السلام عليكم

الى NEW_MAN

ان كان الانجيل من كلام الله لماذا اذن لا نجد فكرة واحدة بل عدة أراء، مثلا نجد أن المسيح مرة نبي و مرة ابن الله و مرة الله و مرة ابن الانسان، على عكس القران نجد جملة واحدة من أوله الى اخره ياكد الله أنه واحد أحد ليس له شريك و ليس له ابن و أن محمد نبي و رسول..

أيضا نجد في الانجيل أن سيدنا عيسى عليه السلام يقول :

10فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَاشَيْطَانُ! فَقَدْ كُتِبَ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ، وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ.

و هذا يؤكد أنه شيئ مكتوب عند الله و الله لا يغيرما كتبه منذ الأزل للبشر و رغم ذلك نرى النصارى يعبدون عيسى و الصليب بعكس ما أوصى عيسى به.

هذه التناقضات تؤكد أن الانجيل محرف، أحدهم غير بعض الأحداث و زاد عليها و أنقص منها، طبيعي اذن أن يعطي الله فرصة أخرى للبشر بكتاب اخر و أخير لأمة أخرى بما أن أمة اليهود لم تحافظ على كلام الله
و من رحمة الله علينا أن حافظ بنفسه على هذا الكتاب و الا لحرف هو أيضا و لدخلنا كلنا للنار.


هذه الحقيقة و لي ما يؤكدها فمن شاء اهتدى و من شاء فليكفر.
و أعيد كلامي عن المفسرين هم ليسوا أنبياء و لا رسل و لا يفسرون بالوحي و لا بمساعدة روح القدس و انما باجتهاد شخصي قابل للخطأ.

CIAO