عزيزي مواطن مصري

اسمح لي ان أقول لك انك تلعب دور المحامي الذي يدافع عن مؤكله بطريقة مستميتة رغم ثبوت كل الأدلة ضده,
حيث يلجا الى الجانب العاطفي والإنساني للفت الإنتباه عن القضية الرئيسية بعدما تسد امامه كل الثغرات القانونية
ولو كنت مكانك لأخدت بملاحظات الأخ طريف واعتراضاته على طريقة ردك ومداخلاتك أو آرائك الشخصية
فليس في ذلك عيب إذا كان الهدف من الحوار والمناقشة هو معرفة الحقيقة ولا شيئ غير الحقيقة مهما كانت مره ومؤلمة, فالدفاع عن فكرة ما من اجل الدفاع هو مضيعة للوقت ليس إلا.
.فمن خلال تتبعي لردودك, أنت تتحاشىالتطرق الى المضوع الرئيسي وتركز على الجانب الإيجابي والإيماني في القرآن وتتجاهل عن قصد الجانب السلبي وتلجا الى سرد ادلة غير مقنعة حتى بالنسبة لك ويبقى السؤال بدون جواب وهكذا ندور في حلقة مفرغة وكل همك هو ان فكرتك هي الصواب. فمثلا أنت قلت بنفسك لا شك ان القتل بصفة عامة هو امر يرفضه الله ولم يجعل القتل مباح إلا بحق
وأجبتك بآية من القرآن صريحة تقول:" كتب عليكم القتال وهو كره لكم"يعني الله كتب وشرع القتال وانت تقول لي ان القتل بصفة عامة امر يرفضه الله.المعنى لا يتطلب اي اجتهاد فانت تشرح لي ماذا ؟كان عليه ان لا يفرض القتل بالمرة.ناقش معي هذه الفكرة بالضبط وما علاقة هذه اآية"وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ". التوبة 6-"بالموضوع؟انت صراحة تتهرب من الإجابة كلما كانت الأسئلة محرجة.وكم مرة قلت لك ياعزيزي انك متعنت ومعاند وضربت لك مثلا عاميا عندنا يقول: " معزة,,,,,,ولو طارت "فمتى كانت المعزة تطير؟وبما انه قال انها معزة وليس طير فإنه يصر على انها معزة حتى ولو طارت.[/size]
اقول لك هذا بطريقة المداعبة وبحسن نية وكما قيل صديقك من صادقك لا من صدقك.مع تحياتي.