تحياتي خالد
كيف يتأتي ان اول ما تقوله لابراهيم , هو اخر ما تريد مناقشته ؟



عموما , اجلناه معك
فننتقل الي قولك

Arrayحتى نتأكد من الحقيقة لا بد من أثر[/quote]
و
Arrayحقيقة لا يوجد أي دليل مادي[/quote]

فهل المادة او لا ؟
امادي انت ؟

و ماذا عن الاثر المعنوي
Arrayهوذا الآلهة المنسوبين إلى أشخاص عاشوا في القديم في شرق القارة الآسيوية وجنوبها، ولا يزال المؤمنون بهم يملؤون جنبات الأرض، ولم يزعم أحدهم أن هذا بدليل كاف على وجود الشخص المؤله على الحقيقة في الأرض.[/quote]

نعم هوذا الالهة , و بقى عبادها
و لكن الهذه الالهة ( دين ) محدد الملامح , على درجة من السمو مثلما نزعم في المسيحية
وما تعدد الالهة الا فشلا في تحديد الصورة الاله , و من ثم فشلا في الدين الوليد
اهذه هي المسيحية ؟
بل المسيحية لون , ربما بدرجات و لكنه يبقى لونا متجانسا يدل على شخصية صاحبها

بل ان النظرة الي الاساطير من نقادها نظرة تأليه ابطال حقيقيين عاشوا على ارضنا
انظر مباحثهم عن طروادة , و اخيل و هرقل

او من انكر وجود بوذا ؟

و لكن المسيحية , و التى تبدأ وثائقها من القرن الثاني , وثائق كيان منسجم منسق
نسبته الي العشوائية اصعب كثيرا من نسبته الي ( شخصية واحدة متسقة )
و ان تيقنا من اثر هذه الشخصية في النصف الثاني من القرن الاول , كانت الشخصية التى عاشت في النصف الاول هي ( المسيح )


الامر جد يسير
اليست هذه فعلا هي الادلة على وجود الله ذاته ؟

و يبقى الكفن دليلا ماديا , او كما يقول كولن ولسن ما معناه
ان يكون هذا الكفن لشخص غير المسيح , اكثر اعجازا من ان يكون للمسيح ...

اخيرا قولك
Arrayعاشت الدولة الإسلامية بمعزل عن تأثير الفقهاء، بل اضطهدت المعارض منهم، فلا يتاح للفقهاء أبدا أن يشكلوا سلطة تواطؤ! وهوذا أحد اجنحة المعارضة لا يزال في إيران وجنوب العراق ولبنان، وآخر في عمان، فكيف تواطأنا حدثني؟ وما هو الفارق بين التواطؤ والتواتر؟[/quote]

فيه نقطتان
1- متى تخلى المسلمون عن سؤال الصحابة ( كيف نصلي \ ما حكم الوطئ في رمضان \ نغسل الاناء كم مرة ) الخ الخ ؟
و من بعدهم التابعين ؟

تقوم الدراسات النقدية العربية على الاحاديث الصحيحة و بالاخص ( البخاري ) لاسباب
و ان جاء المستشرقون بدراسة الاحاديث الضعيفة قالوا ( هاه يستبيحون الكذب و الاستدلال بالضعيف )
الاستدلال لاي شئ ؟

من جمع المراسيل ( و التى هي ضعيفة الان ) و قارنها و بين متناقضاتها , و طالما تناقضت فهي مختلقة , ليبين لك كيف كان اختلاق التابعين للفتاوى و نسبها الي محمد لتكتسب الطابع القداسي ؟

بل لم يشتهر بعلمه للموقوف الا ابن حنبل ..
و هم المحدثين ( اقال الرسول هذا ام لم يقله ) دون تفسير اي شئ

خذ مثلا ( الغرانيق )
اليست ثابتة الي اربعة من التابعين على الاقل ( على اختلاف بلادهم و تشتتهم و هي نفس الحجة التى استخدمتها انت ( البعد المكاني ))؟
و التابعون ينسبوها الي محمد ؟

اليست هذه القصة منكرة الان ؟
فهذا العبقري - مخترع القصة المجهول ما لم يكن محمد نفسه - الذي خدع ثلاثة من كبار التابعين على الاقل , خدعة تشين الدين و تجعلهم يقصون ( يعتنقون ) ما يمكن ان يمثل اهانة للدين

هذا العبقرى الكافر الذي بعداءه للاسلام ادخل على التابعين هذه القصة , الا يشير الي امكانية وجود عبقري اخر - مسلم هذه المرة - يدخل عليهم وجود محمد , او قيامه باشياء ؟

و ستتواتر الروايات عن عشرين تابعيا , ان محمد قد وجد فعلا , او قد فعل شيئا , و صحة هذه الرواية من صحة الغرانيق بل اوهى ان كان الخبر لا يشين الاسلام و بالتالي لا داع للشك فيه فيمروه كما جاء ؟


اوكان هذا الخبر ( ان هذا القران هو قران محمد )
ثم تواتر ....


كلا استاذي العزيز
لا اتخيل يوما مر على الاسلام بدون سلطنة الفقهاء و القصاصين
و بوجود السلطنة , يوجد الاغراء


2- اما قولك عن اضطهاد الفقهاء , فاخبرني , ماذا وصلنا عمن تم اضطهاده ؟
لقد اضطهدوا بعض الاحرف القرانية , فاختفت
ايصعب اخفاء الفقيه المخالف \ المؤرخ المخالف برأيه و كتبه ؟
التاريخ يقول عكس هذا


و اخيرا قولك عن ايران
اقرأت البحث الخاص بانكار وجود ( ابي بكر ) في الغار ؟
http://www.14masom.com/aqaeed/etarat/09/9.htm

فان كان ما يعرفه كل المسلمون السنة , ينكره الشيعة
فلم لا يسعنا انكار كل ما يعرفه المسلمون ؟

فالذي جعل - عند الشيعة - السنة في تواطؤ ( و كذا قال ابن تيمية عن الشيعة )
يجعل امة الاسلام كلها عند غيرها في نفس الحالة


يدور في ذهني سؤال ايضا
افترضنا تواتر القران
سمع القران من محمد الف

الم يفكر عشرة من الالف في السؤال عن الاحرف المقطعة ؟
اكانوا كلهم يحملون اسفارا ؟ يرددون ما لا يفهمونه ؟

ام بدا انتشار القران , بعد انتشار مصادره ( صحابي مع نسخة من المصحف لكل قطر رئيسي ) و هذا هو السبب في تعدد الاراء في الحروف المقطعة ؟ ان التواتر جاء بعد الانتشار لا نقلا عن محمد ثم نسب الي محمد ؟


احترامي و تحياتي