Array
عزيزي، إن كان العقل فيما تراه أمرا لا يمكن اتخاذه للوصول إلى الله، فأين العدل إذن؟ ولم كان العقل؟

كيف يحاسب الله امرءا على أمر ليس له فيه نصيب؟ فالله لم يرسل روحه القدوس ليعمل في قلوب المسلمين، لذا لم يعرفوا يسوع المسيح ولم يملؤهم كما ملأك، المسلمون اعتمدوا على ما خلقه الله فيهم من ملكة تسمى العقل ووصلوا إلى فساد رأي قومك جملة وتفصيلا، مع إعلان لهم من الله بذلك قبل العمل، فما قولك بهذا؟
[/quote]

ان كان العقل امرا حتمي الدلالة على الله , فلم كانت السفسطة و الالحاد ؟
و اين عدل ( رحمة الملحد و نجاته لان هذه هي مفردات عقله المخلوق من الخالق و المتأثر بطبيعة محيطة لا شأن لصاحبه بها ) ؟
ام يغفر الله لمن يشرك به , او من ينكره ؟

كيف يحاسب الله الملحد على امر ليس له فيه نصيب ؟


من قال ان الله لم يرسل روحه على المسلم , و لكن على القلوب اقفالها ؟

و استخدام المسلمين لعقلهم في الوصول الي فساد راي قومي , استخدام بعد اعتقاد ( اعلان الله ) كما تقول
فاين الاستخدام ؟
وما قيمة استخدامهم امام استخدام عقل عقلاء المسيحية ؟
و كيف يحل الله هذه المشكلة التى خلقها بخلقه للعقول ؟


و هل الانسان مخير او مسير
و يهتدي بفطرته و عقله ام يهديه الله

و يهلك لانه استحق ام لانه كتب عليه الهلاك


سيدي الفاضل
الا تجد انك تستخدم ضد ابراهيم \ المسيحية , مشكلات - كلامية اعتزالية فلسفية - لم يتفق الاسلام على حل لها , و ربما لن يوجد لها حل
بل ربما لم يوجد ( العقل ) لها حلا ايضا ؟


السلاح موجه الي المكان الخاطئ
افضل قراءة شريط ( هل العقل يكفي ... )


تحياتي