Array
طبعا أصحاب الرأي المسيحي من ذوي الإيمان القويم ينفي الشهوة عن المسيح.
اضحك معي قليلاً.. بعض الناس من أصدقائي يتباهون أن القمص بيشوي كامل (نيح الله روحه) كان يعيش مع إمرأته وكأنها أخته وعلى هذا الدرب سار القمص تادرس يعقوب ملطي. حقاً هما زوجان وهو لو إير وهي لها فرج ولكن هذه الأعضاء للتبول فقط والجنس نجاسة يجب أن يترفعوا عنها حتى لو كانا متزوجين. أيضا هناك البعض منهم ممن يرى عدم وجوب وضع أيقونة القديسة مريم بغرفة النوم لأن في هذا مثار للشهوة أو هي أرفع من أن توضع في غرفة نوم ويحدث فيها ما يحدث. ماذا تعرف من كل هذا؟ تعرف أن الغنوص GNOSTICISM والأفلاطونية الجديدة NEO-PLATONISM وهما يكملان بعضهما الواحد الآخر قد لعبا دور جبار في صياغة الروحانية المسيحية. قارن بين ما تنطوي عليه الأفلاطونية الجديدة وكذلك الغنوص من ترفع عن أكل اللحم والجنس وقارنه بنظرة هؤلاء الرهبان ومشتهيي الرهبنة. لهذا سيخرج أغسطينوس القديس بفلسفة في رؤيته للجنس تحدد مسار نظرتهم للجنس وأنه للتكاثر فقط من وجهة نظرهم وهذا يؤدي لتشويه نفسي يستمر لقرون والآن يحاولون إفهام الناس أن الجنس للمتعة ليس شيء قذر وإنما هو رباني تماما... تصور الهندوس تفوقوا على هذه الجماعة من الناس حيث أدخلوا الجنس مباشرة في ما هو مقدس ولك أن تتدبر أمر الـ تانترا والكاما سوترا مثلا.
[/quote]


أسمحلي أن أحييك يا أستاذ إبراهيم على هذا الرأي !

شوف يا استاذ إبراهيم ويا كل القارئين الكرام :

هناك من الأديان من ستجده يحقر الشهوة الجنسية ويجعلها نقصا ونجاسة إلخ إلخ
وهناك من بالعكس تماما ينميها ويجعلها إلها كالحياة المادية الغربية !

والوسطية هي أن الشهوة ليست عيبا ...... ولكن يجب أن تضعها في موضعها ألا وهو الزواج !!

صراحة تطرفت المسيحية وأمثالها الصوفية والرهبنة وخلافة في جعل الشهوة رجس من عمل الشيطان حتى قال الكتاب أن الخصيان وسيلة لدخول الملكوت وتطرف الإباحيون الماجنون الماديون الذين هم معظم عالمنا اليوم !!

والحل هو الوسطية .... ألست معي في هذا ؟!!