**
الزميل kimo14th

لم أنسب إلى المسيحيين ما لم يقولوه .. وإنما استدللنا عليهم بما يؤمنون به.

فعندما يأتينا من يؤمن أن الله تجسد في رحم امرأة
وأنه ولد من فرجها ..
وأنها نفست بعد ولادته ..
ثم تطهرت بزوج يمام أو فرخي حمام كما جاء في إنجيل لوقا ..
كل هذا في ولادة الله!!
ثم يحدثنا عن الولادة الروحية... !!
ويتعجب كيف ربط القرءان بين الحمل في الغلام والصاحبة.. فلا شك أنه لا يفهم دينه ولا التجسد الذي يؤمن به... وإن زعم.

لم يتقول أحد على المسيحيين ولو قرأت مرة أخرى ما كتبت .. لعرفت أنا نلزم المسيحيين بما قالوه.
Arrayالمسيحيون هم الذين قالوا إله وابن إله ... ولاهوت احتاج إلى رحم امرأة ليتجسد فيها ..
إله ... وامرأة ... وابن.
لاهوت .. وبويضة ... وجنين.[/quote]

المسيحيون هم الذين قالوا ذلك .. لا المسلمون .. ولا القرءان.

زميلي الفاضل:
أنتم لا تقولون أن لله صاحبة ..
حسناً.
لكن .. من الذي أدخل عنصراً أنثوياً في بنوة المسيح لله؟

القرءان أم المسيحيون؟
من الذي أدخل رحماً .. وحملاً ... وتسعة أشهر .. وامرأة تلقت لاهوت الأب؟

الله (لاهوت)
فهل كان ابنه لاهوتاً فقط؟
لا..
ابنه .. لم يكن لاهوتاً فقط..
كان (لاهوتاً .. وناسوتاً)

من أين أتاه الناسوت؟

جاءه من امرأة.
إذن قد اشترك ناسوت (امرأة) مع اللاهوت (الله) في إنجاب ابن الله المتأنس.

هل تقولنا على المسيحية ما لم تقله؟
....

ما علاقة الابن بهذه المرأة؟
أمه.
وما علاقة الابن بالله؟
أبوه
وما علاقة هذه المرأة (الأم) بالأب؟

هل يقال مخلوقة فقط .. أم زادت مكانتها لما وضع الله فيها لاهوته؟
كما ارتفع ناسوت المسيح لما حل فيه اللاهوت، وأصبح مسجوداً له!

هل يقال فيها (أم ابنه)؟
أو يقال فيها شريكة الله في إنجاب الابن؟
أو صاحبة الله في إنجاب الابن؟
ولا يعني ذلك جماعاً.

ونفس الكلام يجاب به السرياني ..

قلت:
Arrayهل من يقول أن لله ( أماً )!
عجيب عليه أن يقول أن لله صاحبة؟!

هل القول أن لله (أماً) إيمان وتوحيد ..
والقول أن لله زوجة كفر وإلحاد؟![/quote]

قال السرياني:
Arrayتخمين وافتراض غير مبنى على دليل ولايستحق عناء الرد ...

هل قرأت آية واحدة في كتابنا تتحدث عن " أم الله " .. او هل سمعتني انادي بمثل هذا ؟ إن كان لا فلاتنسب الي وتجادلني في مالااؤمن به ...[/quote]

أيها الزميل:
ولم أقرأ في كتابك أقنوم ولا أقانيم، ولم أقرأ فيه لاهوت حل في الناسوت، ولم أقرأ فيه أن المسيح تلفظ بكلمة ثالوث، ولم أقرأ فيه أن المسيح قال عن نفسه إله حق من إله حق، ...
ولا قرأت فيه كلمة واحدة عن (أدم) ولم أجده ذكر اسمه مرة واحدة... ولا تكلم في خطيته، ولا أكله من الشجرة ولا في معصيته ...ولا كيف الخلاص منها ...إلى آخر ما تعتقدونه بلا دليل من كلام المسيح.

تقول أنك لا تؤمن بأمومة مريم لله ..
فهل ينفع هذا في الرد؟
ومن قال أنك وحدك المعني بالرد.

قلت:

Arrayينكر السرياني أن يكون في العقيدة المسيحية أن لله صاحبة، وينكر أن يكون المسيحيون يقولون بذلك.[/quote]


Arrayهل يحق للمسيحيين أن يتبرؤوا من القول أن لله صاحبة؟

هل من يقول أن لله ( أماً )!
عجيب عليه أن يقول أن لله زوجة أو صاحبة؟![/quote]

جمهور المسيحيين الذين يؤمنون أن مريم أم الله.
أما خاصة نفسك وإيمانك .. فلا أعرفها .. وأولى بك وهذا إيمانك الحديث عن الأمومة لا عن الصاحبة.

ثم:
آمنت أن لله ولداً.. ولده قبل كل الدهور ..

وهو أمر لم يقله المسيح ولم يراه أحد من الناس!

وأنكرت أن مريم أم الله رغم أنها ولدت مولوداً تعتقد فيه أنت أنه الله ... ورأى الناس ولادتها له.. وحملوا طفلها على أيديهم.

فأمومة مريم لله آكد من بنوة المسيح لله.
فإذا كنت لا تؤمن بأمومة مريم لله فأولى ألا تؤمن ببنوة المسيح له.
ولو كنت في حجم نسطوريوس لجمعوا لك مجمعاً .
والذي يقول الله مولود .. أو ابن الله
كالذي يقول أم الله
كالذي يقول صاحبة الله.
...

قلت :
Arrayإله ... وامرأة ... وابن.
لاهوت .. وبويضة ... وجنين.[/quote]

وقال السرياني:
Arrayهل هذا ايضا من اقوالنا ام انه استنتاجك الخاص ؟[/quote]

لم؟
ألا تؤمن بإله .. وامرأة .. وابن؟!

ألم يتكون الابن من لاهوت وبويضة؟

أهذا استنتاجي الخاص؟
ولو لم تقل أن مريم أم الله .. لكنك تؤمن أن ابن الله تكون من اثنين (الله) و (مريم).


كيف ينادي المسيحُ الله؟
أليس يناديه (أيها الأب)!

وكيف ينادي (مريم)
أليس (أيتها الأم)!

وإذا كان الابن له أب وله أم ..
منهما جاء، ومنهما تكون.

فكيف أنكرت أمومة مريم للمسيح .. ثم مشاركتها الله في إنجاب الابن!
لتكون صاحبة لأبي ابنها.

هل التجسد شيء روحاني .. معنوي ..
أم بويضة وحمل ووجع وألم وطلق وولادة ودم ونفاس وزوجي يمام وفرخي حمام... ومشاركة مريم للإله الأب لإنجاب الإله الابن.

وسبحان الله من لم يكن له صاحبة ولا ولد.

**