اقتباس:القرآن أصلا يقول بأن اليهود حرفوا و حذفوا و زادوا في التوراة لإخفاء ما يبشر بمحمد. فهل العبرانيون أغبياء إلى درجة أن ينسوا آيات نأتي نحن بعد 1400 سنة لنكتشفها؟ مجرد تساؤل.
هناك أيضا إنجيل برنابا الغامض الذي رفضه المسيحيون جميعا من قبل لأنه يحتوي على آيات ذكر فيها محمد و لأسباب أخرى يذكرونها.
فما هي الجدوى في محاولة البحث عن بشارة في التوراة أو الإنجيل؟
لا أظن اليهود أغبياء ليتركوا "فاران" في التوراة إن كانت تعني وادي مكة.

قضية البشارات هذه هي قصة في الكتب الدينية..
المتقدم يدعي نفسه هو صاحب الحقيقة وصاحب (التفسير) الصحيح الذي يسميه ( الدليل ) على صحة معتقده!

المسيحيون في كتابهم لا يقرون للمسلمين بالبشارة لمحمد فيه كونهم هم أصحاب ذلك الكتاب وأعلم الناس به لذلك قبلوا في قسمهم الأغلب أن يكون بولس رسولا كبقية الرسل الذين كانوا معه مع أنه لم يصحب يسوع وكان من أشد أعدائه ولكن هذا الأمر لا حيلة لهم به إلا بالتسليم لأن بولس هو المؤسس الثاني للمسيحية شاؤا أم أبوا!
واليهود يرفضون كل البشارات بيسوع في كتابهم كونهم أعلم الناس به لذلك قرروا الخلاص من يسوع لأنه عندهم مجرد كاذب..
ونحن اليوم نرى اليهود مجرد رعاة ولصوص أساطير ومجرمي حروب لمن عاش حولهم من الأمم باسم ( يهوه) العنصري البدائي المجرم الذي اختارهم من بين العالمين..
كم هي سخيفة تلك الأسطورة وكم جذبت آخرين ليعيش فيها متخيلا أن الكون الغامض الذي يعيش فيه محكوم بإله يختار شعبا ثم شخصا ليمثله بين الناس والنتيجة لهذا الحياة والخفاء الذي ارتضى أن يعيش فيه جعل هذا الحيوان العاقل بشرا ينحر بعضه ويكذب بعضه بعضا وليس إنسانا حرا..