[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
الزميل الصاعقة
بمقابلة السفرين أن جنود ياهو ضربوا اخزيا في عقبة جور فهرب إلي مجدو ثم انتقل إلي السامرة ليختبئ ويبرأ من جرحه وامسكه خدام ياهو وأتوا به إليه وهو في مجدو " حيث ترك يزرعيل "وقتلوه هناك0
تحياتي [/quote]

[SIZE=5]الزميل الفاضل اسحق

انظر يا عزيزي الى كلامك ، لقد وقعت في الخطأ الذي نبهت اليه في مقدمة كل نقطتين ، فأنت تبني كلامك على ما تريد اثباته( و هو عدم وجود اختلاف ) قبل أن تثبته لتثبته و هذا أسلوب خاطئ في الاستدلال و لا يؤدي الى الصواب ، و تذكر أني قلت من السهل تأليف الكلام لتبرير أي شئ ، فلا بد من وجود الدليل ، لا يوجد أي دليل على كلامك أبدا

و اضافة الى ذلك و لو حتى لم نطالب بالدليل ، فأنه بمراجعة النصوص نجد أنها تنفي كلامك
لنراجع سويا و ركز معي جيدا

(( 27وَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَخَزْيَا مَلِكُ يَهُوذَا هَرَبَ فِي طَرِيقِ بَيْتِ الْبُسْتَانِ، فَطَارَدَهُ يَاهُو وَقَالَ: (اضْرِبُوهُ). فَضَرَبُوهُ أَيْضاً فِي الْمَرْكَبَةِ فِي عَقَبَةِ جُورَ الَّتِي عِنْدَ يِبْلَعَامَ. فَهَرَبَ إِلَى مَجِدُّو وَمَاتَ فِي قَبْرِهِ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ.))الملوك الثاني 9/27-28

(( 8وَإِذْ كَانَ يَاهُو يَقْضِي عَلَى بَيْتِ أَخْآبَ وَجَدَ رُؤَسَاءَ يَهُوذَا وَبَنِي إِخْوَةِ أَخَزْيَا الَّذِينَ كَانُوا يَخْدُِمُونَ أَخَزْيَا فَقَتَلَهُمْ لأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّهُ ابْنُ يَهُوشَافَاطَ الَّذِي طَلَبَ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِهِ. فَلَمْ يَكُنْ لِبَيْتِ أَخَزْيَا مَنْ يَقْوَى عَلَى الْمَمْلَكَةِ.)) أخبار اليوم الثاني 22/9


في سفر الملوك الثاني النص يقول أن أخزيا هرب و لم يقل أبدا قبض عليه ، و يقول أنه وصل الى مجدو و لم يذكر أبدا أنه ذهب بعدها الى أي مكان و لذلك قال بعدها مباشرة أنه مات هناك ، أي أن كل الفترة التي عاشها بعد وصوله مجدو كانت في مجدو ، كما أنه لم يقل قتل بل قال مات ، و عبيده كانوا معه اذا لم يلحقه أحد و الا لقتلوا عبيده أيضا ، و عبيده أخذوه الى أورشليم لدفنه و لو كان لحقهم أحد لقتلهم معه كما قال العدد 8 في أخبار اليوم الثاني أنهم قتلوا من مع أخزيا و لما عاشوا ليأخذوه و يدفنوه

و لكن في أخبار اليوم الثاني ، هنا لا نجد ذكر لمجدو و لا نجد أي ذكر أن ياهو انتقل من مكانه يزرعيل أبدا ، و هنا تم القبض على أخزيا و لم يهرب و هنا قالوا قتلوه و لم يقولوا مات و دفنوه في مكان قتله و لم يأخذه أحد ليدفن في أورشليم ، بل انه في العدد 8 من نفس الاصحاح نجد أن ياهو لم يبقي أحدا ممن كانوا مع أخزيا بل قتلهم جميعا
، و لذا لا مجال أن نقول أنه يوجد أحد ليأخذ جثة أخزيا لدفنه في أورشليم كما جاء في سفر الملوك الثاني

و في كلا السفرين لا يوجد أي نص يقول أن ياهو ذهب الى مجدو أو السامرة أو أي مكان خارج يزرعيل حتى مقتل أو وفاة أخزيا

و بعد كل هذا فحتى لو ألغينا العقل و قبلنا كلامك فستقع في اختلاف مكان الدفن أيا كان مكان الموت و أيا كانت الأحداث ففي الملوك الثاني تم أخذ الجثة الى أورشليم و في أخبار اليوم الثني دفن في مكان قتله


و بعد هذا التوضيح ، السؤال الأن هل نجح أخزيا في الهرب من ياهو الى مجدو كما في الملوك الثاني أم أنه تم القبض عليه و الاتيان به الى ياهو كما في أخبار اليوم الثاني ؟ و هل مات في مجدو ثم أخذه عبيده و هم مطمئنين الى أورشليم ليدفنوه كما في الملوك الثاني أم أنهم أخذوه الى ياهو و هناك قتلوه في يَزْرَعِيلَ و دفنوه كما في أخبار اليوم الثاني ؟

تحياتي لك
:bye: