zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
ثلاث آيات أعجزني فهمهم في الكتاب المقدس. هل من مساعد؟!
[CENTER]أما تعليق الزميل العزيز إسحاق: " فنحن أولاد الحره" غل4 : 31"، فتعال ننظر في الفقرات:
لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ». (غل 4: 30)
30 But what saith the scripture? Cast out the bondwoman and her son: for the son of the bondwoman shall not be heir with the son of the free woman. (DRV)
بولس هنا ينقل من الكتاب، ويقصد به سفر التكوين. ويضع المترجمون اقتباس بولس بين علامتي تنصيص. ولا تضع كلامًا بين علامتي التنصيص إلا إذا كنت تنقل بالنص مراعاة للأمانة والدقة. إذن تعالوا نقرأ بالنص كما ورد في الكتاب (سفر التكوين):
فَقَالَتْ لابْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا لانَّ ابْنَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لا يَرِثُ مَعَ ابْنِي اسْحَاقَ». (تك 21: 10)
فرق كبير بين الأسلوبين:
1- «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ».
2- «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا لانَّ ابْنَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لا يَرِثُ مَعَ ابْنِي اسْحَاقَ».
الأولى تدل على أن المقياس هو إلى أي نوع من الأم ينتمي المولود، وبناءً عليه تكون قيمته. فإن كان ابن جارية فإنه لا يرث مع أخيه ابن الزوجة الثانية الحرة.
والثانية يفهم منها في إطار السياق أن السيدة سارة أصابتها الغيرة من إسماعيل، فلجأت إلى أسلوب السخرية من أمه واستكثرت أن يكون له نصيب في الميراث. وهاتان الآيتان وضعتا مفسري الكتاب المقدس في موقف يحسدون عليه، إذ أن هذا يتعارض مع المباديء الإنسانية العامة. ولم يفتخروا كما افتخر السيد إسحاق، وإنما فسروه وفق رؤيتهم الخاصة في محاولة لتبرير شيءٍ لم تسترح له نفوسهم. يقول المفسر ألبرت بارنرز:
for nothing evidently was further from the mind of Sarah than any such reference; nor can it be shown that he meant to approve of or vindicate the conduct of Sarah; but he finds a passage applicable to his purpose, and he conveys his ideas in that language as exactly expressing his meaning. We all use language in that way wherever we find it.
لم يكن شيء قطعي في ذهن سارة أكثر من هذا، ولا يمكن أن يدل هذا على أن بولس قصد أن يؤيد أو يبرر تصرف سارة، ولكنه يجد فقرة تطابق هدفه، فعبر عن رأيه بهذه اللغة وهو ينقل رؤيته. فنحن نستخدم اللغة بهذه الطريقة عندما نجد ذلك مناسبًا.
Mr. Scott thus paraphrases (on Gen_21:10), “But as the Galatians might read in the Scriptures that God himself had commanded Hagar and Ishmael to be sent away from Abraham’s family, that the son of the bondwoman might not share the inheritance with Isaac; even so the Jewish nation would soon be cast out of the church, and all who continued under the legal covenant excluded from heaven.”
وقد علق سكوت Scott. فقال: "لأنه ربما قرأ الغلاطيون في الكتب أن الله نفسه أمر بإبعاد هاجر وإسماعيل عن أسرة إبراهيم، وأن ابن الجارية ربما لا يشارك إسحاق الميراث، ومع ذلك فإن أمة اليهود سيتم طردها من الكنيسة، وكذلك الذين سيستمرون في الإيمان بالناموس وتطبيقه سيُطْرَدُون من مملكة السموات.
And their departure did not imply their exclusion from the privileges of communion with God, as they might still be under the covenant with Abraham, since Ishmael had been circumcised, and, at all events, were under the broader covenant of Noah…………
إن رحيل هاجر وإسماعيل لا يعني حرمانهم من نعمة الله وفضله، لأنهما ربما مازالا يخضعان للإتفاق (العهد) الذي وقع بين الله وإبراهيم، لأن إسماعيل خُتِن وعلى أية حال فهو يشمله اتفاق (عهد) الله مع نوح........
It seems likely that Hagar and Ishmael had so behaved as to deserve their dismissal from the sacred home.
يبدو أن هاجر وإسماعيل قد صدر عنهما تصرف ما فاستحقا الطرد من البيت المطهر.
سيد إسحاق! عندما أطردك من بيتي ومن نظري، هل يمكن لي أن أتفضل عليك وأقربك مني بعدها؟! بالطبع لا يمكن. فما بالك بالله العليم الخبير عندما يطرد؟! ضع يدك في يدي وتعالَ نقرأ سويًّا:
1- فَدَعَتِ (هاجر) اسْمَ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعَهَا: «انْتَ ايلُ رُئِي». لانَّهَا قَالَتْ: «اهَهُنَا ايْضا رَايْتُ بَعْدَ رُؤْيَةٍ؟» (تك 16: 13)
يقول آدم كلارك:
The general sense taken out of it is this, That Hagar was now convinced that God himself had appeared unto her.
يفهم عامة من هذا أن هاجر كانت مقتنعة أن الله بنفسه ظهر لها.
انظر إن السيدة هاجر كما تقول الفقرة قد رأت الله وتكلمت معه او على الأقل رأت ملاكًا أرسله الله لها خصيصًا، فلا معنى للطرد هنا. ربما تقول أن هذه الفقرة سابقة لفقرة الطرد. أقول تعال نقرأ فقرة بعد حادثة الطرد المزعومة:
2- فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلامِ. وَنَادَى مَلاكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لا تَخَافِي لانَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلامِ حَيْثُ هُوَ. قُومِي احْمِلِي الْغُلامَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ لانِّي سَاجْعَلُهُ امَّةً عَظِيمَةً». (تك 21: 17)
يقول المفسر John Gill:
This shows that the Angel of God here speaking is God himself, or a divine Person, since none but he could make him a great nation.
هذا يبين أن ملاك الرب الذي يتكلم هنا هو الرب نفسه، أو أقنوم إلهي، لأنه لا أحد يستطيع أن يجعل إسماعيل أمة عظيمة إلا الله.
هل أي خادمة تطرها مولاتها ومعها ابنها 14 أو 15 عامًا يظهر لهما الرب أو ملاك الرب؟! لابد أن في الأمر شيء يستحق التأمل وإعادة النظر. فاعتبروا يا أولي الألباب وتفكروا.
بذلك نكون انتهينا من النقطة الأولى مع الترحيب بأي تعقيب.
شكرًا
والسلام عليكم[/CENTER]
|
|
03-09-2005, 02:29 PM |
|