صباح سعيد
الزميل الفاضل آورفــاي


كانت بعض الملاحظات في موضوع جعيط ، بمثابة تنبيه للمخالف من أجل المخالفة ، ولمن يطيل لسانه دون معرفة ، فأحلت على كتب التراث القديمة ، التي أوردت الاسم ، وأشرت إلى من كان من المحدثين قد ركز على ايراد الاسم (كـ اسماعيل ادهم ) ولعل ما تفضلت بالإشارة إليه (كتاب الطيب تيزيني) ما يدعم ، رفض المعاصر للشيء إذا مس إيمانياته ، وإذا ما أراد أن يعلن للناس عن قناعاته ، ويثبت لهم أنه مؤمن ، صرف النظر عن المادة العلمية ، فلا قيمة للعلم والمعرفة !
(وربما أوجب استقصاؤنا النظر عُدولاً عن المشهور والمتعارف، فمن قرع سمعه خلاف ما عهده، فلا يبادرنا بالإنكار، فذلك طيش؛ فرب شنع حق ومألوف محمود كاذب)


* دلالة كلمة "قثم" التراثية ، يوضحها هذا الحديث : يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أتاني ملك فقال: أنت قثم، وخلقك قثم، ونفسك مطمئنة” وقثم، اي: مجتمع الخلق، وله معنيان: احدهما من القثم، وهو الاعطاء، فسمي بذلك لجوده وعطائه. والثاني من القسم وهو الجمع، يقال للرجل الجموع للخير: قثوم وقثم، وكان صلى الله عليه وسلم جامعا لخصال الخير والفضائل والمناقب كلها.
ولا تعدو المعاني المذكورة في المعاجم عن هذا ..
فليس في الكلمة ما يشين النبي ، وقد تسمى بها ابن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ...

* من أخلاق النبي محمد (وأضحى مستخدما عند الكثيرين) ، ولكوني مسلم تعلمت أن أنادي الشخص بما يحب أن ينادى به (أحب الأسماء إليه) فإذا استقر العرف على أن ينادى الشخص بـ عامر ، وهو يحب هذا الاسم ، فأناديه به ، ولا أناديه بما لا يحبه (الأقرع بن سهلوب مثلا) .. هذا على مستوى الذوق فقط ، لكن للبحث قصة أخرى ، ولذا أستغرب ممن يردد كلمة "قثم" التي طويت تراثيا وحديثا ، وما عادت مستخدمة ، ولا يعرفها المتخصصون ، فضلا عن عوام المثقفين ! ، ويشير بها إلى النبي الأكرم .


Arrayلهذا يجب الا نستغرب ، ان نصف المسلمين في عند موت خثــم ، ارتدوا عن الاسلام ، اذ تصوروه خالدا ، لا يموت . [/quote]
لا أستغرب إن ارتد 99 من المسلمين عند موت النبي محمد ، فقصة الردة مشهورة وذائعة ، لكن أي الكتب أخي الكريم ذكرت هذه المعلومة هكذا :
نصف المسلمين عند موت خثــم ، ارتدوا عن الاسلام
أم هو تصوير مبالغ لما حدث ساعتها ؟
أشكر هذه الفرصة للحوار معكم .