{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مطالب خاصة للاكراد اليزيدين .. عدم لفظ !التعويذة (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم).!!..
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #9
مطالب خاصة للاكراد اليزيدين .. عدم لفظ !التعويذة (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم).!!..


تصحيح

اهرمان اله الشر
اهورمزدا اله الخير





اقتباس:العقيدة الزرادشتية
 

 شمدين كرداغي

كان زرا دشت في الأمة الأرية القديمة إما نبياً حقيقياً أو مرشداً اجتماعياً فوق العادةوحسب رأي المستر جاكسون الأخصائي العظيم في العقيدة الزرادشتية ، يقول (( إن زرادشت ولد في النصف الثاني من القرن السبع قبل الميلاد )) وهذا ليس قطعياً أيضاً  ولكن الروايات الزرادشتية نفسها تفيد إن هذا النبي أو المصلح ولد في القرن السابع قبل الميلاد وشرع في بث تعاليمه ونشر دعوته على شواطئ بحيرة أرمية حتى توفي في أواسط النصف الأول من القرن السادس قبل الميلاد  ويقول المستر هول في كتابه (( تاريخ الشرق الأدنى ص 555 )) انه يلاحظ أو يستفاد من الروايات القديمة إن زرادشت ولد في سنة ( 599 ق0م ) تقريباً  

ويؤخذ من الروايات الزرادشتية أيضاً أن زرادشت كان نجل من يدعى بواورشيسب  

ويؤخذ من كتاب الأبستاق ( أفستا ) ومن بعض كتب بهلوية أخرى إن تعاليم النبي زرادشت ترجع إلى المبدأ التالي : وهو إن العالم خلق من شيئين وهما النور والظلام ، فهاتان القوتان دائمتا الحرب والصراع تغلب هذه مرة وتغلب الأخرى مرة ، وهكذا العالم منقسم إلى معسكرين مختلفينفي أحدهما جيوش النور وفي الثاني جيوش الظلام ، فقائد الجيش الأول يدعى (( أهورامزد )) وكبير الجيش الثاني يسمى (( أهريمن ))  

وإن أهورامزد يمثل الخير ( إله الخير ) وأما أهريمن فهو يمثل الشر ( إله الشر أو الشيطان كما هو متداول في الديانات الأخرى )  

إن من أهم مبادئ الديانة الزرادشتية الأساسية ، إن أحسن عمل يقوم به المرء في حياته هو الاشتغال بالأمور الزراعية والاقتصادية ، والعمل على توفير المال الذي هو عصب الحياة  فلهذا ( زرادشت ) يحرم الصوم على العاملين في الزراعة لئلا يكونوا ضعافاً خائري القوى  

ومن مبادئ هذه الديانة أيضاً ، تقديس العناصر الأربعة : الهواء ، الماء ، النار ، التراب ، فلم يكن يسوغ تدنيس هذه العناصر بأي شكل من الأشكال  فلهذا كانت النار شعاراً ورمزاً لزرادشت نفسه  ولم يكن يجوز تدنيس المياه الجارية والراكدة ، ودفن الموتى في التراب  

النحلة اليزيدية :  

يقول صاحب كتاب (( تاريخ الموصل )) يظهر آن سبب تسمية أصحاب هذه النحلة باسم (( اليزيدية )) أو (( اليزيديين )) يرجع إلى اعتقادهم بوجود إله يدعى (( يزدان )) ولكن العلاقة التي يدعيها بعض المؤلفين بين اسم (( اليزيديين )) وبين (( يزيد السلمى )) أو (( يزيد )) الخليفة الأموي ، بعيدة كل البعد عن العقل والنقل ومنهم من يقول أن أصل النحلة اليزيدية ، يرجع إلى مذهب ( المانوية ) وهي طائفة غنوصية تدعى (( المغتسلة )) نسبة لطقوس الاغتسال بالماء ، التي كانت تمارسها الطائفة المانوية ( دين الإنسان لفراس سواح ص 102 ) وعلى رواية أخرى ، يرجع إلى الديانة الزرادشتية ، حيث أن اليزيدية أيضاً تؤمن بوجود إلهين ، لأنهم أيضاً يجدون وجوب العبادة للشمس وللشيطان كالزرادشتيين الذي يرون وجوب العبادة لإلهي النور والظلام ( أهورامزد وأهريمن ) ثم انهم يعتقدون بوجود (( إله الخير )) الذي لا نهاية لرحمته وعلوه . ويعتقدون ﺒ (( الشيطان )) الذي هو عامل الشر المحض ، وهنا يجب الإشارة إلى أن وجوب عبادة الشيطان واجبة ، لا احتراماً له وطمعاً في مثوبته ، بل اتقاءاً لشره وخوفاً من نقمته .      

إن لهذه الطائفة اليزيدية طقوس متعددة حيث لها أعياد كثيرة وحفلات دينية عديدة فمثلاً ، في يوم الأربعاء الأول من نيسان الرومي من كل سنة يخرجون بالطبل والمزمار إلى المقابر ويجتمعون فيها فيأكلون ويشربون ويبيتون هنالك ، ثم يأخذون في توزيع الصدقات على الفقراء والمحتاجين . وكذلك في يوم الخميس الثاني من كل شهر يجتمعون لزيارة قبر أحد مشايخهم . وفي يوم الجمعة يجتمعون لإقامة حفلة دينية تسمى حلقة السماع ( كحفلة المولوية المعروفة بالدوران واللف حول أنفسهم ) . والصيام عندهم  ثلاثة أيام من السنة فقط . وتسجد اليزيدية لصنم على شكل طائر يقال له ( الملك طاووس ) ومن الكتب التي تقدسها هذه الطائفة (( الجلوة )) تأليف (( الشيخ عدي )) حيث يذكر فيه الأصول القديمة لليزيدية . ويليه في مرتبة التقديس ( مصحف رش – الكتاب الأسود ) الذي ألف في سنة (( 743 الهجرية )) يبحث عن العادات والتقاليد الدينية لدى اليزيدية في ذلك العصر .  

الأفعى عند الإيزديين :  

يقدس الايزيديون الأفاعي وخاصة السوداء (( الحنش )) لأنها من موروثات الديانة القديمة علماً أن الأفعى قدمت خدمات جليلة للجنس البشري بشكل عام في طوفان نوح . لقد أنقذت السفينة من الغرق حيث التفتت حول نفسها ، وسدت الثقب الموجود في السفينة ، ثم استقرت السفينة على جبل الجودي في كردستان تركيا .    

اعتقد الإنسان القديم بأن الأفعى خالدة لا تموت ، وهذا الاعتقاد ما زال سائداً في الديانة الايزيدية ، وأن تبديلها لجلدها القديم بجلد جديد هو تجديد لحياتها كلما نال منها الهرم . وطالما أن الأفعى لا تموت إلا بجرح لأنها تعيش على التراب ، ولأنها مقدسة ومحاطة بكل رموز الخصب وخصوصاً الزرع ، حيث توجد في الأراضي الأكثر خصبة وزراعية وخضرة مما يدل على أنها موضوع عبادة وتقديس من قبل الإنسان القديم ، وباعتبارها تجلياً لقوى الخصوبة ، فقد كانوا يقدسون الحنش . وأيضاً تعتبر الأفعى عند الايزيدية السبب في شقاء الجنس البشري بعد أن سببت خروج أدم من الجنة ، ورغم ذلك هناك تمثال للأفعى على مدخل بوابة لالش في شنغال .  

الشمس _ النار عند الايزديين :  

كانت عبادة الشمس أول المشاعر الروحية عند البشر ، عندما تبوأ الرجل القيادة ( الآلهة )  

وتحولت مرحلة الأمومة إلى الذكورة وانهارت ثقافة القمر ، ومنها تولدت ديانات قديمة بدائية ، كانت آلهة الشمس تتحدى الفناء والعدم والظلام  

يتجه الايزيدي رجلاً كان أم امرأة بإتجاه الشمس في صلواته أثناء شروق الشمس وغروبه وفي منتصف الظهيرة ، يتجه باتجاه الشمس فهو يقدس الشمس و يعتبر أن لها مكانة مرموقة ومقدسة في ديانته  وهنا سأذكر لكم دعاء الشروق مترجمة إلى العربية وهي :  

(( يا رب أنت الموجود وأنا العدم  

أنت الضافر وأنا المذنب  

أنت الحق وأنا العبد ))  

وأثناء دفن الميت يوجهون رأسه نحو الغرب ، فتكون الأقدام نحو الشرق ولا يتجه الايزيدي في صلواته نحو لالش مرقد الشيخ عدي (( أدي )) وهذا يعني أن هذه الديانة هي ديانة شمسية قديمة جداً قبل مجيء الشيخ أدي  

والنار إحدى تجليات الشمس على الأرض ، لذلك يقدس الايزيدي  النار حيث لا يبصق فيها ، وعندما يريدون إطفاءها يقرءون تلاوة ثم يرشون الماء عليها ، ويشعلون النار في ليالي الأربعاء في المزارات المقدسة وبيوت العبادة ، ويجب أن يشعل النار قبل غروب الشمس وخاصة الفانوس  وتقوم المرأة بحراسة النار والإبقاء على اشتعالها في البيوت ، أما في المعابد فتقوم بهذه المهمة نسوة ندرن أنفسهن لخدمة المعبد والنار خصوصاً ، وكانت المرأة تخاف من انطفاءها لصعوبة الحصول عليها واعادة إشعالها ، لكن في الحقيقة لم تخف من انطفاءها لصعوبة الحصول عليها فحسب ، إنما كانت تخاف من العقوبة الإلهية التي ستحل بها وبعائلتها  

الشمس هي النار الإلهية ، والنار الموجودة في البيت أو المعبد هي إحدى تجليات الشمس المقدسة في كل بيت ايزيدي ، ولكن إطفاء النار في المعابد يؤدي إلى العقوبة أو وقوع الكارثة ، وإضافة إلى النار إحدى تجليات الشمس الإلهية المقدسة فهي تعتبر تقرباً للآلهة ووسيلة لاستجابة الدعوات




محارب النور
08-11-2005, 02:34 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مطالب خاصة للاكراد اليزيدين .. عدم لفظ !التعويذة (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم).!!.. - بواسطة محارب النور - 08-11-2005, 02:34 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مسخرة داخل مجلس الشعب المصرى ,, أعوذ بالله عاشق الكلمه 41 15,195 07-11-2012, 01:28 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  اغنية شرك والعياذ بالله هــزيــز 3 2,616 07-11-2011, 09:38 PM
آخر رد: أسامة مطر
  تهنئة بنكهة خاصة للزملاء المصريين Free Man 12 3,883 02-19-2011, 11:29 PM
آخر رد: -ليلى-
  عانس !! .. أعوذ بالله -ليلى- 13 4,466 07-19-2008, 02:51 PM
آخر رد: طريف سردست
  أسئلة خاصة بالصلاة - الرجاء المشاركة يجعله عامر 63 8,346 05-04-2008, 12:41 AM
آخر رد: ابن نجد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS