تحية صادقة للأستاذ النسر
وآسف على تأخري في الرد لانشغالي في الفترة الماضية...


إسماعيل عليه السلام نشأ في مكة .. وعليه تكون فاران هي المدينة التي هاجر إليها إسماعيل مع أمه والماء الذي رأته هاجر هو زمزم الذي لا يزال حتى يومنا هذا.
هل تنكر حقيقة تاريخية ثابتة عند أكثر المؤرخين العرب والغربيين وهي أن إسماعيل عليه السلام نشأ وترعرع في مكة المكرمة؟؟؟!!!
إذا كنت تنكر ذلك وتصدق التوراة فهذا من حقك.. ولكن مادام أكثر المؤرخين يجمعون على رأيي فأنا مضطر أن أصدقهم فالتوراة عندي ليست صحيحة كلها.. ويكون النقاش قد انتهى في النقطة الأولى ولك تحياتي...


السلام الروحي الفاضل
أنت هنا تحاول أن تستدل من التوراة والإنجيل على صحة نبوءة محمد! كيف تأخذ استدلالا على صحة الإسلام من نصوص انت تدعي تحريفها؟!
أنا أحاورك فيما تؤمن به أنت فهو يلزمك وليس بالضرورة أن يلزمني...

الأستاذ العربي
فهل العبرانيون أغبياء إلى درجة أن ينسوا آيات نأتي نحن بعد 1400 سنة لنكتشفها؟وهل هم أغبياء حين أورد لك أكثر من 30 تناقضاً وقعت فيه التوراة المحرفة على يد كاتبيها، فهل هم بهذا الغباء لكي لا ينبتهوا إلى التناقض؟؟؟ السؤال لك أنت!!!
وسأورد بعض هذه التناقضات في موضوع جديد إن شاء الله.

من آمن بالرسالة المحمدية(كما يقول المؤرخون الأتراك عن أجدادهم مثلا) لم يؤمن لإيمانه ببشارات في الإنجيل و التوراة و إنما لإيمانهم بجدوى ما في القرآن من وصايا و أحكام و توحيد و درء للخرافات.
هذا صحيح ، رغم أن بعض القساوسة ورجال الدين المسيحيين أسلموا بعد أن تبين لهم انطباق البشارات على رسول الله صلى الله عليه وسلم..