Array
فى الحقيقه لم أكن أقصد الثالوث تحديدا ولكن مجمل العقيده المسيحيه . أما بخصوص أن الثالوث رساله أو إعلان ..فهو ليس بإعلان حول طبيعه الله .....كما أنه ليس رساله من الله . والتسميه الصحيحه أنه مجرد إستنتاج بشرى لنصوص من الكتاب المقدس الذى لم يرد بين ثناياه أى ذكر لكلمه ثالوث . والإستنتاج البشرى يحتمل الصواب والخطأ !
فمن اين أتيت بأنه إعلان ......؟؟؟؟

[/quote]


الفاضل نور الدين محمود

الكلمة " ثالوث " غريبة على الكتاب المقدس لفظا لكنها تبع منه معنويا ولايصعب على الباحث الامين وذو الفكر المتأمل العميق ان يرى الثالوث في صفحات هذا الكتاب ...

فنحن لم نستنتج ، بل ان الايمان باعلانات الكتاب المقدس اوصلنا الى الايمان بالثالوث ، وهذا الايمان يفرض نفسه علينا ولايترك لنا سوى خيار القبول باله واحد جامع في وحدانيته ، اي آب وابن وروح قدس ...



Arrayفلم يتحدث السيد المسيح إطلاقا في أي من مواعظه عن موضوع الثالوث.

لم يتطرق المسيح لشرح مفهوم الثالوث إطلاقا .

لم ينطق المسيح أصلا بكلمه ثالوث أو أن الله واحد مثلث الأقانيم .

كما أن الأناجيل الأربعه لا يوجد فيها كلمه ثالوث على الإطلاق .[/quote]


ان عدم ذكر الشيء لاينفي مطلقا وجوده ، فالثالوث موجود رغم غياب حرفه من الاناجيل ومجمل الكتاب المقدس ، كما ان المسيح لم يكن جل قصده كشف الحقائق المتعلقة بالذات الالهية وانما اعلان المحبة الالهية في شخصه وحياته وتعاليمه ومن ثم تكليل رسالته بفداء الصليب ...

اعلم ان كلماتي هذه لن ترويك ، لكني اعدك بان نتحدث في فرصة اخرى في هذه النقاط وباسهاب ...


Arrayحتى النص الذى يستشهد به جميع المسيحيين :

"الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد"

ثبت أن هذه الجملة المذكورة في رسالة يوحنا لم تكن موجودة في النسخ القديمة، وإنما هي إضافة تمت فيما بعد، ولذلك فقد تم حذف هذه الجملة من الترجمات الحديثة.
حتى باقى النصوص التى يستشهد بها جميع المسيحيين يعتمدون فيها على الإستنتاج الذى يحتمل الصواب والخطأ ![/quote]

بامكاننا ان نستبعدها في حديثنا عن الثالوث ومع هذا يبقى الثالوث ثابتا ، فأيماننا لايؤسس على آية واحدة وحيدة وانما على مجمل الكتاب المقدس ...

تقبل التحية