يوجد أى خطأ تقنى فى التسجيل، فلا يوجد "مسلمة للأبد" سواك
اقتباس:شئ عجيب وغريب منكم ، بل ويثير الشبه والتساؤلات ؟؟؟؟؟؟؟
أيه السبب إن كل النصارى اللي إعطو رأيهم بنفس القصة تشابهت آراؤهم .........
ليس المسيحيين وحدهم، بل لادينيين أيضاً..
ولابد أن هناك مسلمين أيضاً ينظرون بنفس النظرة، لكن لم يتصادف ذلك فى الآراء..
عموماً، الحكم ليس لأحد منا.. فهو دائما للقارئ..
هناك بالفعل أزمة ثقة.. من يقول بغير هذا فهو واهم..
هناك قواعد إسلامية تحكمك.. منها (لا تكذبوهم ولا تصدّقوهم)
وبالتالى، فأنتِ لا تستطيعين الثقة بى..
بالنسبة لى، هناك أمور أعلمها عن عقيدة المسلم تجعله غير ذى ثقة بالنسبة لى إن آمن بها..
أعنى هنا، الرخص الثلاث للكذب، والتى يؤمن مسلمون كثيرون بأنهم فى حالة "حرب" مع الكفار (أنا وغيرى) وبالتالى يمكنه إستخدام هذه الرخصة..
ناهيك عن موضوع "التقية الإسلامية"
وأشياء أخرى لا داعى لذكرها، وليست من ضمن مجالنا..
فقط أقول، لى - فى أرض الواقع وبعيد عن الانترنت - أصدقاء مسلمين كثيرين، هم لى أخوتى التى لم تنجبهم أمى، وأثق فيهم ثقة شبه عمياء..
لكن هذه الثقة، نتجت عن تعامل بيننا.. ظهر فيه أن الدين لله والوطن للجميع + حسن أخلاقهم عموماً..
الثقة لا تأت من فراغ.. ولا تزول من فراغ..
لكن البدايات، بها أزمة ثقة فعلا.. (خاصة مع تشابه الأسماء :D )
ثم بعيد عن موضوع الثقة..
هناك أمر إسمه "التبيّن"..
وكما تعلمين.. فالمؤمن كيّس، فطن..
اقتباس:أم أن هناك أمرا آخر وهو الأرجح عندي : أن كل منكم يعلم في قرارة نفسه علم اليقين أن من يعتنق هذا الدين ( أقصد الإسلامي ) مستحيل ذبذبة عقيدته ، هذا بالتالي يجعل أمام شخصيات ادّعت إنهم كانوا مسلمين ثم غيروا ديانتهم ، هذا يجعل أمامهم علامة استفهام كبيرة جدا ، حيث أن إصراركم على إنها قصة مختلقة أو ملفقة يدل على تلفيقكم أنتم للشبيه بالحدث ، وكلنا يعلم أن اللص دائما يشك بغيره ويتهم غيره بعدم الأمانة .
خرجت من فخ "أزمة الثقة" لتسقطين فى فخ "نظرية المؤامرة"..
فرضية أن من يعتنق الإسلام مستحيل ذبذبة عقيدته، هى فرضية خطأ..
لماذا هو مستحيل؟
إدينى أماره للفتونة دى :)
ببساطة يا عزيزتى، أى إنسان (مسلم، مسيحى، يهودى، بوذى، لادينى) يمكن التحوّل فى قناعاته (عقيدته) لعدة أسباب، مجملها أن الإنسان يسعى دائماً لما يراه أفضل..
بدون شك، لا يوجد إيمان إلا الإيمان الوراثى..
الإنسان الذى يظن أنه إمتلك الحقيقة الكاملة وما سواها باطل، هو شخص مغرور..
اقتباس:والمبرر الذي أرفقته حضرتك لتبرير شكوكك ليس مقنع إطلاقا ، تعرف ليه ؟
لنفس السبب الذي جعلني لم أكتب قصتي أنا واستعضت عنها بقصة غيري ، لأنني لو كتبت قصتي أنا فلن يكفين عام لإرفاقها على حلقات طبعا ، لكثرة الحوادث والصدمات والمفاجاءات التي أُرغمت على مواجهتها، وطبعا شئ طبيعي بالنسبة لكم ، حتى لو حدث هذا وكتبت قصتي ، ثم تطوع أحدهم بإرفاقها في منتدى ما ، فسيُهاجم من الزملاء النصارى ويُتهم في قصته بأنها ملفقة أيضا
عزيزتى، أنا لم أقدم تبريراً لرفض القصة..
أنا قلت أنها "مصنوعة" ..
هذه القصة يا عزيزتى - كما ذكرتِ - تشابهت مع قصتك..
وتتشابه مع قصتى..
وتتشابه مع قصة أى ممن يخوض حوارات الأديان لفترة..
وتتشابه مع قصة أى ممن يعمل عقله لبرهة..
الشك، كوسيلة للإيمان.. هو منطق قديم..
وقصة قديمة..
ما أستنكره هنا، هو الصياغة.. "الصنعة"..
فأنا جيد فى قراءة ما بين السطور..
فلكل حوار فى الدنيا، هدف..
الحوار بالأساس هو وسيلة لنقل الأفكار..
فما الهدف الذى أراده صاحب القصة؟
هل عرض قصة حياته؟
كلا طبعاً، فكما قلنا هى قصة ملايين، أنا وأنت منهم..
بل حشد ما تسمينه "شبهات حول الإسلام" والردود عليها فى إطار قصصى جذاب..
إنها الصياغة..
لم أجد أحداثاً للبطل "عبد الله" مثل من قابله فى شارع كذا، وحوار فى غرفة كذا مع فلان الذى تقابلنا سوياً فى أوتوبيس كذا..
(هذه الأحداث هى التى عن طريقها يمكن التأكد/الطعن فى مصداقية القصة)
لم أجد سوى شبهات وردود..
إنها الصنعة..
القصة هنا مجرد أداه جيدة لجذب القارئ للنهاية..
لا أدرى ما المشكلة فى أن أقول "قصة مصنوعة" ؟
الصناعة فن يا عزيزتى..
أمير الشعراء "أحمد شوقى" شعره شعر غلبت فيه الصنعة على العاطفة..
إنه نوع من التمكن من الأدوات.. لا أدرى ما الذى ضايقك؟
هل لأن الصنعة تتنافى مع الأحداث الواقعية؟
عفواً، وهل من مبرر تصديقى واحد للقصة إذ لم تكن بها أحداث؟
هذه القصة معلّقة، لا يمكن إثباتها، لا يمكن نفيها..
بعكس قصتك أنت.. فأنت تملكين - إن صدقت - أسماء القساوسة المسيحيين والرابيين اليهود (كبار رجال أديانهم) وأماكن الوصول لهم وكنائسهم ومعابدهم.. ويستطيع الغير مصدّق ان يتبين بسهولة..
فلا تقولى ان هذا ما يمنعك من كتابة قصتك.. فالأمر مختلف..
على فكرة، أنا لا أهدف بذلك لتقصين قصتك.. هذه حرية شخصية..
اقتباس:ديننا بفضل الله قوي بذاته ومستغنِ عن الدعاية، فنحن لايهمنا جذب مسلمين جدد ،بقدر ما يهمنا تنقية وتصفية عقيدتنا، لأن إسلامنا غني عن مسلمين بالوراثة مجرد أسماء والعقيدة مشوشة، فلسنا في حاجة لا للدعاية ولا لخطف الأبرياء وإجبارهم على الدخول في الإسلام ، كما ينشر أقباط أمريكا ومصر والمهزلة التي أثاروها وانتهت بفضح كذبهم و كشف تدليسهم ، وتبين للمنصف العاقل بغض النظر عن ديانته ، تبين أي من أصحاب الديانتين الذي يكره الناس بالقوة على اتباع مذهبه فالواجب أن الإنسان السوي يقول الحق ولو على نفسه، هذا إن كان إنسانا وكان سويا.
بما أن هذا هدف الكاتب، وهدفك من النقل..
فعذراً لجفاف سؤالى.. طيب وأنا مالى؟ :?:
شخص هدفه تنقية عقيدته وتصفية شوائبها، يأتى ليقص القصص فى ساحة أديان؟ :?:
منطق غريب يا عزيزتى، ولا يدعوك أبداً للنظر فى عقائد المغاير أو التعرض لها فى قصتك..
بالمناسبة، الإجبار على دخول الإسلام ثابت من كتب الإسلام..
من أقوال الرسول..
من القرآن..
من المقريزى..
من ابن الحكم..
من الجبرتي..
من البلازي..
من الطبري..
من ابن خلدون..
من السيوطي..
بعد موضوع "العنزة التى طارت" .. ختمت بالفقرة التالية:
اقتباس:شاكرة لك سعة صدرك على إتمام القراءة لنهايتها ، وياليت ياأخي نتفق .
أرى أننا متفقان مبدئياً على الإحترام.. هذا أمر حسن..
كوننا نختلف فى الرؤية، فالخلاف لا يفسد للود قضية..
فكما يضع أحد الزملاء الأفاضل توقيعه..
"إختلافنا.. هو ثروتنا.."
أهاا.. على هامش الموضوع..
يمكنك التبليغ عن المشاركات "اللى لابسها عفريت :D " وسيقوم الزملاء فى الإشراف بحذفها..
خاصية "
بلغ عن هذه المشاركة" تجدينها أسفل كل مداخلة جهة اليسار..
كما - لو كنت تفضلين - يمكن إجراء التعليقات حول القصة فى شريط مستقل، مع فصل كل المداخلات الحوارية التى سبقت والتى ستأتى بالشريط الجديد.. أعتقد أن هذا أفضل لإنسيابية القصة..
كما أن التعليق على التعليقات الحوارية، سيعيق عن إستكمالك للحلقات القادمة، وانا - وغيرى - يريد منك المتابعة والإستمرار.
أعتقد ان تقسيم الأمر لشريطين، أحدهما القصة، والآخر هو التعليقات الحوارية الناجمة عنها.. لهو أمر أكثر تنظيما للجميع
تحياتى وتقديرى