اقتباس:يبذل المفسرين حديثا جهد رهيب يبوء دائما بالفشل لأثبات
أن كلمة الذكر مقصود بها القرآن فقط
سبحان الله و هو في حد قالك كده
لنضع ماكتبته مرة اخري:
((الذِّكْرُ : الحِفْظُ للشيء تَذْكُرُه . والذِّكْرُ أَيضاً : الشيء يجري على اللسان . والذِّكْرُ : جَرْيُ الشيء على لسانك ))
وجاء ايضا
(( و الذِّكْرُ : الشرف . وفي التنزيل : وإِنه لَذِكْرٌ لك ولقومك ؛ أَي القرآن شرف لك ولهم . وقوله تعالى : ورَفَعْنَا لك ذِكْرَكَ ؛ أَي شَرَفَكَ ؛ و قيل : معناه إذا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ معي . والذِّكْرُ : الكتاب الذي فيه تفصيل الدِّينِ و وَضْعُ المِلَلِ ، و كُلُّ كتاب من الأَنبياء ، عليهم السلام ، ذِكْرٌ .
والذِّكْرُ : الصلاةُ لله والدعاءُ إِليه والثناء عليه . وفي الحديث : كانت الأَنبياء ، عليهم السلام ، إذا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ فَزِعُوا إِلى الذكر ، أَي إِلى الصلاة يقومون فيصلون )) .
فمن هنا نفهم ان القرآن وجميع الكتب الألهية يطلق عليها ذكر على سبيل المجاز المرسل ذي العلاقة الجزئية لأن جزءًا كبيرًا من أي هذه الكتب عبارة عن ذكر و صلاة لله و ثناء عليه و دعاء إليه و هكذا يكون الذكر مجرد وصف للكتاب و ليس
اسمَ علمٍ مقصود به كتاب محدد
اقتباس:( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ) (الانبياء:48)
ما المقصود بالذكر في هذه الآية ؟؟؟؟؟؟ هل القرآن ؟؟؟؟؟؟؟
المقصود بالذكر هنا أم الكتاب الذي عند الله عز وجل و هذا هو ارجح الاقوال
اقتباس:( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ) (الانبياء:48)
ما المقصود بالذكر في هذه الآية ؟؟؟؟؟؟ هل القرآن ؟؟؟؟؟؟؟
الظاهر انك لا تقرا ماكتبته ياعبد رب المسيح
ولنضع ماكتبته مرة اخري :
كلمة الذكر لم تطلق علي الانجيل و التوراة الا في ثلاث ايات فقط
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( النحل : 43 )
{ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( الأنبياء : 7 )
{ وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ } ( الأنبياء : 48 )
اقتباس:دعنا من هذا كله و لنفكر سويا في هاتين الآيتين بعقل و منطق .
دعنا الان نتفكر في باقي الايات التي ذكرت فيها الذكر
ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (صـ : 1 )
وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (القلم : 51 )
كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً (طه : 99 )
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً (الطلاق : 10 )
ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (آل عمران : 58 )
أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الأعراف : 63 )
أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الأعراف : 63 )
وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (يوسف : 104 )
ايكفي هذا ام تريد المزيد
ولنتفكر الان يا عبد رب مسيح ما جاء من ايات في سورة الحجر
قال تعالى " الَرَ* تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مّبِينٍ * رّبَمَا يَوَدّ الّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ * ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * مّا تَسْبِقُ مِنْ أُمّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ * يَأَيّهَا الّذِي نُزّلَ عَلَيْهِ
الذّكْرُ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
انا مش عارف ياعبد رب المسيح مادخل الانجيل و التوراة بالايات هنا
فاالأيات منذ البدايه تتحدث عن القرأن الكريم , فقد ذكر الله تبارك و تعالى القرأن صراحة فى بداية الأيات ثم ذكر الذى نزل عليه الذكر و هو محمد صلى الله عليه وسلم
والان كلاكيت ثالث مرة لك ياعبد رب المسيح لانك هربت منه كذا مرة بعد اثبات امكانية تحريف كتابك لزميلك الراعي
[QUOTE]
انتظر منك اعترافا بامكانية تحريف كتابك المقدس
لا تهرب منه هذه المرة
سلام