سهيل

قصيدة "ابراهيم طوقان" معروفة مشهورة، شكراً لك على استحضارها. ولكني بحق ذهلت أمام رداءة هذا المستوى (ما فيش أصلاً مستوى) الذي تمثله هذه "الردينة". ثالثة الأثافي هي أن هذه الفتاة المسكينة المبتدئة جداً في نظم حروفها، لو بقيت في مكان مغمور، أو لو نشرت ديوان شعر على نفقتها لن يقرأه أحد، لتفهمنا وحوقلنا. ولكن هذه الفتاة تخرج بهذا "القذى" إلى المحافل الدولية وتقرأه على الملأ، ثم تجد من يحييها ويصفق لها ويعجب بهذه العاهات التي تخرجها قريحتها.

مع هذا فما هو أدهى وأمر من "خرابيط ردينة الفلالية" له قصة أخرى وردتني أمس أيضاً عن طريق الإيميل فصعقتني صعقاً. ولكن لهذا موضوع جديد ومقال جديد.

بصدق وتجرد، أرثي للشعر والشعراء وتراث الـ 1400 سنة الزاخر بالقصائد الرائعة أمام جيل "أولاد المدارس" (كما يقول قطقط) الذين يحسبون أن الأدب من الأشياء البسيطة السهلة التي يحسنها كل من شعر بشيء وكان يلم بمباديء القراءة والكتابة. والله مع هذه النوعية الرديئة من الشويعريين صرت أدعو إلى بعث القصيدة العمودية وبحور الخليل من القبور، لا لشيء إلا لأن "الشعر العمودي" سوف يترك هؤلاء المساكين مع "تنكهم وخردواتهم" جانباً فلا يلوثون به عالمنا.

شكراً لبعث قصيدة "ابراهيم طوقان" من جديد (هي معارضة طبعاً لقصيدة "أحمد شوقي": قف للمعلم وفه التبجيلا).

واسلم لي
العلماني

---

(04-07-2010, 02:11 PM)ugarit كتب:  ما هذه الجريمة التي ارتكبتها تلك الامرأة بحق الشعر ... ان العين لتدمع و ..الخ لا حول الله ..و كأن كتابة الشعر تصلح لاي كان .. الشعر له اصحابه يا ناس ... ايهههه ما علينا

على سيرة الشعر عزيزنا العلماني انا عندي بعض التجارب الشعرية اود ان اشارككم بها هيك لله بالله و قلت بين و بيني حالي سمع الناس يا صبي و عمل خير و كب بالبحر

ابقى اعطيني رايك :


سمراءُ منظورةُ الخدينِ على رفوفِ الدهرِ حطَ بها الغرابُ
اذبهلت بحسنها الانظارُ كانها سرطعونن ازدانت به البحارُ




اذبهلت =من اذبهلال و هو الذهول الشديد

سرطعونن= سرطعون و ال نن لضرورة الشعر و التشديد على المعنى

ازدانت= تزينت من زينة يعني

لو كنت مكانك يا "أوغاريت" لاستبدلت "الغراب بالحمار" في آخر البيت الأول. فمع "الحمار" ينصلح حال "القافية" (البحار في البيت الثاني) ويناسب المقام المقال . هاهاهاها ... ويصدق قول المثل : "هيك مزبطة بدها هيك ختم" .

واسلم لي
العلماني