Array

1- مواصفات الجماد انه غير قادر على صنع نظام

2- مواصفات الجماد انه خاضع لاى إراده تسيطر عليه

3- مواصفات الجماد انه عاجز عن الخروج عن سيطرة الإراده التى تسيطر عليه

4- لو تم ترك الجماد مليون سنه دون مؤثر فهو لن يتغير

القمر جماد

فإذن ينطبق عليه كل ما سبق
[/quote]

الكون مليئ بالمؤثرات التي تتفاعل مع الجمادات و تؤدي الى تغيرها باستمرار. مثلا الحجر ثابت على الارض بفعل مؤثر الجاذبية. الرياح و الامطار هي مؤثرات (عوامل الحت) تؤدي الى تغيير تشكيلته و اذابته. القوى الذرية الداخلية تؤدي الى تغيير مكوناته الكيماوية مع مرور الزمن. لا خلاف بيننا على مسألة وجود المؤثرات. الخلاف هو أنك تزعم ان هناك ارادة وراء هذه المؤثرات.


Arrayالزمان نفسه عباره عن إختراع بشرى و هو لم يكن موجود مطلقا قبل ان يخترعه البشر [/quote]

الزمان هو حقيقة واقعية سواء اخترعه البشر ام لا يا عزيزي.


Arrayو هذا يؤدى الى نقض الصفه الجديده التى اخترعتها كى تتغلب على معضلة تحديد الصفه بخالق او مخلوق [/quote]

يا أخي أنت هنا تثبت وجود اللـه بمجرد تعريفه على أنه موجود! يعني اذا قلت هكذا جزافا أن كل شيء اما خالق او مخلوق، و بما ان الحجر ليس خالق، فهو مخلوق، اذن اللـه (خالق الحجر) موجود. هذه مغالطة الاثبات بالتعريف Proof by Definition.

طيب الملحد يقول ان الحجر غير مخلوق. لا تستطيع ان تقول، "هو اما خالق او مخلوق، و لا يوجد اي احتمال اخر، و بما انه غير خالق، فهو مخلوق."


Arrayو هذا يعنى انها ليست بالنظام الذى ينشئ من تلقاء نفسه كده دون مبرر و لا بمعزل عن باقى النظم [/quote]

أنا لم أقل أنها تنشأ بمعزل عن غيرها. أنا قلت أنها ظاهرة غير مخلوقة، سواء كانت نشأت من تلقاء نفسها او بسبب شيء اخر.

لكي لا نتفرع، دعني أعود الى زعمك الاصلي. أنت قلت أن الاشياء لها احتمالين اثنين لا ثالث لهما: خالق و مخلوق.

هذا الزعم لا أساس له أو دليل و انما هو فرض. مثلا ما هو دليلك ان الصخرة مخلوقة؟

أنت لم تثبت أصلا انه هناك فقط احتمالين. و حين سألتني عن احتمالات اخرى، قلت طبعا هناك احتمال ان يكون الشيء لا خالق و لا مخلوق بل ازلي (الاحتمال الثالث)، و هناك ايضا احتمال ان يكون الشيء لا خالق و لا مخلوق بل ظاهر (الاحتمال الرابع).

مثلا بعض الناس يعتقدون ان الكون ناتج عن مجال طاقة ازلية تتولد منها الاكوان (هذا الاحتمال الثالث). في هذه الحالة، فالكون ظاهر غير مخلوق (هذا الاحتمال الرابع).