كتب لوجيكال:
اقتباس:كلامك هذا نابع من ايمانك بخرافة الروح. الانسان كائن مادي و انكار طبيعتك المادية هو بالضرورة انكار للذات، و انكار الذات هو مشكلة مرضية. أنت بصراحة تحتقر ذاتك و تترجى وجود شيء افضل منها.
كون أن الروح خرافة فهذا ما لا تستطيع أن تثبته ... ويكفينى شخصياً لكى أثق ثقة كاملة بوجود الروح تلك الحياة الباطنية الروحية والعلاقة الخاصة جداً بينى وبين إلهى الذى لا يستطيع أن يحس بها من عاش للمادة وبالمادة فقط ...
أنا لا أنكر طبيعتى المادية وبالتالى لا أنكر ذاتى ... ولكنى فى نفس الوقت لا أنكر الطبيعة الروحية فيّ والتى لا أستطيع أن أعيش بدونها وإلا صرت مثل الحيوان الأعجم .. الروح داخلى لها إحتياجات وأشواق معينة لا تستطيع المادة المجردة أن تلبيها ..
إحتقار الذات لا يكون بالعيش حسب الروح بل يكون بإنكار الروح والعيش حسب الجسد كالبهيمة التى تتلاشى بالموت ..
كتب لوجيكال:
اقتباس:مؤسسو الديانة المسيحية عندهم مشكلة نفسية عميقة قائمة على اشمئزازهم من المادة و رغبتهم في "السمو" عنها، مع أن المادة هي اساس الوجود و من المستحيل "السمو" عنها إلا في عقولهم و خيالهم.
مؤسس المسيحية الأعظم السيد المسيح لم يقل بإحتقار الجسد .. بل كرم الجسد وقال إهربوا من الزنى .. كل خطية يفعلها الإنسان يفعلها صادرة عن الجسد ولكن خطية الزنا موجهة الى الجسد لأن الزنا يتحول الى اسلوب حياة لهذا الجسد الذى تعود على الزنا ويصير من سئ الى أسوأ ..
بولس الرسول يقول بمحبة الجسد كمحبة الرجل لإمرأته فيقوته ويربيه ..
أفسس 5:
28 كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم.من يحب امرأته يحب نفسه.
29 فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة.
30 لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه.
31 من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا.
1كو 6:
1 واما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ان لا يمسّ امرأة.
2 ولكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها.
3 ليوف الرجل المرأة حقها الواجب وكذلك المرأة ايضا الرجل.
4 ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل.وكذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمرأة.
5 لا يسلب احدكم الآخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم والصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم.
محبة الإنسان لجسده فى المسيحية تكون محبة حقيقية صحيحة ... فالصوم والصلاة وعدم الإفراط فى الأكل والصلاة والطهارة والنظام تصب فى خانة صحة الجسد ومحبته ... أما الزنا والنجاسة والدعارة وشرب الخمر وتدخين السجائر والأكل بكثرة الى حد التخمة بتطبيق مبدأ فلنأكل ونشرب فإننا غداً نموت .. كل هذه الأشياء هى محبة خاطئة للجسد تؤدى الى هلاك الإنسان جسدياً وروحياً .
كتب لوجيكال:
اقتباس:الشيء الوحيد الواجب تقديسه هو المادة التي هي اساس حياتنا و كياننا و مأوانا،
تلك المادة التى تتغنى بها هى التى ستنتهى بك الى رمة متعفنة ولا يكون لك إلا الأمل فى الروح التى أنكرتها لعبادة اللذة .. وعندها سيكون الرجاء قد خاب والروح والجسد قد هلك كلاهما فى جهنم الأبدية ..