سلام للجميع,,

بغض النظر عن الاجحاف بحق اهل العرب قبل محمد, و الذين يسميهم المسلمون" أهل الجاهلية", الا ان منهم من كان من اهل الكتاب, قارئا او سامعا ,عارفا سيرة الانبياء و قصصهم في التوراة و الانجيل.

و لما جاء "صاحبنا" يدعي النبوة, جاء اليه اهل" الكفر" يبوسون يديه و رجليه قائلين: مشان الله ارنا و لو معجزة واحدة يتيمة حتى نؤمن بك. اثبت لنا انك مرسل من عند الله و سنكون نحنا خاتم بين ايديك- بس اثبت. او بمعنى اخر مثلما جاءت في القران:

"وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا" الانعام-109

شيخنا الطبري ماذا يقول لنا هنا:
كلم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قريشاً, فقالوا: يا محمد تخبرنا أن موسى كان معه عصا يضرب بها الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً, وتخبرنا أن عيسى كان يحيي الموتى, وتخبرنا أن ثمود كانت لهم ناقة؟ فأتنا بشيء من الاَيات حتى نصدّقك فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «أيّ شَيْءٍ تُحِبونَ أنْ آتِيَكُمْ بِهِ؟» قالوا: تجعل لنا الصفا ذهباً, فقال لهم: «فإنْ فَعَلْتُ تُصَدّقُونِي؟» قالوا: نعم والله لئن فعلت لنتبغك أجمعون فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو, فجاءه جبريل عليه السلام, فقال: لك ما شئت إن شئت أصبح ذهباً, ولئن أرسل آية فلم يصدّقوا عند ذلك لنعذّبنهم, وإن شئت فاتركهم حتى يتوب تائبهم. فقال: «بَلْ يَتُوبَ تائِبُهُمْ». فأنزل الله تعالى: وأقْسَمُوا بالله

يا سلام! جبريل كان جاهز يعمل الصفا دهب كرمال عيون محمد, و الفرصة مناسبة لمحمد حتى يثبت لقريش انه رسول! و لكن رسول"الرحمة" خاف على المساكين ان يعذبهم جبريل, فضحى "برسوليته" مقابل ان لا تاتيهم اية و ينكروا فيعذبوا. مع انهم حلفوا و باغلظ الايمان انهم سيصدقوه اذا فعل لهم ما طلبوا.

طيب اذا كان هيك, لماذا اذا ينسب لك البخاري معجزة فوران الماء من يديك؟ الم تخف ان يتعذب الكفار بسببك؟

و الم تهدَئ جزع النخلة المسكين عندما سمعت انينه فلمسته و سكت ؟ (يا رحيم يا حنون يا عطوف)

ام انك لم تسمع عن الانبياء الذين كانوا قبلك بانهم قتلوا و عذبوا و تم تكذيبهم حتى مع اياتهم العظيمة؟ ماذا سمعت؟ اين؟

"أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ" البقرة 87

او عى تكون بتغش من "أم الكتاب"؟ بتغش ما هيك؟ اخ منك.

و من قال هذه الاية يا محمد؟ من؟ السيد المسيح. اه ه . و اين قال ذلك؟ في لوقا 11:

لِذلِكَ أَيْضًا قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ: إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلاً، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ

و ماذا نسمي ذلك؟ ماذا؟ ارفع صوتك قليلا: اه "اختلاس". احسنت.

...