الأستاذ / الراعي


كتبت
(12) وكما بينا أعلاه كيف أن الابن يعرف كل شيء وأنه كلي الحكمة والعلم والمعرفة ، وقد شرح لتلاميذه كل تفصيلات ودقائق علامات مجيئه الثاني في مجد ونهاية العالم والأحداث التي ستسبق ذلك اليوم وتلك الساعة وما سيحدث بعدها بالتفصيل ، بل وشرح ما سيحدث في يوم الدينونة بكل دقة وتفصيل مؤكدا أنه في نهاية هذا الجيل ، الذي ستحدث فيه هذه الأحداث ، ستأتي الساعة وينتهي العالم " الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله ، السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول " (مت43:24،35) . وبالتالي يعرف متى سيكون اليوم وتأتي الساعة




ولكن الساعة لم تأت بمضي هذا الجيل ولا الذي بعده ولا أي جيل حتي يوم الناس هذا

وعندما رد القس منيس عبد النور علي هذا الإعتراض قال : ( تحدث المسيح عن أمرين :

خراب اورشلم ونهاية العالم وليس عن نهاية العالم فقط . وقوله "لا يمضي هذا الجيل حتي

يكون هذا كله" قصد به تحقيق نبوته عن خراب أورشليم ألخ )

راجع شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ص 301

الآية تقول بالحرف( حتي يكون هذا كله ) أي كل ما سبق وذكره سواء خراب أورشليم أو

نهاية العالم

فهل لديك تفسيرا لعدم تحقق هذه النبوءة ( قيام الساعة بمضي هذا الجيل )

في ضوء فهمك لكلية الحكمة والعلم والمعرفة للسيد المسيح


كوكو