{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى
عمر أبو رصاع غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
مشاركة: #7
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى
Array
" ليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح" .
3- إن الضحية ليس بالضرورة بطلا ،و المظلوم المنتقم ليس دائما على صواب ، إني أفضل إصلاح النظام أو حتى مقاومته على أسس سلمية بعيدا عن الضغوط الأمريكية و دفع الإخوان دفعا للحكم ، و لو أصبحت الخيارات محصورة بين النظم التقليدية في مصر و سوريا و الأردن و غيرها و النظم الأصولية كالإخوان ، فسوف اختار النظم التقليدية بلا تردد .
4- إني عبرت دائما عن قناعاتي بضرورة حظر الأحزاب الدينية ، ليس عن طريق العنف ، بل بالتجريم القانوني ، و بشكل معتدل كما تحظر و تجرم الأحزاب النازية و الفاشية و المعادية للسامية في معاقل الديمقراطية في معظم المجتمعات الأوروبية ، فليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح ، و الدستور المصري يحظر الحزاب الدينية بالفعل ، و لا يبقى سوى تفعيل هذا الحظر .
5- كي أكون منصفا لست مضطرا لخدمة أعداء المجتمع و من أراهم خطرا داهما على مستقبل بلدي ،ولو تحت دعوى الديمقراطية الشكلية ، فلا يوجد عاقل يفعل ذلك .[/color]
[/quote]

عشرة على عشرة يا دكتور
بحت اصواتنا و نحن نحاول ان نرد على الشبهة التضليلية التي يستغلها اخوان البنا للوصول إلى الحكم تحت ستار الديموقراطية ، بحت اصواتنا و نحن نعيد و نقول لننتبه ايها الاخوة لمسألة مهمة الديموقراطية كأداة قد توظف لانتاج نظام شمولي قمعي بمنتهى الديموقراطية ، نعم ، النازي استغلها للوصول إلى السلطة في المانيا و انشأ نظام شمولي قمعي آذى العالم ربما كما لم يفعل نظام آخر ، الشيوعيون ايضاً ركبوا الديموقراطية و قاموا بانتخابات نزيهة مئة في المئة لتكرس نظامهم القمعي الشمولي ، و في ايران الآن نموذج لنظام ديني ديموقراطي شمولي قمعي ، الديموقراطية وحدها لا تكفي و ليست ضمانة وحيدة ليس بالديموقراطية وحدها يقوم النظام المدني المكرس للحريات و المؤسسية و المواطنية و جملة الاصول الدستورية التي ينبغي ان تقوم عليها الدولة المدنية السليمة ، ديموقراطية بدون ضمانات للتعددية السياسية لا قيمة لها و ستؤدي لنظام شمولي قمعي ، ديموقراطية بدون ضمانات اكيدة للحريات العامة و الفردية ايضا ستفضي لنفس النتيجة ، الديموقراطية حكم الاغلبية نعم و لكن حكم الاغلبية هذا ليس مطلقاً بل مقيد بزمرة من الاعتبارات و المبادئ القانونية التي تتساوى تماماً مع المبدأ الديموقراطي إن جملة الحقوق و الحريات الاساسية للجماعات و الاحزاب و الجمعيات و الافراد مسائل تحتاج إلى اتفاق مسبق عليها فهل ترى مثلاً امكانية وجود حزب ديني اسلامي في السلطة يسمح ببيع و تعاطي الخمور مثلا او الغناء و انواع الملابس النسائية المختلفة ؟ أليس منعها اعتداء صريح على الحقوق الاساسية للافراد؟ هل سيسمح بالكتب التي تدعو للإلحاد؟ ان الفكر الديني السياسي السائد للاسف البالغ يحمل في طياته بذور القمع و الاقصاء للآخر ، بالامس سمعت مقتطف لزغلول النجار فوجدته يتكلم بمنتهى الخطورة عن ذات العقم الفكري و السياسي الذي تعاني منه كل تيارات ما يسمى بالاسلام السياسي انه يتكلم عن وصول ((((((((( الاسلام)))))) للسلطة كضرورة! و هنا خطورة المسألة ليس فقط على الدولة بل على الاسلام نفسه فمن هو هذا الفرد او هذا الحزب او هذه الجماعة الذي يملك ان يسوي بين الاسلام و نفسه ؟! ماذا عن الاخطاء الذي سيرتكبها هذا الاسلام الذي وصل إلى السلطة و سيخطئ لا توجد ممارسة سياسية بدون خطأ فهل يخطئ الاسلام؟!
ان نقول وصول الاسلام للسلطة فكرة تحمل في طياتها القمع من حيث المبدأ انها تضعني سلفاً و انا اعارضها في خانة من يعارض الاسلام! شكراً انتهت الدولة التعددية الديموقراطية التي نتطلع إليها لنكون مجتمع مدني تعددي ديموقراطي حر.

اما في موضوع الدكتور سعد الدين ابراهيم و القضية التي اثيرت ضده فانا اسجل اعتراضي (ان صح ما نسب إليه بالدليل) على ان يقوم بالطلب من الولايات المتحدة ان تربط بين مساعدتها لمصر و بين تحسين مستوى الحريات و خلافه ، فمن مبادئ العمل الوطني السياسي عدم الاستعانة بالخارج في صراع سياسي داخلي ، نعم نتصارع سياسياً مع انظمتنا بل و نعرف انها في ممارساتها تخالف اخلاقيات الصراع السياسي يكفي انها من حيث المبدأ غاصبة للسلطة بالقوة لكن من غير المقبول ان نسعى لاي استقواء بالخارج كدول في المعركة السياسية الداخلية ، و باعتقادي هذا عمل مخالف للقانون و لأخلاقيات النضال الوطني بكل اشكاله ، و ثبت بالتجربة العملية ان كل القوى السياسية المعارضة التي استقوت بالخارج كدول تحولت إلى ادوات تمارس ادوار تهوي إلى مستوى العمل ضد المصالح الوطنية ، المعارضة الوطنية مطالبة بأن تلتحم بالجماهير و ان تخلق لها قواعد شعبية تناضل بها و من خلالها و تكون ادواتها في الضغط السياسي و التغيير ، اما التغيير بإرادة دول اجنبية فلا يعول عليه لأن هذه الدول تعمل برغماتياً لمصالحها هي و سرعان ما ستتعامل مع هذه المعارضة بمنطق الاستغلال للضغط على دولهم و هو دور لا يليق بمعارضة وطنية و لا يخدم اجندة التغيير.

تحياتي و محبتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-10-2008, 02:09 AM بواسطة عمر أبو رصاع.)
08-10-2008, 02:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - بواسطة بهجت - 08-08-2008, 01:47 AM,
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - بواسطة neutral - 08-08-2008, 07:31 AM,
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - بواسطة neutral - 08-08-2008, 09:06 AM,
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - بواسطة بهجت - 08-10-2008, 12:23 AM,
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - بواسطة عمر أبو رصاع - 08-10-2008, 02:06 AM
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - بواسطة بهجت - 08-10-2008, 03:11 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الوهابية والشيعة، وأشياء أخرى خالد 6 1,242 02-14-2013, 04:19 PM
آخر رد: Sheshonq
  رد على مقال : الصراع الطبقي ومسائل ماركسية أخرى .. الــورّاق 2 1,022 03-07-2012, 07:36 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  الشيخ عدنان إبراهيم… الموسوعي الحر /بقلم غسان الكشوري فارس اللواء 0 1,067 03-03-2012, 12:57 AM
آخر رد: فارس اللواء
  إبراهيم عيسى ... نظرية عبد الله بن سبأ فارس اللواء 2 1,674 07-15-2011, 02:48 PM
آخر رد: حائر حر
  ماركس، بونابرت والثورة المصرية: جمعة أخرى في ميدان التحرير الحوت الأبيض 0 1,873 07-08-2011, 10:24 PM
آخر رد: الحوت الأبيض

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS