المحترم (عمر العربي)
أولاً أدعوك أن تشكر الله وتحمده علي فضله عليك
إذ وهبك ذكاءاً ملحوظاً - نراه في كتاباتك سواء كنت اتفق معك أو أختلف
لكنها حقيقة أنك مميز بحسن المنطق
قدم الفاضل طارح الموضوع نقطة وكررتها سيادتك بتوضيح وتحديد شديدين وهي (حسب نص كلمات طارح الموضوع):
اقتباس:ثالثاً:
لا تزال نسخ التوراة باللغة العبرية تحمل اسم محمد جلياً واضحاً إلى يومنا هذا.
ففي نشيد الأنشاد من التوراة في الاصحاح 5 الفقرة 16 وردت هذه الكلمات:
( حِكو مَمْتَكيم فِكلّو محمديم زيه دُودي فَزيه ريعي).
ومعنى هذا : "كلامه أحلى الكلام إنه محمد العظيم هذا حبيبي وهذا خليلي".
وهنا أيضاً يرفض المفسرون اعتبار لفظ (محمد) اسماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ويدعون أنها صفة للنبي وليست اسماً لأحد!!!
ومن أراد أن ستزيد زدناه...
الأعزاء طارح الموضوع والفاضل عمر وباقي الأفاضل:
النص العبري هو كالتالي:
חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם.
ويُنطق كالتالي: {حيكو مَمقاتيم وكولو مَحَمَديم وزِه ريعي بينوت يروشاليم}
والكلمة موضوع النقاش هي: (מַחֲמַדִּים ) وتنطق (مَحَمَديم)
أعزائي الأفاضل:
هذه الكلمة لا يمكن أن تشير الي أسم نبي الإسلام للأسباب التالية:
1- أنها كلمة جمع لان النهاية (يم) هي نهاية الجمع في اللغة العبرية وطبعا نبي الإسلام (مفرد)
2- سياق النص (ماقبل وما بعد الكلمة) لا يحمل أي إشارة لنبي ما بل هو حديث من شولميث الأسيرة في قصر سليمان إلي بنات أورشليم عن حبيبها الراعي وتقدم لهم وصفا له (وهنا طبعاً لا يوجد أي مجال للحديث عن نبي الإسلام ولا أي نبي ولا غيره)
3- المعني اللغوي للكلمة حسب كتب اللغة العبرية هو (أشياء مشتهاة) و (ليست شخصاً ما)
4- التشابه في النطق بين كلمتين في لغتين مختلفتين لا يعني ان لهما نفس المعني فمثلا كلمتي (بط) العربية لا تعادل كلمة (But) رغم انها تشابهها في النطق
مما سبق نجد أنه من المستحيل أن تشير تلك الكلمة الي نبي الإسلام
وعلي من قدم هذا الإدعاء أن يقدم لنا بينة لغوية تفسر وتدلل علي ما أدعي
تحياتي ومحبتي
النسر