العزيز الختيار . .

أنا لم أطلب أن نتفق على الأسلوب إلا لنخرج من (اللت والعجن) وإعادة وتكرار الإشكالات والاجتزاء عن السياق. هذه واحدة . !

أما الأخرى فاعتراضي لا يخص أن سورتك "لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها" وإنما يخص أن لا يكون فبها ريب. فكونك تقول لنا أن السورة لا ريب فيها يختلف عن أنها قابلة للنقص أم لا.
أنت الآن تتردد في أنها بمستوى القرآن فكيف تريدنا أن نحاورك وأنت متردد . .

وتأتي لتقول . .

اقتباس:و كان ردّك أنك وافقتني على نقضي لهذا الرأي ، مثلما أثنيتَ عليّ من قبل عدم تعصبي لسورة الشجرة ، ثم جئتَ و أعدتَ فتح المسألة مرة أخرى ، و هو ما أستغربه منكَ ، لماذا تعود لما تمّ نقاشه و الاتفاق بشأنه ؟؟؟؟

يا رجل نحن بالعافية قد نتفق على مسألة ، فلماذا تعود لتكرر الاعتراض !!!!

أرجو أن لا يكون نفاد البضاعة .

أنا وافقتك على نقض السناريو فقط ولا تنس أني لم أتنازل عن طلبي حتى الآن كأساس.

ثم إن من نفدت بضاعته هو من يخشى الرهان وليس عنده استعداد أن يقدم التزاماً واحداً (بل يريد تزجية الوقت فقط . !) أما من عنده استعداد فهوواثق جداً من بضاعته .

اقتباس:الاعتراض الثاني : و هو اعتراض سابق للزميل العميد ، و قبل أن أشرع في الرد عليه ، أسألك فقط :
هل توافق على جميع ما ذكره العميد من نقاط جاءت مقتبَسَة عن القرآن ؟؟؟؟
يعني هل لو وجدنا في اللغة مثلاً استعمال "غيض الماء" في غير القرآن ، خصوصاً ما سبق القرآن ، يكون هذا اقتباساً من القرآن لها ؟؟؟

أو نجد مثلاً "جعل كذا كذا" ، هل نقول أن القرآن اقتبس كلمة "جعل" من البيت الجاهلي الفلاني ؟؟؟؟؟

فقط أرجو أن أسمع منكَ بالضبط ما هي الآيات/الجُمل التي توافق العميد في أنني اقتبستها من القرآن ، حتى يكون الردّ محدداً .

لا حظ أنك تطلب مني التزاماً

وهو . .

اقتباس:هل لو وجدنا في اللغة مثلاً استعمال "غيض الماء" في غير القرآن ، خصوصاً ما سبق القرآن ، يكون هذا اقتباساً من القرآن لها ؟؟؟

كيف تبيح لنفسك أن تطلبه ولما تجبنا إلى ما طلبنا منك من اتزامات . .

هل تريد أن أرد عليك بمثل أسلوبك . .

حسناً . .

هات اعتراضاتك على ما ورد في رد العميد وأرنا هل القرآن اقتبس مما قبله . .

وإن لم تفعل فرد العميد "يوجه سهاماً حارقة" إلى ما تسميه "سورة الشجرة" والقرآن يزداد شموخاً يوماً بعد يوم.
أم أنه نفاد البضاعة !!!

ولكني لن أستعمل أسلوبك . .

أقول لك . .

قدم اتزاماً وأنا سأعيد فرز رد العميد وسأريك المواضع التي أوافقه عليها فإن نقضتها كلها آخذا في الاعتبار عدم استحالة نقل القرآن عنها فحينئذ تكون استحققت الالتزام

أنتظر جوابك لأبدأ الفرز.

وقبل أن أنتهي أريد أن أخبرك أني شهدت لك بالموضوعية عندما "كنتَ" موضوعياً فالشهادة قابلة للتغيير في حال كنت غير موضوعي فلا تعول عليها كثيراً.


القيد . .