اقتباس: Mirage Guardian كتب/كتبت
مرحباً يا صديقى العصبى المزاج الطيب القلب (f)
اقتباس: CANADIAN كتب/كتبت
بكل بساطة حين نسال المسلم او اي شخص من دين اخر يؤمن بالقدر ومسالة كتابة الله المستقبل للامام سيقول لنا هو خلق البشر وتركهم مخيرين ولكنه ايض كتب لهم افعالهم قبل ان يفعلوها وكتب كل شيء
عزيزى، هناك فارق كبير بين "معرفة" المستقبل.. و"رسم" المستقبل..
فلو سلمنا جدلاً بأن الله "كتب أفعالك قبل حدوثها"..
فما معنى هذه الجملة..
هل معناها أن الله "فرض" عليك هذه الأفعال؟
أم معناها أن الله (بعلمه المسبق) عرف نتيجة قراراتك وأفعالك، فدونها قبل أن تفعلها زمنياً..
طبعاً قضية أن الإنسان مخيّر أم مسيّر، هى قضية فلسفية، أشك أنه بإمكاننا إقامة حوار فلسفى معك.
لكن بشكل عام، فأنت مخيّر فى المفاضلة بين أمور أنت لست صانعها (مسيّرة)..
أنت المخيّر فى المسيّرات..
اقتباس:وحين نستفسر لماذا يريد الله ان يخلق شخصا يعرف انه سيكبر ليصبح كافرا وبعد ذلك يمسك به الله ويرميه في نار جهنم الشعواء ؟؟ هل هو للتعذيب ؟؟ ام هل الله لم يكن يعلم انه سيكفر ..؟؟
يا عزيزى، إدارة منشأة إدارية ليست بهذه البساطة التى تحدثت بها عن إدارة الكون..
الأمر أكثر تعقيداً بمراحل من التسطيح الظاهر فى فقرتك..
هب جدلاً، انك مدير مؤسسة تجارية فى الصين..
(لماذا الصين؟ لأنها بلد متكدس بالسكان لدرجة لا تجعل السجون قادرة على استيعاب المجرمين واللصوص، فابتكرت وسيلة حضارية للإستفادة من هؤلاء المساجين بتشغيلهم "بلا مقابل" فى المصانع، فيستفيد صاحب المصنع لأنه لا يدفع أجراً، ويستفيد المجرم لأنه يتعلم حرفة، ويستفيد السجن بتخفيف أعداده، ويستفيد الإقتصاد القومى برخص التكاليف)
فلو أنك مدير المنشأة، فهل ترفض عمالة هؤلاء لأنهم لصوص سيسرقون؟
ألا تفكر فى الجانب الآخر، والفائض الذى سيصنعه هؤلاء (اللصوص) فى الإنتاج بلا مقابل؟
هؤلاء اللصوص، ضروريون كأدوات من أجل هدف أكبر..
فما بالك بأمر أكثر تعقيداً كإدارة الكون!!
هذا الفاسد، يذهب بالنهاية للجحيم كنتيجة لفساده..
هذا قانون عادل.. وللتفرقة بين الصالح والطالح..
لكن وجود الفاسد فى الحياة، أمر ضرورى..
إذ أنه الأداة التى تفسد..
هذا الفساد الذى يحدثه، والذى يقع بالتبعية على الأخيار، هو جواز سفرهم للجنة..
بدون شر.. فقد الخير معناه..
وتصبح الحياة بلا شر.. هى جمود وعبث.. وليست دار إختيار..
اقتباس:هل ينكر المبرمج عمل البرنامج الذي صنعه
مثلا اذا وضعنا مخطط لمشروع صناعة الة او برنامج وبرمجنا الالة او البرنامج لتقوميقوم بعمل معين وبعد ذلك صنعنا تلك الالة او البرنامج وبدات بعملها فهل يجوز لنا ان نعاقب الالة او البرنامج على ما سيقوم بما نحن برمجناه ان يقوم وهو ذالك العمل الذي كان في المخطط لذاك المشروع
فالله برمج شخصا ليكفر وكتب ذلك في مخطط مشروع صناعة ذالك الشخص
ثم خلقه ليتمم ما برمج عليه وهو ان يكفر
وكأنك تريد أن تقول أن للبرنامج إرادة حرة كما للإنسان (وهذا غير صحيح)
أو كأنك تريد أن تقول أن الفاسد مبرمج ومعد مسبقاً للفساد بالريموت كنترول (وهذا غير صحيح)
فالمبرمج هنا، صمم برنامج بالذكاء الطبيعى (وليس الإصطناعى)..
هذ الذكاء.. هو مسؤولية الإختيار..
هو المفاضلة..
هو التقييم..
هو الترجيح..
هو صنع القرار..
أنت يا عزيزى من صنع القرار بالإلحاد..
الله لم يجبرك عليه.. بل وضعك فى مفرق الطرق تاركاً لك المفاضلة..
وبالتالى المسؤولية..
هو قرارك.. وهى مسؤوليتك.. وانت وحدك المتحمل لتبعاتها..
فافعل ما تراه.. فأنت وحدك المحاسب..
اقتباس:حتى لو كان الشخص مخيرا في دنياه بالكفر او الضلال فمع ذلك فهذ جزء من برنامجه الالهي المخطط له سابقا
فعقل هذا شخص مبرمج الهيا ليحبب اليه الكفر لذلك سيقوم بعمله المفروض وهو اختيار الكفر
برنامج من؟ ومخططات ماذا؟
يا عزيزى انك تتعامل كما لو كان الله إنساناً ونحن فئران تجارب :D
الله ليس إنساناً، وأنت لست فأراً.. تذكر هذا جيداً ولا تقيس الأمور بهذا التسطيح يا رفيق..
فلو أتينا بفأرين للتجارب وعرضناهما لنفس الظروف، فسنحصل على نفس النتيجة..
أما مع الإنسان، فلا يمكنك ضمان هذا..
إذ أن الإنسان مختلف.. وردود أفعاله لا يمكن إستنتاجها (أو برمجتها كما تفضل الصياغة)
هب أنك تعرضت للشتم والسب منى كمثال..
أستطيع بناء على (تخمين) إستنتاج ردة فعلك، قد ترد لى الصاع صاعين..
لكن هل يمكننى الـ(تنبؤ) بأن هذا سيحدث؟
ماذا لو قررت فجأة، ألا تقوم بالرد وتجاهلى مثلاً لأنك ترى فى هذا خسارة وضياع للوقت بلا طائل سوى التنفيس؟
هب أن "إيبلا" تعرض لنفس الموقف..
ما المتوقع حدوثه؟ وهل يمكن أخد هذا "المتوقع" على أنه أمر "مسلّم به"؟
يا عزيزى أنا عن نفسى، قد أخد ردة فعلك أو ردة فعله - لو سببتنى - بناء على أشياء أخرى قد لا تكون لها علاقة بالشتيمة أو بشخصية الشاتم أساساً..
فقد تكون هناك ظروف فى حياتى تكبتنى فأخرجت الكبت عليك..
وقد تمر بى نفس ظروف الكبت ولا أقدم على نفس التصرف لأن طاقة إحتمالى أكبر مثلاً فى المرة الثانية..
كل هذه الأمور والإحتمالات فى مثال بسيط (مثل "إختيارى" كيفية الرد على شتيمة) وأنت تقول أن الإنسان "مبرمج" ؟؟ برمجة ماذا يا عزيزى!!
بالحرى أنظر لنفسك.. كم مرة فكرت قبل قرارك بالإلحاد..
أتراك لم تفكر بل وجدت نفسك مدفوعاً بقوى إلهية خارقة :D
كفى هروباً يا عزيزى، فأنت لست مؤمنا بعدم وجود الله (ملحداً) كما تقول..
بل تكره "وجود الله"..
وهذا فارق كبير..
اهلا عزيزي ميراج انت ايضا طيب القلب لكنك متعصب دينيا واذا انتقدنا مسيحك بكلمة زعلت وملئت الدنيا غضبا هل تذكر !!!
بالنسبة للفلسفة فانا وكما تعرفني لا احب الدوران حول الشيء وعدم الخوض فيه وهذه مشكلة الفلسفة
انا احب الوضوح والبساطة فلا احب ان تقول لي تشرح لي وتشرح لي وتشرح لي كما شرحت في ردك اعلاه وفي النهاية لا تضع جوابا محددا
لان كل بحث لا بد ان نضع له نتيجة
وانا تعودت على تهربك من الاجابة بطريقة اللف والدوران من ايام مناقشتنا لامور المسيح ويسوع
بالنسبة للاخطاء التي وردت في قولك اعلاه
1- تقول عزيزي ميراج
، هناك فارق كبير بين "معرفة" المستقبل.. و"رسم" المستقبل..
فلو سلمنا جدلاً بأن الله "كتب أفعالك قبل حدوثها"..
فما معنى هذه الجملة..
هل معناها أن الله "فرض" عليك هذه الأفعال؟
أم معناها أن الله (بعلمه المسبق) عرف نتيجة قراراتك وأفعالك، فدونها قبل أن تفعلها زمنياً..
اولا هل انت غير مقتنع بجملتك اعلاه ؟؟؟
لماذا تقول سلمنا جدلا ؟؟
المهم معنى الجملة ساجيب عليه بسؤال تستطيع ان تفلسف نفسك فتجد الاجابة
هل معناها فرض ام عرف النتيجة ؟
السؤال المجيب على السؤال
اذا قلنا ان الله (عرف) فيجب ان نقول انه ليس المسبب
معناه ان المخطط هو شيء اخر وليس الله
هل فهمتها ام ما زالت صعبة عليك
بالتاكيد صعبة عليك
اذا اردت ان تقول عرف فقط ودون ان يفرض عليك ان تستثني المخطط والصانع
فلا يجوز ان نقول عرف وليس له دخل بالصنع
مثال واضح يناسبك بالذات
هل نستطيع القول ان صانع السيارة وكاتب المخطط الهندسي الميكانيكي لها فقط يعرف ماذا ستفعله السيارة او الاله وليس له مشيئة في مهماتها واعمالها
؟؟؟
هل تستطيع السيارة الا الحركة الدورانية لعجلاتها والمشي
؟؟؟
هل تستطيع السيارة الخروج عن المشروع الهندسي والقيام باعمال اخرى مثل التزاوج مثلا مع سيارة اخرى
اليس الصانع والمخطط هو ليس فقط يعرف بل يشاء ويقرر اعمال مصنوعه
فالله خلق الكفر والانسان وخطط للانسان ان يفكر بعقله فاما الكفر واما الايمان
وكتب له المخطط قبل ان يخلق
اذن مثل السيارة الانسان له مهمتان بالنسبة لله
اما ان يعبده واما ان يكفر به
والاثنتان مهتان معروفتان للصانع
ولا يجوز للصانع ان يعاقب المصنوع على تنفيذ اي منهما