(09-17-2009, 06:21 PM)فلسطيني كنعاني كتب: 1- بالنسبة للوصول لعالم مثالي ، لا اعتقد ان ذلك ممكن و لكن يجب علينا كبشر العمل على ذلك باستمرار. ربما نقترب من المثالية باستمرار و لكن لا اعتقد ان نصلها فالمثالية في النهاية مصطلح يعبر عن شيء مطلق .
يا عزيزي أنا لا أسأل عن تلك الحالة المطلقة، بل أسأل عن رؤيتك أنت ورؤية كل من يستطيع التفكير بحرية وبعقل مفتوح لا يحده زمان ولا مكان. أتساءل عن شكل العالم الذي سوف يحقق السعادة لجميع البشر!
(09-17-2009, 06:56 PM)Basic كتب: كان هناك قندس يعيش مع جماعته في الأوكار الطابقية التي يهندسونها بطريقتهم الفذة المعروفة.
...
وما زال طبران ناشطاً في مجال الأرنبة!
قصة جميلة، ولكن ما علاقتها بموضوعنا هذا؟ نحن لا ندعو إلى أرنبة القنادس ولا قندسة الأرانب بل ندعو إلى أنسنة الإنسان. يستطيع كل فرد منا أن يصنف نفسه في خانة القنادس أو الأرانب أو غيرهما، ولكن نستطيع أيضاً أن نصنف أنفسنا كأبناء جنس واحد مهما اختلفت أعراقنا أو لغاتنا أو أفكارنا.
(09-17-2009, 08:00 PM)العلماني كتب: ملاحظة توضيحية "على هامش" الموضوع:
إسما "إيطاليا والبرازيل" لم يأتيا من صدف محضة في مقولة الفنان السوري الشهير. فهذه الجملة كما هو معروف هي ما كان يلهج به "نهاد قلعي" (حسني البورظان) في مسلسل "صح النوم" الذي جاء إلى النور سنة 1970\1971. يومها كانت "إيطاليا والبرازيل" تمثلان "القمة الكروية" في العالم،
شكراً على هذه الملاحظة الطريفة.
(09-26-2009, 03:10 AM)هاله كتب: و هل تعتقد أن معدل ساعات العمل اللازم في الدول النامية -أو النايمة- يجب أن يقارب أو يماثل نظيره في الدول التي رضي الله عنها و أرضاها ؟ عوضا عن أن هكذا قضية احنا فين و هي فين!
أولاً، شكراً على الوردة، ولكِ مثلها.
ثانياً، لم أطالب بتخفيض ساعات العمل في دول معينة دون غيرها. كل ما قلته أن معدل ساعات العمل المقترحة (على مستوى العالم) مناسب بالمقارنة مع المعدلات الحالية، خاصة إذا ما أخذنا في الحسبان العطلات القومية والوطنية والدينية والـ... والأيام التي تقع بين عطلتين فتضم إليهما. التقويم المقترح ينظم أيام العمل وأيام العطلات الرسمية بشكل دقيق وواضح وثابت، فلا عطلة في وسط الأسبوع ولا يوم عمل بين عطلتين. أما الأعمال التي تحتاج لموظفين على مدار الساعة فهذه يمكن التعامل معها بنفس الطريقة الحالية حسب نظام الفترات (shifts).
(09-26-2009, 07:00 PM)بهجت كتب: سبق ان طرحت موضوعا مشابها عن تصور العالم بعد 50 سنة ، كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟., رياضة ذهنية.
الموضوعان متشابهان من حيث أنهما يحاولان استشراف المستقبل، ولكنهما مختلفان من عدة نواح:
1. المدى الزمني للمستقبل المطروح للنظر. فموضوعك حدد 50 سنة، بينما موضوعنا هذا لم يحدد مدى معيناً، بل هو مفتوح لـ 1000 أو 2000 سنة قادمة.
2. قلت في بداية موضوعك "
فقط أتمنى أن تكون تلك التوقعات قائمة على أساس منطقي و ليست نوعا من الآماني و الأحلام التي ربما تتناقض مع الحقائق البسيطة ." بينما لم نضع هنا مثل هذا الشرط، فموضوعنا هذا يعتمد بشكل كبير على الأماني والأحلام أكثر من التوقعات المستندة إلى قراءة واقعنا الحالي.
3. موضوعك غني بالأفكار الدسمة التي تحتاج جهداً غير قليل لقراءتها وفهمها، بينما لا أتوقع أن يكون هذا الموضوع بنفس الدسامة والغزارة، فهو دعوة للتأمل والتفكير بصوت عال لا أكثر.
تحياتي لجميع المشاركين.