الزميل الفاضل :فيلاليتست

ابن هشام عندما نقل نسب الرسول الاعظم صلوات الله و سلامه عليه و اله من الرسول الاعظم الى ادم عليه السلام فانه لم يقصد بذلك التفصيل المطلق اى انه ليس من الكلام ما يدل ان هذا هو التفصيل بدقة و لكنه نقل اسماء الاجداد الذين كان لهم شهرة عالية فى علم النسب .
من ناحية اخرى
بافتراض ان النسب منقول بالتفصيل
فالقياس على الاعمار الحالية للناس لا يجوز باى حال من الاحوال .
و ذلك لانه من المعلوم ان نوح عليه السلام دعى قومه 950 سنة
فكم عاش قبل الدعوة و كم عاش من بعدها علمه عند الله عز و جل .
و لم يكن العمر الطويل لنوح عليه السلام امرا يلفت انظار قومه كامر اعجازى بل اتخذوه بصفة عادية لانه يتوفر لديهم من يعيش هكذا .
ادم عليه السلام لا تتوفر معلومات دقيقة متداولة كم عاش من السنين و ربما يكون عاش الاف السنين .
و كذلك غيره من احفاده الصالح منهم و الطالح
و لذلك فان معرفة كم من الزمن مضى على وجود ادم يصعب جدا معرفته الا عند الراسخين بالعلم ممن تفضل الله عليهم بعلمه و نوره .
و لذلك فان النسب الذى قدمه ابن هشام لا اعترض عليه من الناحية التى تفضلت بها بل من ناحية اخرى ليست هى موضوعنا .
و نسب الرسول الاعظم ورد فى بعض الروايات نقلا عن ابن عباس و غيره .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار