Array و السؤال يبقى يطرح نفسه, حتى و ان لم نكن نسعى الى طرح البذرة:
ما المانع العقلي في التمتع ببنوة "الله"؟ هل هناك من قانون رياضي يعيق ذلك؟ الا يستحق التفكير؟ الا يدفعنا ذلك الى وضع احتمالين و البدء منهما:
1- نعم لا مانع عقلي بوجود التبني 2- كلا يوجد مانع عقلي .

كل المودة القلبية لك.[/quote]

شكراً جزيلاً لردك الجميل أعلاه.

أكبر صليب أحمله هو "عقلي" في أوقات كثيرة. العقل يتمتع ببنوة الله ولكنه لا يبرهنها ولا ينفيها كما قال بولس في كورنثوس الأولى 3، والتي تمتعت كثيراً بالتأمل فيها اليوم وقمت تبسجيل مادة عنها وأسميتها "الصليب والتفلسف". المسيحية هي الصليب والصليب لا يقبل أي مناقشة: إما نقبله أو نرفضه. الأمر ذاته ينسحب على سائر عقائد المسيحية وهي إما قبول الحب أو رفض وقطيعة للأبد وما يمكن تسميته اصطلاحاً بالـ "جحيم".

العقل كان بداية في بدء معرفتي بالمسيح ولكن بعد ذلك هو حاضر ولكن شيء ما بداخلي يقول لي إن كل ما تعلمته جاءني بالـ "إعلان" وأنه لولا "الإعلان" لما عرفت شيء وهذا هو"إعلان الآب الذي في السماوات" كما قال المسيح لبطرس. بماذا أقنع المسيح بطرس حتى ينول هذا الإعلان؟ بطرس لم يتكلف أي مشقة عقلية ولكنه سمع صوت الراعي فتبعه كالخروف؛ ومن ثم صح قول الوحي "صرت كبهيم عندك"، وأتمنى مخلصا من كل قلبي أن أكون هذا البهيم ولكن أن تصلي هذا لأجلي حتى ألج الحياة الأبدية من يوم إلى يوم.

مودتي الحارة.