العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا
ملاحظة توضيحية "على هامش" الموضوع:
اقتباس:طبعاً لا أنكر على أحد حريته في اختيار ما يريد وما لا يريد التفكير فيه ومناقشته، ولكني أتمنى أن يجد هذا الموضوع مكاناً ولو في ذيل قائمة اهتماماتكم، فهو من قبيل "إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا" فهذه الجملة قد تبدو للبعض تافهة خالية من أي معنى حيث يصعب تخيل العلاقة بين ما في البرازيل وما في إيطاليا، بينما يراها صاحبها مدخلاً لنظرية مهمة وأنه آت بما لم يستطعه الأوائل، وطالما أننا لم نسمع "حسني البرزان" يكمل هذه الجملة أبداً دعونا نحسن به الظن ولا نستبعد احتمال أن يكون لهذه الجملة تتمة ذات معنى وربما حكمة مفيدة.
إسما "إيطاليا والبرازيل" لم يأتيا من صدف محضة في مقولة الفنان السوري الشهير. فهذه الجملة كما هو معروف هي ما كان يلهج به "نهاد قلعي" (حسني البورظان) في مسلسل "صح النوم" الذي جاء إلى النور سنة 1970\1971. يومها كانت "إيطاليا والبرازيل" تمثلان "القمة الكروية" في العالم، وما يزال لقاءهما في نهائي كأس العالم لسنة 1970 مكرساً كأحد أجمل العروض الكروية في المباريات الدولية على الإطلاق. في هذا اليوم، ورغم جهود الفريق الطلياني الرائع ونجمه "ريفا"، إلا أن البرازيل كانت في أعظم أيام عزها مع الفريق الاسطوري الذي ضم بين ظهرانيه "بيليه، جيرزينيو، ريفيلينو وكارلوس آلبرتو" وآخرين.
استطاعت البرازيل يومها أن تتغلب على المنتخب الطلياني (بنتيجة 4 أهداف إلى هدف واحد) وتفوز بكأس العالم للمرة الثالثة، وتملك هذه الكأس الأسطورية التي بقيت تنتقل بين الفرق الفائزة منذ الدورة الأولى لكأس العالم في العشرينيات من القرن المنصرم حتى تلك السنة (1970).
اقتضى التنويه ...
واسلموا لي
العلماني
|
|
09-17-2009, 08:00 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}