Array

ارجوا ان تحصر ردودك في نقطة واحدة ...

فأنا لم اخالفك في مفهومك اللغوي للولادة وارجوا ان توفر على نفسك عناء الرجوع الى هذه النقطة ...

[/quote]
طالما انك توافقني على المعنى اللغوي للكلمة فلماذا الاحتجاج على اعتراض القران لاستعمال الانسان ( مسيحي او غير مسيحي) لكلمة ولادة لوصف العلاقة بين الله تعالى و الاخرين؟

Array

مادفعني للمشاركة في هذا الموضوع هو توضيح المفهوم القرآني للعقيدة المسيحية ، هل حقا فهم القرآن مايؤمن وينادي به المسيحييون ام انه استنتج كذا على اساس كذا ؟

نريد ان نعرف ماذا استنتج .. ومالذي دفعه الى الاستنتاج ؟

[/quote]

لا وجود للاستنتاج هنا.
الاعتراض على كلمة استخدمت في غير مدلولها. لهذا قال النص ( وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ) لم يستخدم كلمة ( آمنت النصارى بان المسيح ابن الله) لان القران الكريم ياخذ الدليل الظاهر و هو ما صدر منهم من قول.

لهذا لفت انتباهك كثيرا بانني لم اتكلم عن ( ايمانك). و هذا مبدأ قراني مهم . ان يفرق بين القول و بين الايمان . انظر النص التال :


يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ


قالوا آمنا بافواههم. شئ يخالف ما في قلوبهم من ايمان.

يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ {آل عمران/167}

فليس بالضرورة ان يتطابق القول مع الاعتقاد لاسباب عديدة , ليس آخرها عدم ادراك القائل لما يقوله.
ما يلي من آيات يبين بان قول بان الله تعالى اتخذ ولدا لا يدرك قائله فداحة خطئه, لاته لو عرف ذلك لما قاله:

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا {مريم/88} لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا {مريم/89} تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا {مريم/90} أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا {مريم/91} وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا {مريم/92}

Array

ولذا طالبتك بتحديد الآيات القرآنية التي تضمنت الرد على العقيدة المسيحية ...
هل الانعام 101 والجن 3 غير موجهة للنصارى ؟

[/quote]

انه خطاب عام لا يخصص نصارى او غيرهم كما اوضحت لك سابقا.و طلبت منك ان تخرج لي كلمة نصارى في هذين النصين او اي صلة بهم كما في ايتي النساء و مريم.