أخي الراعي:

فعلاً عدو عاقل خيرُ من صديق جاهل لأن العدو العاقل سوف يتعقل الأمور ويزنها ويحسب لكل خطوة حسابها وأما الصديق الجاهل فأهوج كالثور ويريد أن يطيح بأي شيء أمامه؛ حفظنا الله من كل هذا.

أحيانًا من يسيئون للمسيحية يكونون من الداخل. معك حق. والزميل لم يبخل عن الإساءة لها وعرض المسيحيين بصورة محرجة جدًا.

على فكرة: فرغت من كتابة مقالة عن الأمر ذاته وأحب أن أعرف رأيك فيها وتنقدها بطريقتك ولا تبخل عليها بالنقد الصارم الحاد. بمجرد أن أجد لها الفرصة للنشر في أماكن أخرى سوف أنشرها هنا وأحب قطعًا أن أسمع رأيك. والمقالة عن الحوار المسيحي الإسلامي/ الحوار الإسلامي المسيحي.. هل من حوار؟ وكيف يكون الحوار؟ وما السبيل إليه؟ وهل من أرضية مشتركة للحوار؟ إلخ.

ودم بكل خير أخي الراعي واذكرني في دعاك.