بسم الله الرحمن الرحيم

NEW_MAN

الإيمان بالغيب لا يعيب العقيده

و إنما الإيمان بالتناقض هو العيب

يؤمن المسلم ان الله واحد ثم بدراسة كافة كتبه و مصادرة الاسلاميه الاصليه ( القران و صحيح السنه ) لا تجد اى تعارض مع عقيدة التوحيد المطلقه و أن الله واحدا

و من متطلبات الإيمان العقيدى الإسلامى ان نؤمن بما اثبته الله لنفسه من صفات ( مع ملاحظة ان تلك الصفات اجمعها لا تتناقض مع التوحيد المطلق و لا مع كون الله سبحانه و تعالى هو الإله )

فنؤمن أن الله يرى

و بكل تأكيد ان الله يرى و تلك الصفه من لوازم الكمال كماانها لا تتعارض مع التوحيد

و لكن لا نقول كيف يرى الله ......

فإن ألية الرؤيه التى نعرفها لا تخرج عن سقوط النور على العين فتحسه الخلايا و يترجمهاالمخ الى تلك الصور التى نراها

و لكن ما هى طريقة الرؤيه عند الله .....؟

لا نعرف

فهذا هو الغيب

و جهلنا بطريقة الرؤيه عند الله لا يعيب الايمان و لا العقيده

و هكذا بالنسبه لباقى الصفات التى اثبتها الله لنفسه و هى من مقتضيات الكمال كإله و لا تتعارض مع عقيدة التوحيد

[CENTER]========================================[/CENTER]


و الأن ننتقل الى العقيده المسيحيه

تقول العقيدة المسيحيه أن الله واحد ........فنقول ممتاز

و لكنها لا تكتفى بذلك

فتقول الله ثلاثه

و هنا تناقض


و باعتبار ان العقيدة هى قلب الدين فلابد من إزالة التناقض و إلا ينهار الدين


و لا يتوقف التناقض عند القول بأن الله ثلاثه بل و تضيف ان المسيح ابن الله

و تجعل المخلوق إله

فتجد نفسك مره اخرى مضطرا لتفسير التناقض فى العقيده

و لا مكان للإيمان بالغيب فيما سبق

فالرقم واحد مفهوم و الرقم ثلاثه مفهوم و انت تجعل واحد مساويا لثلاثه

و المخلوق معروف ماهيته و الخالق معلوم قدرته

و انت تجعل المخلوق كالخالق

و لا مجال للغيب فى هذا

و أخيرا

تلجأ للكتاب لإثبات صحة عقيدتك

و طبعا معروف لنا جميعا ما هو الكتاب المقدس و ما به من تناقضات و أغلاط :)

فتجد نفسك مره اخرى واقعا فى شرك الكتاب و مضطرا لتفسير التناقض به

و لا علاقه للغيب بما سبق

[CENTER]=======================================[/CENTER]


الإيمان بالغيب لا يضر العقيده فى شئ لان الغيب هو جزء من حياتنا اليوميه

اما التناقض فهو المرفوض و هو ما يضر العقيده و يقضى عليها

ما قمت به فى موضوعك الحالى

انك تخلط بين الايمان الغيبى الإسلامى الغير متعارض مع اساس العقيده و هو التوحيد المطلق لله سبحانه و تعالى

و بين الايمان المسيحى الباحث فى ذات الله سبحانه و تعالى و يفرض ثوابت تتعارض مع بعضها

فيجعل الواحد ثلاثه

و يجعل المخلوق إله

و يستند الى كتاب لا يثبت ما سبق و يتناقض مع نفسه

[CENTER]==========================================================[/CENTER]


و عليه يا سيد نيو مان

فإن طريقتك فى المقارنه غير موضوعيه لانها مبنيه على أسس متناقضه