وحيث لم يرد إجابه ملاقيه لما أثير عن الشعر الجاهلي من عدم ثبوت تاريخه ونسبته لأهله وعدم تدوينه في عصره ..
فإنني أستطيع القول بأن لا أحد يملك الحقيقه الكامله في ذلك فيبقى محل شك لا يمكن الاستدلال به على شيء .. دع عنك أن ينقض به النص الثابت نسبة وتاريخا .

بالنسبه للكتب النبويه السابقه .. أمر طبيعي ان تكون الدعوه واحده والافكار واحده وحتى اسلوب التمثيل هذا ( يلج الجمل في سم الخياط ) مالمانع ان يكون واردا فيها كلها اذا كانت كلها من عند الله بل مالذي يمنع لو ان كتابا واحدا نزل من عند الله على احد الامم السابقه ان يتكرر بنسخته الكامله في الامم اللاحقه واللغات المختلفه ...

هذا الكلام لايسمى اقتباس الله تعالى لا يقتبس من احد هي كلها ذكر واحد من مصدر واحد كما تفضلت يصدق القران ما سبقه منها .. معاني التوراه والانجيل وكل الكتب المنزله السابقه موجوده في القران ..بل يمكن ان تكون آيات كامله في الكتب السابقه منسوخه حرفيا الى القران هو كله كلام الله يعيده علينا ويكرره واذا خاطب اليهود بعباره وخاطبنا بنفس العباره فهذا لا يدل على الافلاس بل يدل عل اتحاد الاديان السماويه في الاصل وفيما تدعو اليه ... ولو كان الامر إفلاسا لما جاءت صيغ واساليب جديده وعظيمه في القران ..
وانت بنفسك ايها الختيار تجزم بأن محمد قادر اي يصوغ ( حتى يلج الجمل في سم الخياط ) بصورة اخرى وتجزم أنت بان محمد ليس مفلسا في هذه الناحيه فلم يبق الا انها آية نسخت .

تقبل تحياتي