يا بلبولتى ...

أنت القائل

اقتباس:3- السيد المسيح .. لن يخرج شيطاناً من انسان ( اذا كان ذلك الانسان قد تعمد ان يتحالف مع الشيطان )..

فالمسيح لا يعارض حرية ارادة الانسان ..

وكما قال المزمور :

{ ‎واحب اللعنة فأتته ولم يسر بالبركة فتباعدت عنه‎ }  

( مزمور 17:109).

فمن يحب اللعنة تأتيه ..

فمن يختار الشر واتباع الشيطان .. فلن يمنعه المسيح بالعافية !!

أولا / لا تريد الرجوع الى مزمور 109 ... ماشي لا ترجع إليه و لكن كن شجاعا و اعتذر عن تدليسك الذي دلسته للذين لا يعرفون كتابك .... لأن المزمور 109 هو دعاء على الأعداء ... فإذا قال الشرير يفعل كذا و كذا فلماذا يدعو عليه يسوع ... أليس الدعاء معارضة و انت تقول أنه لا يعارض ليتركه و شانه و ليتحالف الشرير كما يشاء و ليكن ربك محبا للشيطان و لا يعارض ذلك ...


ثانيا/ لا يمنعه يسوع بالعافية ... و موت حنانيا ألم تكون بالعافية فما تفسيرك للعافية يا أبو ذهن الكبير هل هناك أعنف من القتل ... لماذا قتله يسوع و حمله الناس خارجا ؟؟؟ و بقية أدلتي أي حروب العهد القديم ما تفسيرك لذلك العهد المليئة بالدماء و بأوامر ربك ليشوع و موسى و داود و البقية الباقية من الأنبياء المجاهدين في سبيل رفع راية بني اسرائيل ..

ثالثا / نحن الان نتكلم عن ليلة القبض على يسوعك و انت تعلم انه لولا هذه الليلة لبقيت تحت نير الخطيئة ... و ان مصيرك الى جهنم و بئس المصير هذا ما تعتقده انت و يسوعك و كنيستك و لولا دور الشيطان في هذه المسرحية ما نلت الخلاص يا صديقي ... إما أن تقر أن الشيطان أحد الأسباب لنيل الخلاص في المسيحية أو ترفع الراية البيضة ...

رابعا / ألم تحلف بحياة رب محمد ... انا اعلم ان قساوستك اخبروك أن الشيطان هو رب محمد أعلم يقيناً أن هذه الجرثومة تسرى في دماءكم ... و لكن كلامك كان موجها لي و انا أؤمن بالله عز و جل و انه هو رب محمد و ليس الشيطان أو يسوع ... لذلك انا فهمت من كلامك انك حلف بالله و يسوعك اخبرك أن لا تحلف بالله أليس كذلك ...