(07-03-2010, 04:04 AM)لواء الدعوة كتب:  صاحب الموضوع أسألك عدة أسئلة ، تسأل بها نفسك ، في خلوة معها ، ثم تتأمل قليلاً في ملكوت هذه الدنيا فلربما فتحت عليك أبواب الهداية .
1- الآن لو خرج الله للناس في هذه الدنيا ، فما فائدة خلق البشرية لعبادة الله عزوجل ومعرفة الخير من الشر والعابد لله والمنكر له ؟ ربما تقول سيستفيد بأن يؤمن به الناس جميعاً ويعبدوه ، أقول لك الله لا يستفيد من عمل الإنسان شيء فهو الغني الحميد ذو القدرة المجيد فعال لما يريد ، بل لا داعي لخلق البشرية من أجل العبادة والمترتب عليها الجزاء الأخروي يوم القيامة ما دام الناس كلهم سيؤمنون بالله بدون تعب ولا مشقة ولا عناء للبحث عن عبادة الله ؟

2- هل تعرضت يوماً لموقف عسير وصعب بحيث تخلى عنك الجميع ، صف لي موقفك حينها ؟ ألم تشعر بان هناك شيئاً تريد أن تأوي اليه ؟ تريد ان تدعوه لكي يفك كربتك ؟

3- عندما تعرضت لموقف مفاجئ أو شيئ اثار انتباهك ما هي اول كلمة تقولها ؟ يا الهي ؟ يالله ؟ يا رب ؟
عندما تود أن تفك أزمة تعرضت لها وتكون في خلوة مع نفسك ، بماذا تدعو وماذا تقول ؟

لماذا الافتراض بأن الدنيا وجدا للاختبار والبحث عن الله
لماذا الافتراض بأن الله إذا ظهر للناس فإن هذا ينفي معنى الخلق والابتلاء
لماذا الافتراض بأنه يجب أن تكون للحياة معنى وهذا المعنى هو الابتلاء والاختبار

2 و3
ليس لدي مشكلة مع الله
حتى الآن اقول يا الله على الاقل إذا لم تنفع فهي لا تضر
انا احاور في احتكار الحقيقة ومسألة التقليد
أي أن الطرف الآخر يجب أن يكون مؤمنا بما يؤمن الطرف صاحب الحقيقة المحتكرة
يعني إذا لم تؤمن بايماني فأنت ضال كافر فاسق

(07-03-2010, 06:06 AM)ATmaCA كتب:  

(07-03-2010, 04:04 AM)لواء الدعوة كتب:  
2- هل تعرضت يوماً لموقف عسير وصعب بحيث تخلى عنك الجميع ، صف لي موقفك حينها ؟ ألم تشعر بان هناك شيئاً تريد أن تأوي اليه ؟ تريد ان تدعوه لكي يفك كربتك ؟

الأعجب أخى العزيز أن من يطلقون على أنفسهم "لادينيين" وهم الذين يؤمنون بوجود خالق ولكن لايؤمنون بأى دين ، وهم للعلم نسبة كبيرة جدًا من ملحدى الغرب! ، يقولون أنهم يؤمنون بإله واحد لايوجد شىء يشبهه وهو قادر على كل شىء إلخ .. أى يريدون القول باختصار "ليس كمثله شىء" وها قد آتاهم فلماذا لايؤمنون .. سبحان الله !!

كم مرة احتاج للتصريح بأني مشكلتي ليست مع الله
انا هنا لا احاور الله بل احاور بشرا
وكل كلمة اذكر فيها كلمة الله فالمقصود منها المعنى البشري لا اكثر .

اهلا