أنا لم أقم بدراسة علمية حول نظرية المؤامرة في أمريكا والعالم العربي ولكن ماكتبته هو إنطباعات شخصية.

بالفعل هناك العديد من نظريات المؤامرة بأمريكا ومن ضمنها نظريات مؤامرة كثيرة حول موضوع أحداث سبتمبر ولكنها من وجهة نظري ليست هي التيار الرئيسي بالنسبة للرأي العام الأمريكي ونظريات المؤامرة عامة بأمريكا تتميز بالتنوع والخيال الخصب بعكس نظرية المؤامرة بالعالم العربي التي تتمركز حول اليهود وبروتوكولات حكماء صهيون فتجد ناس مضروبين بالأرواح والشياطن وناس مضروبين بالUFOs وناس مضروبين بالأبراج والتنجيم وناس مضروبين باليهود والماسونية العالمية وناس مضروبين بالمافياوناس مضروبين بالباراسيكولوجي وناس مضروبين بالbig corporations

من كام سنة كنت لازم أصحي في الفجر وكان من يقوم بمهمة إيقاظي منبه به راديو وكان الراديولما يشتغل أبتدي أسمع برامج غريبة وإكتشفت إن المحطة التي أسمعها إبتداءا من الساعة 2 بعد منتصف الليل تبدأ في الهرتلة حتي الخامسة صباحا وكل البرامج تدور حول الشباح والأرواح والظواهر الخارقة للعادة مع إستضافة نخبة من النصابين يدعون أنهم حاصلين علي أعلي الدرجات العلمية في تلك المجالات ليردوا علي إستفسارات ومكالمات المستمعين ـ مش فاهم مين إبن شرموطة اللي سهران لثلاثة الصبح علشان يتصل بنصاب يسأله عن عفريت عنده في البيت ـ وأحيانا الأمور بتصل لمرحلة عبثية تشعر معها إنك في جمهورية الكونغو الديمقراطية مش أمريكاوهناك ظواهر عديدة بأمريكا تشير إلي تواجد التفكير الخرافي منها إنتشار محلات قراءة الطالع وعدم إطلاق رقم 13 علي الدور 13 في البنايات المرتفعة ولكن يطلقون عليه 12A هذا طبعا بالإضافة للهرتلة الموجودة بالكنائس مثل إخراج الشياطين والعلاج بالروح القدس والتحدث بألسنة ولكن مع كل ذلك تظل تلك الهرتلة محصورة في نطاق ضيق وقطاعات محددة من الشعب الأمريكي بعكس الحال عندنافمثلا في مصر كتب رئيس محكمة أمن الدولة العليابمصر مقالا في الأهرام تعليقا علي قضية عبدة الشيطان ذكر فيه مامعناه أن هؤلاء أبناء حقيقين للشيطان نتجوا عن علاقة أثمة بين الشيطان وأمهاتهم وكان هنا بالمنتدي موضوع عن فتوي لأحد بهائم مملكة الظلام المسمون زوراوبهتانا بالعلماء يجيب فيه عن سؤال لأحد أفراد الحرس الوطني عن شئ متعلق بالجن ولله الأمر من قبل ومن بعد