Arrayفكيف تثبت لنا كذب ما كتبة او عدم صحته ؟
وهل ممكن من يلقب بكبار علماء المسلمين ان يكتب اكاذيب او اشياء غير صحيحه ؟[/quote]

ليس من شيمنا ان نقول عن علماءنا بانهم كذبوا, و لا بانهم يكتبون اكاذيب.
و لو دققت فيما تقرأ لوجدت انه ينقل اراء وصلته و هي اراء مختلفة لم يفعل شيئا الا انه نقلها لنا كما وصلته. و هذا هو المطلوب من اي باحث امين . و على المتلقي ان يرجح او يرفض كل او اي من الاراء المنقولة طالما انها لم تصح عن النبي(ص).
و قد لخص الطبري الموضوع في عبارة سهلة و مفهومة بقوله:

لقول في تأويل قوله تعالى : { كهيعص } اختلف أهل التأويل في تأويل قوله تعالى ذكره
فاختلاف اهل التاويل دليل على انهم لم يصلهم قول مسند الى النبي(ص).

Arrayلقد بحثت قليلا على النت بخصوص عبارة علي (يا كهيعص اغفر لي) فوجودت في احدى المواقع دعاء لتفريج الكرب, دعاء سيدنا علي رضي الله عنه[/quote]

يمكن لمن يشاء ان يقول ما يشاء, و لكن كيف يثبت صحة ما سمعه عن الامام على؟
ارجو ان تكون قد اتضحت لك هذه النقطة , هذه اخبار غير مسندة.

Arrayثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين , وأرسل إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم , ثم أمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن , فقرأ سورة مريم " كهيعص " وقاموا تفيض أعينهم من الدمع

وفي السيرة ; فقال النجاشي : هل معك مما جاء به عن الله شيء ؟ قال جعفر : نعم ; فقال له النجاشي : اقرأه علي . قال : فقرأ " كهيعص " فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته , وبكت أساقفتهم حتى أخضلوا لحاهم حين سمعوا ما يتلى عليهم[/quote]

كهيعص هو اسم سورة مريم.
فالخبر هو ان النجاشي طلب من المسلمين المهاجرين عنده ان يقرءوا عليه مما اتى به النبي (ص) فاختار جعفر رضي الله عنه سورة مريم/ كهيعص لاشتمالها على قصة الحمل و الولادة بالمسيح.

Arrayومنذ القدم كان يستغل العرب هذه الطريقة اما لإخفاء شيئ لا يودون افشاءه او لتداول شيئ سرى بينهم بطريقة سريه.[/quote]

ليس العرب من اشتهر بحساب الجمل و لكن اليهود من اشتهروا بذلك بجانب بعض الشعوب.

Arrayهل برائك هذا الكلام ينطبق على هذه الحروف القرانيه وهي بالاصل عبارة عن تشفيرات ؟[/quote]

طالما ان اهل التاويل مختلفون فتبقى كل الاحتمالات مفتوحة. و لا تنسى ان دكتور رشاد خليفة استخدم شفرة حساب الجمل في عدد ال 14 سورة التي تبدأ الاية الاولى منها بالحروف المتقطعة ليخرج بما اسماه عمر رسالة الاسلام.