السلام عليكم ورحمة الله
السلام على من اتبع الهدى إلى يوم الدين..

مسلمة للأبد.. جزاكم الله خيرا على نقل هذه الرحلة العصيبة... ويشهد الله وحده أن كل ما بها حدث ووقع بل بأكثر تفصيلا..
وأهيب بك أختاه ألا تلتفتي اطلاقا لمحاولات التشتيت.. فقط ما هو متعلق بالرحلة أو ما ورد بها.. أما غير ذلك.. فلا تشغلي بالك كثيرا..
فهكذا هو الحال دائما..

بالنسبة للأخ كوكو

اقتباس:هناك ملاحظة علي هذا الكلام
هناك التقويم الشمسي والتقويم القمري  
وتختلف عدة الأيام في السنة حسب كل تقويم منها  
ومعني أنك تحسبين عدد أيام السنة 365 يوما فإنك تعتمدين التقويم الشمسي
ولكن القرآن يقول

( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ
شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ
أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا
يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) سورة التوبة 36

إذن القرآن يعتمد التقويم القمري وليس الشمسي لأنه يقول ( منها أربعة حرم )
ولا يوجد شهور حرم في التقويم الشمسي  
وعدد أيام السنة القمرية يقل عن عدد أيام السنة الشمسية كما تعلمين
فما هو الحل ؟
هل يظل هذا الإعجاز العددي صحيحا

قد يكون الكاتب قد خانه التعبير قديما عندما عبر عنها بمعجزات.. ولكنها في الحقيقة ظواهر.. أي شيء متعلق بالأعداد في القرآن الكريم يسمى ظواهر..
وللاختصار فلم يورد منهج البحث الذي تم استخدامه .. فلو كنت قد كلفت نفسك بالبحث في مواقع التبشير والتنصير والتفنيد لوجدتهم قد وقعو في الشرك.. ونقدو هذا التوازن دون محاولات للتفكير.. وقالو بكل صفاقة.. اليوم ذكر 475 مرة...
وبالطبع لا يعلم أحد.. ولا حتى المسلمون أنفسهم.. أن الباحث وهو في الأغلب الدكتور طارق السويدان.. قد أرسى منهج علمي خطير للبحث قبل القيام به.. تخللته دراسات لأحوال الاعراب والتصريف والأحكام .. والتوحيد بين الألفاظ والحروف وصيغ المفرد وصيغ الجمع.. ثم بدأ في العد..
ان كلمة (يوم) مفردة.. قد ذكرت 365 مرة..
مفردة.. أرجو أن يعلم الجميع ما معنى مفردة.. وفي هذا قمة الدقة والتدقيق..
والعجيب أيضا.. أن مجموع صيغ الجمع والمثتنى ورد في القرآن العظيم 30 مرة !!!!!!! ( لاحظ أني لم أقل نفس عدد أيام الشهر ).. ولكنها فقط ظاهرة

أما بالنسبة لأن السنة الهجرية غير السنة الشمسية فهذا صحيح..
ولكني قلت.. انها ظاهرة.
الحقيقة الباقية في الأمر هي ( وأرجو التركيز )

كلمة اليوم مفردة .. ذكرت 365 مرة..

هذه هي الحقيقة..
وغيرها مما ذكر من توازنات.. هي عبارة عن ظواهر وحقائق.. فليعتبر منها من يريد..
ومن لا يريد أن يعتبر.. فعليه على الأقل أن يعترف بغرابة الأمر... رجل يكتب كتاب على مدار 23 عاما.. 23 عاما.. يحقق به كم من التوازنات اللفظية في أكثر من 500 صفحة وبين كل لفظة وأخرى بحور وبحور من الكلمات..
على الأقل.. هناك شيء عجيب في الأمر
أم على قلوب أقفالها؟

جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته