سلام للجميع..

هذه المرة سنتكلم عن شخصية من الكتاب المقدس "مسخت " بقدرة قادر في القران الى "لقمان"!!

نعم سفر الجامعة الرائع تحول الى سورة قرانية اسمها سورة لقمان. هكذا اراد "الرسول العربي" ان يفعل.

سيستفيق مرة ابناء "الشهادتين" ليبصروا بام عينهم ان القران ما هو الا "مسخ" للكتاب المقدس.


من هو "الجامعة" ؟

معنى كلمة الجامعة:

الكلمة بالعبرية "كوهيليث Qoheleth" وهي مشتقة من الفعل qahal ومعناها يجتمع. والكلمة تعني اجتماع. وبالإنجليزية نجد اسم السفر Ecclesiastes والكلمة مأخوذة عن الكلمة اليونانية Ecclesia أي مجمع أو اجتماع. وهذه الكلمة اليونانية تعني بالعربية كنيسة.

وفي (1:1) نجد كاتب السفر يقول "كلام الجامعة ابن داود الملك". ولقد اتفق آباء الكنيسة ومعلمي اليهود أن سليمان الملك هو كاتب السفر، ولكن لماذا أطلق على نفسه اسم الجامعة؟

‌أ. ربما تعني أنه يجمع في هذا السفر أقوالاً حكيمة (9:12،10). فهو جامع أقوال. وتاء التأنيث دلالة على المبالغة كقولنا "الراوية" عن كثير الروايات.

‌ب. سليمان هو محبوب الله (2صم24:12،25). والله أعطاه حكمة عجيبة، وهو أول من بنى بيتاً لله، لكنه عاد وإنحرف إلى العبادة الوثنية. ويؤخذ هذا السفر دليل على توبة سليمان ورجوعه إلى الكنيسة الجامعة أي إلى شعب الرب أو جماعة الرب.

‌ج. ربما كتب سليمان هذا السفر لينصح كل من يسمعه ألا يسير في طريق الخطية مثله ولكي يحث كل خاطئ تائه لكي يعود إلى حياة الكنيسة الجامعة، وهو يكشف لكل من يسمعه بطلان هذه الحياة.

موضوع سفر الجامعة:

سفر الجامعة هو سفر إنسان فيلسوف حكيم يجول باحثاً عن السعادة، أو كيف يحيا الإنسان سعيداً في هذا العالم، وجال الجامعة ليختبر كل أساليب المتع الحسية والعقلانية، ليحكم بنفسه هل أعطته هذه المتع السعادة الحقيقية.

و نأتي الى المسألة الحادية عشر:

من هو لقمان اولا؟؟

ما نجده في جهد الأئمة المفسرين لا يجيب سائلاً، ولا يغني طالباً.
فالتفاسير تدور على خلافات لا يقوم واحد منها ببرهان – آية أو حديث ثابت- وسائرها أنه رجل اُوتي الحكمة، قد يكون فلاناً أو فلاناً, أو من بني فلان، وقيل ...
جاء في بعض التواريخ : أن لقمان كان عبداً أسود من سودان مصر ، لكنه إلى جانب وجهه الأسود كان له قلب مضيء وروح صافية ، وكان يصدق في القول ولايمزج الأمانة بالخيانة ولم يكن يتدخل فيما لايعنيه .

و لنقول الحق: ان بعضهم قارب الصواب في ماروي عن انس بن مالك من أن لقمان كان عند داود.!
سليمان هو ابن داوود كما نعلم و" التلفون المكسور" في الجزيرة العربية فعل فعله في "مسخ" الكلام.

لن ادخل في الايات و سياقها و لكن ساسوق الاية الاكثر"لمعانا" في "الاختلاس".


و ها هو لقمان يلخص كلامه, فيقول القران:

يا ايها الناس اتقوا ربكم و اخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده و لا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا و لا يغرنكم بالله الغرور. سورة لقمان.

في نهاية كلامه,يلخص الجامعة كل تعاليمه في الاتي و يقول الكتاب المقدس :

13 فلنسمع ختام الأمر كله.اتّق الله واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان كله. 14 لان الله يحضر كل عمل الى الدينونة على كل خفي ان كان خيرا او شرا

و حبة مسك هنا ايضا نزيدها:
يقول القران في سورة لقمان جملة يعرفها الجميع عن معرفة الله للجنين في بطن الحامل:

وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ..

و ها هي في نفس سفر "الجامعة":
كما انك لست تعلم ما هي طريق الريح ولا كيف العظام في بطن الحبلى كذلك لا تعلم اعمال الله الذي يصنع الجميع.

يتبع مع مسخ اخر....