كلا يا عزيزي سنايبر انت مخطيء جدا
ودليلي على هذا الكلام ان المؤمنين بالله يفعلون اشياء سيئة جدا احيانا
وانا شخصيا كنت اعيش في بلد عربي وعانيت من اذاهم ونصبهم واحتيالهم وهم مؤمنين بالله ويصلون الفجر ايضا
لكني هنا في بلد يوجد الكثير من اهله ملحدون وكثير من مسيحيين بالاسم لا يعرفون هل يوجد اله ام لا ولا يهتمون وفي هذا البلد لم اجد ما رايته من المسلمين في بلادنا من نصب واحتيال واذى بل وجدت من الملحدين هؤلاء اجمل معاملة واحترام للانسان في كندا
صدقني ليس للايمان اي شان في كونك شخصا شريرا ام طيبا
فانا لا اؤمن بالله لكني مثلا لا اسمح لنفسي ان اغازل اختك او احاول ان اتحرش بها او اتعرف عليها مثلا لاني بكل بساطة احترمك واحترم شرفك

اتفق معاك ،
فعلاً هناك غربيون ملحدون تحطهم على الجرح يطيب
وهناك عرب مسلمون ولاد (***)
ولو قلنا أن امريكا هي بلد الخير
والدول العربية هم بلاد الارهاب والشر

يبقى السؤال؟؟؟
كيف عرفت ان هذا خير وذاك شر؟؟
هل الفطرة (التي زرعها الله فينا)كافية
قد تكون كافية في أن نعرف ان القتل شر،السرقة الشر,ماء الي ذاك من الامور الفطرية

ولكن إذا اخلتفنا في تحديد الخير من الشر،الي من نرجع؟؟
عندما يأخذ بعض الناس أرباح شركتك ويقسموها على انفسهم
ماذا تسمي هذا؟؟
سرقة؟؟؟
فعلاً سرقةواختلاس ونهب و و .... ولكن هذا من مفهوم الرأسمالية الأمريكية
ولو حدثت نفس الواقعة في روسيا
قد يسمونها اشتراكية
او تأميم أو أو..

عندما يدخل الأب أو الاخ غرفة ابنته او اخته ويجدها في أحضان شخص غريب؟
في امريكا سيدور الحوار بينهم على هذا النحو
Father:What the hell is going on?1
Boyfriend:What is wrong?I enjoy her ,she enjoy me
Daughter:yeah dad,I am donig that by my own will,Do u mind??1
Father:But u still too young to do like this.u still 16 years old
Daughter:Iam big enough to take my dicisions,so would u get out and shut the door,plz?1
Father: okay okay.enjoy yr time

او على هذا النحو
Brother: ooh,sorry ,I should knocked the door
Sister:Go away of my face,stupid
Boyfriend:and shut the door please
Brother: ok.and sorry again for interrupting u

هذا ما قد يحدث في أمريكا
ولننظر إلي الواقعة نفسها في البلاد العربية؟؟
أمممممم...
لا أجد كلمات لتصف مثل هذه الواقعة في بلادنا
اتعرف لماذا؟؟لأنها لا تحدث ؟؟
أي مجنونة تجتلب عشيقها وتمارس الرذيلة(امريكياً:حياتها الشخصية) في بيت أهلها
وأي مجنون قد يبقى ليقيم حوار مع الاب أو الاخ بعد ظبطه متلبسا،(سيقفز من الشباك فور سماعه خطوات الاب في اول الشارع )
وإذا تم ظبطهم بالفعل,فسوف ينعمون بمساحة في صفحات الحوادث ،أضعاف اضعاف مساحة صفحات نعي الحريري(رحمة الله عليه)


لقد وقعنا في مشكلة
الغرب يقول سرقة واختلاس والشرق يقول اشتراكية وتأميم
الغربية تقول اقفل الباب وراك يا داد،والشرقية تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها
الغرب يقول حرية شخصية والشرق يقول رذيلة وفجور
الغرب يقول شر والشرق يقول خير
والغرب يقول خير والشرق يقول شر
أيهما على صواب؟؟
إلي من نتحكم؟؟
أليس الي واضع قوانين الخير والشر؟؟
أليس لخالق الكون ونواميسه؟

(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ) البقرة 213
نعم يارب اصبحنا الف أمة؟؟
اصبحنا كتلة شرقية وكتلة غربية واتحاد اوربي ,وشرق اوسط،وشرق اقصى ودول عربية ،ونمور اسيوية؟
هذا يظن انه الصواب وذاك يظن انه الصواب،وتلك تقول كلاهما على خطأ
ولكن أين الحق؟
أين الخير وأين الشر؟
أنه في الايمان بالله والايمان بكتبه
نعم هوانزل الكتاب ليحكم بين الناس بالحق

ولكن ماذا لو لم نأخذ بالايمان؟
لو تركنا كتاب الله جانبا ورحنا نمارس الحياة؟؟

سنقوم باعمال شريرة نقول عليها عين الخير
ونبعد عن اعمال خيرة بإعتبار أنها الشر كله

وماذا لو انتشر الشر ونحن لا ندري؟؟
ماذا لو انتشر في امريكا الايدز؟؟
ماذا لو ارتفعت ميزانية اعانة المراهقات الحوامل الامريكيات؟؟
ماذا لو ارتفعت ميزانية اعانة مرضى الايدز؟؟
هل ستجد امريكا عراق اخر تنهب اموال نفطه لتصرف علي الساقطات(عذراً)؟؟
وإذا وجدت هل ستنجح امريكا في اختلاق سبب وجيه(كوجود اسلحة دمار شامل)لتسفك الدماء مرة اخرى؟؟

وقبل ان تقوم باقتباس اسئلتي الاخيرة وترد قائلاً :هذا ليس له علاقة بهذه

أن لم اقل ان انتشار الرذيلة هو سبب الغزو ،ولكني اؤكد أن البعد عن الايمان بالله والاحتكام لكتابه هو سبب انتشار الشرور

والآن هل وصلتك تلك النقطة؟
فأنت قلت انك اخترت القناعة برب رحيم لا يعاقب من يحترمون البشر ويفعلون الخير
ولكن من اين سيعرفوا أن هذا خير وذاك شر؟؟
اليس من كتاب هذا الرب الرحيم،وكتابه،وعلمه الذي لا ينتهي ولا حدود له؟
وحتى تتأكد انك تفعل الخير،عليك ان تعمل باقصي جهدك على العمل بكتاب الله ونشر تعاليمه